وَلَا تُمَيْراتٌ وَلَا تَعْجِيف
٣ - (الأَكْل)
غير وَاحِد، أكَلَ يَأكُل أَكلاً، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَإِذا أمرْتَ قلت كُلْ أطَّرد الحذْفُ فِيهِ وَلَا يُقَال أُوكُلْ كَمَا لَا يُقَال أُومَرْ ورُبَّ شَيءٍ هَكَذَا، أَبُو عبيد، أَكَلْت أُكْلَة - أَي لُقْمة وأكلْت أَكْلة - إِذا أَكَل حَتَّى يَشْبَع ورجُل أَكُولةٌ - كَثِير الأَكل وآكَلْت الرجلَ وواكَلَّته فَهُوَ أَكِيلي، ابْن السّكيت، آكَلْته وَلَا يُقَال واكَلْته، أَبُو عبيد، آكَلْتني مَا لم آكُل وأَكَّلنني - أَي إدَّعيتَه عليَّ وَمثله أَقْوَلْتني مَا لم أَقُلْ وقَوَلْتني والأُكل - الرِّزق وَالْجمع آكالٌ وَمِنْه قيل للمَيِّت إنقَطَع أُكْله وآكالُ الجُنْدِ - أطْعامهم مِنْهُ وإنِّه لَحسَن الأكِلة وَمَا ذُقْت أكَالاً - أَي مَا يُؤْكل، الْأَصْمَعِي، هَذَا الشيءُ مَأْكَلَة لَك بِالْفَتْح وَلَا يُقَال مَأْكُلَة، صَاحب الْعين، المَأْكُلة - مَا جُعل لَك من غَيْر أَن تُحاسَب بِهِ، وَقَالَ، ذُقُت الشَّيْء ذَوْقاً وذَوَاقاً ومَذاقاً والمَذَاقُ - طَعْم الشيءِ، أَبُو زيد، مَرَّ يومٌ مَا ذُقته طَعَاما - أَي مَا ذُقتَ فِيهِ واللِّقْم - سُرعة الأَكل والمبادرة إِلَيْهِ لَقِمه لَقمْاً والْتَقَمه وتَلَقَّمه وألْقَمته إيِّاه وَفِي المثَل (سَبَّه فكأنَمَّا ألَقْم فَاه حَجَراً) ورجِلُ تلْقام وتِلْقامَة - عَظيم اللَّقْم، صَاحب الْعين، واللُّقْمة - مَا تُهَيئُه لِلفَّمْ وبَلِعْت الطعامَ بَلعْاً وإبْتَلَعته وأبْلَعته إيِّاه وَقيل هُوَ إِذا لم تَمْضَغْه والبَلُوع - مَا إبْتَلَعْته وَقيل هُوَ الشَّراب خاصَّة والبَلْعة كالجَرْعة، وَقَالَ، أدَّمَغ الرجلُ طَعامَه - إبتَلَعه بعد المَضْع، أَبُو عبيد، سَرِطْت الطعامَ - إبَتَلعته، صَاحب الْعين، سَرِطَ الشيءَ سَرطاُ وسَرَطاناً واسْتَرَطه، ابْن السّكيت، رجل سُرَطٌ وسَرَطانٌ - يَلْقَم لَقْماً جَيِّداً وَقَالُوا (الأَخْذ سُرَّيطٌ والقَضاءُ ضُرَّيط) وَقيل سُرَّيْطَي وضُرَّيْطَي - أَي يَسْتَرِط مَا يأخُذ من الدَّيْن فَإِذا تَقاضاه صاحبُه أضْرطَ بِهِ، السيرافي، رجل سِرْواط - أكُول، ابْن دُرَيْد، رجل سِرطِيطٌ عَظيم اللَّقْم، قَالَ أَبُو عَليّ، سِرِطْراط فِعِلْعال من السَّرَطان - وَهُوَ المَضْغ والإبِتْلاع وَلَيْسَ بُربَاعيٍّ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلَام مْثل سِفِرْجال هَذَا مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ، أَبُو عبيد، سَلجِتْ وسَلَجت أَسْلَج سَلْجاً وسَلَجاناً - بَلِعْت، ابْن السّكيت، الأكْل سَلَجانٌ والقَضَاء لَيَّانٌ - أَي إِذا أَخذ الرجُل الدَّيْن أكَله فَإِذا أَرَادَ صَاحب الدَّيْن حَقَّه لوَاه بِهِ، وَقَالَ، قَمِحْت السَّويقَ - سَفِفْته، صَاحب الْعين، الإقْتمِاح - أَن تَأْخُذَ الشيءَ فِي راحتِك ثمَّ تَلْطَعَه فَتَبْتِلعَه والإسم القُمْحَة كاللُّقْمة والقَمِيحة - اسْم الجْوَارِشْن والقُمْحة أَيْضا - مَا مَلأَ فَمَك من المَاء وَسَيَأْتِي ذِكْره، ابْن دُرَيْد، الصَّفْغ - القَمْح باليَدِ صَفَغْته أَصْفَغْه صَفْغاً وأصْفَغْته فَمي وَأنْشد دُونَكِ بَوْغاءَ تُراب الدَّفْغ فأَصْفِغِيه فَاك أَي صَفْغ صَاحب الْعين، إزْدَرقَت الشَّيْء وتَزَقَّمته - ابْتَلَعته والإسم الزَّقْم وَهُوَ يَزْقُم اللَّقْمَ زَقماً - أَي يَبْلَعُه والزَّقُّوم - طَعامُ أهلِ النارِ وَقيل إِنَّه لَمَّا أُنْزِلت آيَة الزْقُّوم لم تَعْرفه قُرَيْش فَقَالَ أَبُو جَهْل هَذَا شَجَر لَا يَنْبُت بأرْضِنا فَمن مِنْكُم يَعْرِفُه فَقَالَ رجل قَدم من إفريقِيَة الزْقُّوم بلُغَة إفريقية الزُّبد والتَّمْر فَقَالَ أَبُو جهل يَا جارِيةُ هَاتِي تَمْراً وزُبْداً نَزْدَقَمهُ فَجعلُوا يَأْكلون ويَتَزقَّمون وَيَقُولُونَ أبِهذا يُخَوفنا مُحَمَّد فِي الْآخِرَة فبَيَّن اللهُ تَعَالَى فِي آيَة أُخْرى الزقُّوم بقوله تَعَالَى إنَّها شَجَرةٌ تَخْرَج فِي أَصْل الجَحِيم، أَبُو عبيد، زَرِدْته كَذَلِك، أَبُو زيد، زَرِدْته زَرْداً وإزْدرَتْه والمَزْرَد - البُلْعُوم، صَاحب الْعين، التَّلَغُّف - الإبْتِلاع وَقَالَ لَعِقْته لَعْقاً واللَّعُوق - مَا لَعِقْته واللُّعَاق - مَا يَبْقَى فِي الفَمِ من الطَّعام تَقول مَا فِي فَمِ فُلان لُعاق من طَعامك - أَي من فَضْلك، أَبُو عبيد، لَحْسته لَحْساً كَذَلِك، أَبُو زيد، اللَّحْسة - اللَّعْقة، صَاحب الْعين، اللَّحُوس - الَّذِي يَتَتَبَّع الحَلاواتِ، ابْن دُرَيْد، لَمَصْت الشيءَ أَلْمصُه لَمْصاً إِذا ألطَعْته بإصْبَعِك كالعَسَل وَنَحْوه، أَبُو عبيد، لَسِبْت السَّمْن وغيرَه لَسْباً - لَعِقْته، أَبُو زيد، مَطَخ الشيءَ يَمْطَخه مَطْخاً - لَعِقه يُقال أحْمَقُ يَمْطَخ الماءَ - أَي لَا يُحْسِن أَن يَشْرَبه من حُمْقه فَهُوَ يَلْعقَه، ابْن السّكيت، لَعِقْت مَا فِي الإناءِ ولَغِفْته ونَضِفْته وإنْتَضَفت الإبِلُ مَا فِي حَوْضها إِذا شرِبَتْه أجْمعَ وَيُقَال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute