الأَكل وبَطين - عَظِيم البَطْن ومُبَطْن - ضامرُ البَطْن ومَبْطُون - يَشْتَكي بطْنَه، ابْن السّكيت، العَيْصُوم - الأَكُول وَأنْشد أُرْجِدَ رأْسُ شَيْخَةٍ عَيْصُومِ وَأنْشد مَرَّة عَيْضُوم بضاد مُعجَمة، أَبُو عبيد، يُقَال للقَلِيل الطَّعم قد أَقْهىَ، ابْن دُرَيْد، وقَهي قَهْياً واقْتهَى - وَهُوَ أَن ترتدَّ شَهْوتُه عَن الطَّعام وَقيل هُوَ أَن يَقْذَرَه فَلَا يأكُله، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ أَقْهَم، ابْن دُرَيْد، وَقد قَهِمَ، صَاحب الْعين، القَهِمُ والمُقْهِمُ - القَلِيل الأَكْل من مَرَض أَو غَيره، ابْن دُرَيْد، القَمَهُ كالقَهَم وَقد قَمه، أَبُو عبيد، قَتُن قَنَانةً فَهُوَ قَتِين كَذَلِك والأُنثى بِغَيْر هَاء والإسم القُتْن، ابْن السّكيت، رجُل قَتِينٌ وقَنِيت، ابْن دُرَيْد، امْرأةُ قَنيتٌ كَذَلِك، أَبُو زيد، القَتِين - القَلِيل الطَّعم مَريضاً كَانَ أَو صَحِيحا، أَبُو عبيد، إِذا كَرِه الطَّعام فَهُوَ آجْمٌ وَقد أَجِمَ، أَبُو زيد، أَجِمَة أجَماً وَهُوَ أَجِمٌ مَقْصُور وأجَمَه يَأْجِمُه ويأْجُمُه أَجْماً وكلُّ كَارِه شَيْئا آجِمُ، ابْن دُرَيْد، جَعِمَ جَعَماً وجَعَم - لم يَشْتَهِ الطعامَ وجَمَعْت البعيرَ - جعَلْت على فِيهِ مَا يَمْنْعَه من الْأكل والهَقَفُ - قِلَّة شهِوة الطعامَ وَلَيْسَ بثَبْت، قَالَ، عِفْت الطعامَ عِيافاً وعَيْفاً وعَيَفاناً - كرِهته والإسم العِيَافة، ابْن السّكيت، أصْبَحْت خالِفاً - أَي ضَعيفاً لَا أشْتَهي الطعامَ، أَبُو زيد، خَلَفْت عَنهُ أَخْلُف خُلُوفاً وَلَا يكونُ إِلَّا عَن مَرض، صَاحب الْعين، تَقَزَّز عَن الشَّيْء إِذا لم يَطْعَمْه وَلم يَشْربه بِإِرَادَة، ابْن السّكيت، رجل قِزُّ وقَزُّ وقُزُّ، ثَعْلَب، وَالْأُنْثَى قَزَّة وَقد قَزَّت نَفْسي عَن الشَّيْء وقَزَّته - أبَتْه وعافَتْه، أَبُو زيد، التْنَطُّس - التفَزُّز وَقد تَنَطَّسْت وَمِنْه حَدِيث عُمرَ لَوْلَا التَّنطُّس مَا بالَيْت أنَ لَا أَغْسِل يَدي، ابْن السّكيت، رجُل زَهيدٌ - قَلِيل الْأكل، وَقَالَ، أخذهُ أباءٌ - إِذا جعَلَ يَأْبَى الطعامَ، أَبُو عبيد، إِذا أَكلَ فِي الْيَوْم مَرْة قيل إِنَّمَا يَأْكُل وَزْمةً فِي الْيَوْم واللَّيْلة، ابْن دُرَيْد، هُوَ يُوَزِّم نَفْسه - أَي يَجْعل لَهَا أَكْلة فِي الْيَوْم والوَزْم - جَمْع الشَّيْء القليِل إِلَى مثْله، صَاحب الْعين، الأَرْمة كالوَزْمة، ابْن دُرَيْد، هِيَ الرَّزْمة والأعْرِف بِالْوَاو، أَبُو عبيد، الوَجْبة كالوَزْمة وَقد وَجَّب فلانٌ نفسَه - جعلَ لَهَا أكَلْة فِي الْيَوْم واللَّيلةْ، ابْن السّكيت، وَقيل لرجُل أسْرَع فِي سَيْره كَيفَ كُنْت فِي سَيْرك قَالَ كنتُ آكُل الوَجْبة وأنْجُو الوَقْعَة وأُغرِّس إِذا أَفَجرْت وأرتَحِل إِذا أسْفَرْت وأسِير الوَضْع وأجْتَنِب المَلْع فَجِئْتكم عُسْي سَبْع - أَي لِمَساء سَبْع ليالٍ المَلْع - ضَرْب من السَّيْر سرِيعٌ وَهُوَ أشدُّ من الوَضْع وَقد مَلَع يَمْلَع مَلْعاً وَإِنَّمَا إختارَ الوَضْع على المَلْع والمَلْع أسرَعُ مِنْهُ لِئلا يَنْقَطعِ ظهْرُه إِذا هُوَ جَهَد السيْرَ فيبْقَى مُنْه مُنْقَطَعاً بِهِ وَفِي مَثَل (شَرُّ السَّيْر الحقْحَقَةُ) - وَهُوَ الإجِتْهاد فِي السَّيْر حَتَّى لَا يُبْقي غَايَة فيُنْقَطَع بِهِ فَلَا ظَهْراً أبْقَى وَلَا أرْضاً قَطَع وَقَوله وأنجْو الْوَقْعَة - أَي أَقْضي حَاجَتي مَرْة فِي الْيَوْم يَعْنِي إتْيانَ الخَلاءِ يُقَال مَا نَجَا شَيْئا مُنْذُ ثَلَاث - أَي لم يَخْرُج من بَطْنه شيءٌ وَقد يُقَال أَنْجَي، أَبُو عبيد، البَزْمة والصَّيْرمَ كالوجَبة البَزْمة من البَزْم - وَهُوَ الشَّدُّ كالأزْم والصَّيْرَم من الصُّرْم، ابْن السّكيت، وَكَذَلِكَ الصَّيْلَم، عَليّ، هُوَ من الصَّلْم - أَي القَطْع، أَبُو زيد، النَّوْهة كالوْجَبة، صَاحب الْعين، الكَرْزَمة - أكْلُ نِصْف النَّهار، ابْن السّكيت، هُوَ يأكُل الْحَيْنَة والحِيِنَة - أَي وَجْبة فِي الْيَوْم الفَتْح لأهل الحجَاز، أَبُو عبيد، أَوْقْته قَللَّت طعامَه وَأنْشد عَزَّ عَليّ عَمِّك أَن تُؤَوَّقي وأنْ تَبيتي ليلَةً لم تُغْبَقي ابْن السّكيت، عَجَفْت نَفْسي عَن الطَّعام أَعْجِفُها عَجْفاً - حَمَيْتها ومَنَعتها، ابْن دُرَيْد، التَّعْجِيف - الأَكْل دُونَ الشِّبَع وَأنْشد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute