للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَفْزاً أَبُو عُبَيْدَة الحَوْفَزَانُ اسمُ رَجُل سُمِّيَ بِذلك لِأَن قَيْس بنَ عاصِم حَفَزَه بالرُّمْح حِينَ خَافَ أَن يَفْوتَه وَأنْشد

(وَنَحْنُ حَفَزْنا الحَوْفَزَان بِطَعْنَةِ ... سَقَتْه نجِيعاً من دَم الجَوْف أشْكلَا)

صَاحب الْعين الدَّحْر الدَّفْع دَحَرَه يَدْحَرَه دَحْراً ودُحُوراً وَيُقَال اللَّهُمَّ أدْحرْ عَنِّا الشَّيْطَان وَقد دَقَمَت الشيءَ دَقْماً دَفعته مفاجأة والكَدْش الدِّفْع كَدَشه يَكْدِشه والكَدْع الدِّفْ الشِّدِيد كَدَعه يَكْدَعه وَقَالَ شَفَزَه يَشْفِزه شَفْزاً وَلَيْسَ بعربي وَقَالَ ضَفَزَه البَعيرُ زَيَنَهُ برجْله أَو يَجه وَكَذَلِكَ ضَفَنَهُ يَضْفِنَهُ ضِفِّناً فَهُوَ ضَفِين ومَضْفُون وَقد تقدَّم أَنه ضرْب الأَرْض بالمحمول وَقَالَ لَتَأْته الْتؤُه لَتْأ دَفَعْت فِي صَدْره وَوَرأْته دفَعْته وَدَحْقَنته دَفَعْته دَفْعا عَنِيفاً وَقَالَ دَحْمَلْتُ الشيءَ دَحْرَجْته على الأَرْض زَعَمُوا ودَمَحْلَتْه وَلَيْسَ بثَبْت وذَمحْلتَه وَقَالَ دَهْوَرت الحائِطَ دَفَعْتُه حَتَّى يَسْقُط أَبُو عبيد ضَرَحت الدابَّة بِرِجْلها وَهُوَ الرُّمْح أَبُو عُبَيْدَة الْقَوْم يَدْحُو بعضُهم بعْضاً أَي يَدْفَع صَاحب الْعين التَّعْتَعَة الحَرَكَة العَنِيفة وَقد تَعْتَعه وَقَالَ عَكَده يَعْكِده عَكْداً دَفَعه والعَسْج الدَّفْع وَقيل هُوَ كِناية عَن النَّكاح أَبُو عَمْرو الإشباء الدَّفْع أَبُو زيد الصَّتُّ شِبْهُ الصَّدْمُ والدَّفْع بِقَهْر وَقيل هُوَ الضَّرْب باليَد أَو الدَّفْعُ صَاحب الْعين لَمَزت الرجل دَفَعته وضَرَبْته ابْن دُرَيْد دَفَرْته أدْفِرُه دَفْراً دَفَعْتُ فِي صَدْرِه وَمَنَعْته يَمَانيَة

٣ - (الصَّفْع وَالْأَخْذ باللِّحْية)

أَبُو عبيد سَبَت فُلان عِلَاوة فلانٍ وصَلْفَعها ضَرب عُنُقَه أَبُو زيد زَخَّه زَخَّه دفَعَ فِي عُنُقه ابْن دُرَيْد دَحَّ فِي قَفاه دَحَّا وَدُحُوحاً مثل دَعَّ سَوَاء صَاحب الْعين مَسَحَ بعُنُقه يَمْسَح مَسْحاً وَمَسَحَها ضَرَبَهَا أَبُو زيد قَفَنْتُ الرَّجُلُ أقْفِنُه قَفْناً ضَرَبْتُ قَفَاهُ وَقَالَ وَجَأْت فِي عُنُقه ضَرَبْتُ ابْن السّكيت أَخَذَ بقُوفِ رَقَبته إِذا أَخذ بِقَفَاه جَمْعَاء ابْن دُرَيْد السَّفْع أْخذُكَ بناصِيَة الفَرَس لتركَبَهأو لِتُلْجِمه ثمَّ كَثُر حَتَّى صَار كلُّ آخِذ بناصية سافِعاً قَالَ وَأهل الْيمن يَسمُّون السَّفْع فَفْخاً والفَقْخ كالقَفْخ والفَشْخ اللَّطْم والصَّفْع فِي لَعِب الصِّبيان فَشَخَهُ يَفْشَخه فَشْخاً صَاحب الْعين قَفَدْته قَفْجاً صَفَعْت قَفَاه بباطِن الْكَفّ أَبُو عبيد بَهَظْت الرجلَ أخَذْت بَذَقَنِهِ ولِحْيَته

٣ - (العَتْل والسَّحْب)

صَاحب الْعين عَتَلَة يَعْتِلُه عَتْلاً أخَذَ بِتَلْبِيبه فجرَّه إِلَى حَبْس أَو بَليَّة وَلَا أَنْعَتِل مَعَك أَي لَا أنْقَادُ وَرجل مِعْتَلُ مِنْهُ والعُتُلُّ الشَّدِيدُ من النَّاس والدوابّ وَقد تقدَّم وَقَالُوا عَتَلْته وعَتَلْته حَمَلْته وثَعَمْته أثْعَمُه ثَعْماً سَحَبْته وَجَرَرته وَمِنْه تَثَعَّمَتني أرضُ كَذَا أَي اعجبتْنِي وجَرَّتْني إِلَيْهَا وَقَالَ السَّحْب الجُّرْ على الأرضِ سَحَبْته أسْحَبه سَحْباً فانْسَحَب وَمِنْه اشتِقاق السَّحاب لأنْسحَابه فِي الهَواء ابْن دُرَيْد وَحَصه وَحْصاً سَحَبه

٣ - (الضَّرْب حَتَّى القَّتْ أَو مقارَبتِه)

أَبُو عبيد ضَرَبْته فَمَا أفْرَجَتْ عَنهُ حتَّى قَتَلْته اي مَا أقْلَعَت ابْن السّكيت مَا أفْرَش عَنهُ وَمَا أنْقَر أَي مَا اقْلَع ويروَى عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه قَالَ مَا كَانَ اللهُ لِيُنْقِر عَن قَاتل المُؤمنِ أَي يُقلع وَأنْشد

<<  <  ج: ص:  >  >>