ابْن السّكيت فَرَس السَّبُعُ الشاَ أخَذها فَذَقًَّ عُنُقَها وَهُوَ الافْتِراس والفَرْس وَقد فَرَس يَفْرس فَرْساً قَالَ سِيبَوَيْهٍ ظلْ يُفَرِّسُها ويُؤَكِّلُها إِذا أكْثَر ذَلِك فِيهَا ابْن السّكيت أَفْرَس الراعِي إِذا فَرَس الذِّئْبُ شَاة ? من غنَمِه وَقَالَ هِيَ أَكِيلة السَّبُع فأمِّا الأَكُولة فالتي تُعْزَل للأَكْل وَقَالَ غَلِث الذِّئْبُ بِغَنَم فُلان يَفْرِسُها أَي لَزِمها غَيره هاثَ الذئْبُ فِي الغَنَم هيْئاً أَفْسد ابْن دُرَيْد خَتَلَ الدَّئْب الصَّيْدَ تَخَفَّى لَهُ أَبُو حَاتِم زَمَّ الذَّئبُ السَّخْلة وازْدَمَّها إِذا رَفَعَ رَأسَه ذاهِباً بهَا صَاحب الْعين رجلُ مَذْؤُوب وقَع الذِّئْب فِي غنَمه وَقَالَ عاثَ الذئْبُ فِي الغَنَم عَيْثاً أَفْسَد
(الصَّوت بالغنم)
أَبُو زيد هِرْهِرْ دُعاؤُها للْمَاء وَقد هَزهَزتُها أَبُو عبيد وهَرْهَرْت بهَا ابْن الْأَعرَابِي وَمِنْه قولُهم مَا يَعْرِفُ هرَّا من برّ فالهِرُّ دُعاء الغنَم والبِرُّ سَوْقها صَاحب الْعين هِرْهِرْ سَوْق الْغنم وبِزبِز دُعَاؤُها أَبُو عبيد طَرطَبْت بهَا كَذَلِك أَبُو عبيد الطَّرْطَبَة صَوْت الحالِب للمَعَز يَسكِّنها بَشَفَتيه وَقد طَرْطَبَ بهَا صَاحب الْعين داعِ داعِ من زَجْرِ صغَار المَعَز وَقد دَعْدَعْت بهَا أَبُو عبيد وَيُقَال للمعَز خاصَّةً دَعْدَعَت بهَا وحاحَيْت ابْن السّكيت حَأْحَأَ يُهْمَز وَلَا يُهْمَز قَالَهَا فِي الضَّأْن والمَعز أَبُو الدُّقِيش حَوْحَوْ دُعَاء بلغنَم وَقد حَوْحَيْت بهَا وأَحَوْأَحَوْ كَذَلِك أَبُو عبيد نَعَقتُ بهَا أَنْعِق نَعِيقاً فِي المَعَز والضَّأْن صَاحب الْعين نَعَقْت بهَا نَعْقاً ونَعِيقاً ونُعَاقاً أَبُو عبيد أَنْقضْت بالمَعَز دَعَوتها والأَبِساس والرِّأْرَأَة إشْلَاؤُكَها إِلَى الماس يعْنِي الدُّعاء وَقد رَأْرَأَت وَقَالَ نَسَسْت الشاةَ أنُسُّها نَسَّا إِذا زَجَرْتها فقلْت إسْ إسْ تُشِير بالشَّفَة وَقَالَ بَعضهم أَسَسْتُها أَؤسَّها أَسَّا وَهُوَ أقيَسُ ابْن دُرَيْد هُسْ زَجْر للغنم بالضِّم النَّضر هَسْ وهِسْ كَذَلِك أَبُو زيد فَعْفع الراعِي بالغنَمِ زجَرها أَو جَمَعها وَأنْشد
(مِثْلي لَا يُحْسِنُ قَوْلَ فَعْفَع ... والشَّاةُ لَا تَمْشِي على الهَملَّع)
أَبُو حَاتِم رجل فَعْفاعٌ إِذا فعَل ذَلِك والعلْعَل واللَّعْلَع كالفَعْفَعَة والسَّعْسَعَة زَجر الضأْن إِذا قَالَ لَهَا سَعْ وَقَالَ ثَأْثَأْت بالتَّيْس إِذا قلْت لَه تَأْثَأْ لينْزُوَ وَشَأْشَأْت بالغنَم قلت لَهَا تُشُؤْ تُشُؤْ غَيره جِطِحْ وجِدِحْ من زَجْر الغنَم كأنَّ الدَّال دخَلت على الطَّاء أوِ الطاءَ على الدَّال ابْن دُرَيْد حِجضْ وحِجطْ وحِجِِجْ وجِنْحْ وإجْطْ كُله من زَجْرالغنم غَيره حَجْجَحْ من زجرها صَاحب الْعين يُقَال للعنْز إِذا استَصعَبت عِنْد الحَلَب جِزْحْ أَي قِرِّي فَتَقِرّ ابْن دُرَيْد خَدْجِ وخِدْجِ زَجْر لغنَم ابْن السّكيت حَيْز زَجِر للعنْز وَأنْشد
(شَمْطاءُ جاءتْ من أَعَالِي البَرِّ ... قد تَرَكتْ حَيِزٍ وقالتْ حَرِّ)
صَاحب الْعين الضِّاَضاةُ غير مَهْمُوز مِن زَجْر الرِّاعِي أَبُو حَاتِم يُقَال للكَبُش إِذا زجرته جَخْ والعَزْعَزَة من زَجْرِ الغنَم إِذا قلتَ لَهَا عَزْعَزْ وعَتْعَت الجَدْيَ زجرَه صَاحب الْعين دَهَعِ ودَهْدَاعِ من زَجْر الْغنم وَقد دَهَاعَ الرَّاعِي بالعُنُوق ودَهْدَع زجَرها بذلك وعَا وعاءِ وعايْ من زجْر الضأنَ وَقد عاَعَيتُها عاعاةَ وِعِيْعاءً وَرُبمَا قَالُوا عَوْ وَقد عَوْعَيْت عَوْعاة وعَيْعَيْت عَيْعِاةً وعِيْعاءً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute