كالهَبْرَقِيِّ تَنَحَّى يَنْفُخ الفَحَما وَهُوَ الشَّعْر والشَّعَر والصَّخْر والصَّخَر وَهُوَ النَّهْر والنَّهَر والبَعْر والبَعَر وَيُقَال فِي المصادر الظَّعْن والظَّعَن والعَذْل والعَذَل والدَّأْب والدَّأَب والطَّرْد والطَّرَد والشَّلُّ والشَّلَل والغَبْن والغَبَن هَذِه حِكَايَة ابْن السّكيت وَقد فرق أَبُو عَليّ بَينهمَا فَقَالَ الغَبْن فِي البيع والغَبَن فِي الرَّأْي. وَهُوَ الدَّرْك والدَّرَك وَقَرَأَ القُرّاء بهما جَمِيعًا: (فِي الدَّرْك الْأَسْفَل) . وَفِي الدَّرَك. وَيُقَال شَبْح وشَبَح للشَّخْص وَحكى بعض النَّحْوِيين من الْكُوفِيّين _ الْغَالِب على ظَنِّي أَنه الْفراء _ قَالَ: وكل مَا كَانَ ثَانِيه حرفا من حُرُوف الْحلق فهاتان اللغتان عَلَيْهِ متعاقبتان. ابْن الْأَعرَابِي: فِي أَسْنَانه حَفْرٌ وحَفَر وأباه ابْن السّكيت إِلَّا بِالتَّخْفِيفِ والبَرْد قَرْس وقَرَس وشاةٌ يَبْس ويَبَس وَمن المعتل الْعين يُقَال العَيْب والعابُ والذَّيْم والذَّام والذَّيْن والذَّان وَأنْشد: رَدَدْنا الكَتيبةَ مَفْلُولةً بهَا أَفْنُها وَبهَا ذانُها وَقَالَ الْجرْمِي: بهَا أَفْنُها وَبهَا ذابُها. وَهُوَ الأَيْد والآد للقُوَّة. قَالَ الله تَعَالَى: (والسماءَ بَنَيْناها بأَيْدٍ) . أَي بقوَّة وَقَالَ العجاج: مِنْ أنْ تبَدَّلْتُ بآدي آدا لم يَكُ يَنْأَد فأَمْسى أنْآدا وَيُقَال ريحٌ رَيْدَة ورادَة: إِذا كَانَت ليِّنَة الهُبوب وَأنْشد: جَرَّتْ عَلَيْهَا كلُّ ريحٍ رَيْدَة هَوْجاء سَفْواء نَؤُوجِ الغَدْوَة وَيُقَال مالَهُ هَيْدٌ وَلَا هادٌ وَيُقَال مِنْهُ هَيَّدْت الرجلَ وَمَا يَهِيدني ذَلِك: أَي مَا أُباليه وَمن المعتل اللَّام هُوَ اللَّغْو اللَّغَا قَالَ العجاج: عنِ اللَّغَا ورَفَثِ التَّكَلُّم وَهُوَ النَّجْوُ والنَّجَا مِن نَجَوْت جِلْد الْبَعِير عَنهُ وأَنْجَيْته: إِذا سَلَخْته عَنهُ وَأنْشد: فقُلتُ انْجُوا عَنْهَا نَجا الجِلْدِ إنَّهُ سَيُرْضِيكُما مِنْهَا سَنامٌ وغارِبُهْ وَقد أَسَوْت الجُرْح أَسْوَاًً وأَسَاً: إِذا داوَيْته. قَالَ الْأَعْشَى: عِنْدَهُ البِرُّ والتُّقى وأسَا الشق وحَمْلُ لمُضْلِعِ الأثْقال
(بَاب فِعْل وفَعَل)
أَبُو عُبَيْد: بِدْل وبَدَل وحِلْس وحَلَس وَإنَّهُ لنِكْل شَرٍّ ونَكَلُ شَرٍّ يَعْنِي أَنه يُثَكَّل بِهِ أعداؤه. وَقَالَ: قِتْب وقَتَب ومِثْل ومَثَل وشِبْه وشَبَه. ابْن السّكيت: يُقَال لِشَبَه الصُّفر الشِّبْه وَأنْشد: تَدينُ لِمَزْرُورٍ إِلَى جَنْبِ حَلقَةٍ مِنَ الشِّبْه سَوَّها برِفْقٍ طَبيبُها قَالَ: وَيُقَال عِشْق وعَشَق وَأنْشد: وَلم يُضِعْها بَيْنَ فِرْكٍ وعَشَقْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute