(كتاب الْمَقْصُور والممدود)
(بَاب الْمَقْصُور والممدود)
هَذَا الْبَاب على ضَرْبَيْنِ: قياسي وسماعي، والقياسي على ضَرْبَيْنِ: مَقْصُور فَقَط وممدود فَقَط وَلَيْسَ فِيهِ مَا يُمَدُّ ويُقْصَر مَعًا، وَأما السماعي فعلى ثَلَاثَة أضْرب: مَقْصُور لَا يمد وممدود لَا يقصر وَضرب ثَالِث يُمَد ويُقصَر مَعًا. فإمَّا أَن يكون مَدُّه وقَصْرُه متساويين فِي الْكَثْرَة والفُشُوّ وَإِمَّا أَن يكون أحد الحيِّزَيْن أغلب عَلَيْهِ من الآخر وَهَذَا الْبَاب يشبه الْبَاب الَّذِي يُسمى التَّذْكِير والتأنيث وَذَلِكَ أنّ من الْأَلْفَاظ مُذكَّراً لَا يؤنث ومؤنثاً لَا يُذَكَّر وَضَربا ثَالِثا يذكر وَيُؤَنث وسأُبيِّن ذَلِك فِي أَبْوَاب التَّذْكِير والتأنيث ونبدأ الْآن بتحديد أبنية هَذِه الْأَجْنَاس الثَّلَاثَة وإحصاء عَددهَا على مَا يَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
أبنية الْمَقْصُور وَهِي ثَمَانُون بناءاً
فَعَلٌ فَعِلٌ فُعَلٌ فَعْلَى فِعْلَى فُعْلى فَعَلَى فُعَلى فَعَالَى فُعالَى فَعُولى فُعَّلَى فُعَّالَى فُعَّيْلى فِعِّيِلَى فُعِّيِلى فُعُلَّى فِعَلَّى فِعِلَّى فَعَلَّى فعلى فعلى فَيْعَلَى فيعلى فيعلى فَوْعَلَى فوعلى فَعَوْلَى أَفْعَلَى أَفْعِلَى أفعلى أفعلى إفْعَلَى إفْعِيلَى أُفْعُلاوى فعيلى فعيلى فَعْلَنَى فَنْعَلَى فُعَنْلَى فُعَلْنَى فِعَلْنَى مِفْعَل مَفْعَلَّى مِفْعِلَّى مَفْعِلَّى مفتعلى منفعلى مستفعلى مفعنلى مفعلى مفعلى فَعَلَيَّا فَعْلَوَى فَعْلَلَى فَعْنَلَى فِعْلِلَى فُعْلَلَى فَعْلَلَّى فُعْلُلَى فاعَلَّى يَفْعَلَّى فِعْلِلَّى فَعَلَّلَى فَعَنْلَى فُعُنْلَى فَعَنْلَلَى فَعَوْلَلَى فَعَوَّلَى فَوَنْعَلَى فَعَلْعَلَى فَعَيَّلَى فَعْلاوَى فَنْعَلُولَى فِنْعَلُولَى فَعْلَلُولَى فَعَيْلَى فَعْلايا فَعَلُوتَى.
أبنية الْمَمْدُود وَهِي خَمْسُونَ بناءاً
فَعَال فِعَال فُعَال فَعَّال فُعَّال فِعَّال فَعْلاء فِعْلاء فَعَلاء فَعِلاء فِعَلاء فُعَلاء فعلاء فُعَيْلاء فُعَلَاّء فُعَيْلِياء فِعْلِياء فِيْعَلاء فِيِعِلاء فَنْعَلاء فُنْعُلاء فُنْعَلاء فَعْلَلاء فِعْلِلاء فُعْلُلاء فُعَيْلِلاء فَوْعَلاء فَعْلال فَعَاَلاء فُعَالَاء فَعُولاء فاعُولَاء فاعِلاء فَعِيلاء مَفْعُولاء أَفْعَلَاء أَفْعِلاء أَفْعُلاء إفْعِيلاء فَعْلُولاء أَفْعَال أُفَيْعِلاء مِفْعَال فعلاء تَفْعَال تِفْعال فعليلياء فَعَلِيَّاء فوعلاء وأمّا خَواص مَا يُمَدُّ ويُقْصَر ففَاعُلَّى وَلم يَأْتِ مِنْهَا إِلَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute