هُوَ ترديد الْقَارئ لَهَا لِسَانه لتخف عَلَيْهِ هَكَذَا حكايته بالتأنيث أَبُو حنيفَة الاكادة - كالاداسة وَقد أكد الْحبّ والدقوقة - الْبَقر الَّتِي تدوس العرم والراكس والطائف والطوف - الثور الَّذِي تَدور حوله الْبَقر وَهُوَ يرتكس مَكَانَهُ وَكَذَلِكَ إِن كَانَت حميراً والحافة - الثور الَّذِي فِي وسط الكدس وَهُوَ أَشْقَى العوامل والجرجر والنورج والنيرج وَالْحَال وَالْجمع الحيلان - آلةٌ من خشب لَهَا محالتان كمحالة العجلة قد أنعلتها بحديد مُضرس إِذا دَارنَا على الجل قطعتاه فتجعلان فِي طرفِي عارضة ضخمة وَيقْعد عَلَيْهَا رجل ليثقلها ثمَّ يجرها الثور على الجل وَقد تقدم أَن الْحَال الطين وانه ضرب من النبت وَأَنه الْوَرق من السمر يخبط فِي ثوب أَبُو حَاتِم المقحفة - الْخَشَبَة المتقفعة الَّتِي يقحف بهَا الْحبّ والحنوان - الخشبتان اللَّتَان عَلَيْهِمَا الشبكة ينْقل عَلَيْهِمَا الْبر إِلَى الكدس صَاحب الْعين الوشيجة - ليفٌ يفتل ثمَّ يشبك بَين خشبتين ينْقل بهَا الْبر المحصود أَبُو حَاتِم القفص - خشبتان محنوتان بَين أحنائهما شبكةٌ أَبُو حنيفَة وَإِذا تناوب أهل الجوخان فَاجْتمعُوا مرّة عِنْد هَذَا وَمرَّة عِنْد هَذَا وتعاونوا على الدياس فان أهل الْيمن يسمون ذَلِك القاه ونوبة كل وَاحِد قاهه وَذَلِكَ كالطاعة لَهُ عَلَيْهِم لِأَنَّهُ تناوبٌ قد ألزموه أنفسهم فَهُوَ واجبٌ لبَعْضهِم على بعض وَإِذا فرغ من درسه وَأخذ فِي تذريته قيل ذريت الطَّعَام وَذريته وذروته ذَروا وَقَرَأَ ابْن مَسْعُود (تذر بِهِ الرّيح) والذرى - اسْم مَا تَذْرُوهُ وَيُقَال للآلة الَّتِي يذرى بهَا المذرى والمروح والمرواح والعضم - وَهُوَ ذُو الْأَصَابِع وَقد تقدم العضم فِي الرحل والقوس والميثار ذَات الْأَصَابِع والحفراة والمعزقة - المذرى لَا أَصَابِع لَهَا صَاحب الْعين التِّبْن - عصيفة الزَّرْع واحدته تبنة والتبن لغةٌ فِيهِ وَرجل تبانٌ - يَبِيع التِّبْن أَبُو عبيد تبنت الدَّابَّة - علفتها التِّبْن أَبُو حنيفَة والرفة والحثى - التِّبْن المعتزل عَن الْحبّ غَيره هُوَ دقاقه والحماط - تبن الذّرة خَاصَّة صَاحب الْعين الخليط - تبنٌ وقتٌ يختلطان ابْن دُرَيْد حثارة التِّبْن - حطامه أَبُو حَاتِم يُقَال لما تقدم من التِّبْن الدقاق إِذا ذريت الزَّرْع المدروس السفير وَمن الذّرة النسال وَقَالَ آخَرُونَ من الطائفيين تسمى أسافل الزَّرْع الَّتِي تبقى فِي الأَرْض بعد الْحَصاد السفير وَقد تقدم النسال والسفير فِي النَّبَات عَامَّة صَاحب الْعين رفشه يرفشه رفشاً - جرفه وَاسم مَا جرفته بِهِ - المرفشة والرفش والرفش والنفية - شبه طبق من خوص ينقى بِهِ الطَّعَام أَبُو حنيفَة الْفِدَاء - الْحبّ المعتزل مَعَ مَا فِيهِ مِمَّا لم يتطاير مَعَ التِّبْن وَجمعه أفداءٌ وكل مُجْتَمع فَجَمعه فدَاء وَأنْشد: كَأَن فداءها إِذْ جردوه وطافوا حوله سلك يَتِيم السلك - الفرخ أَبُو عبيد هُوَ من الحجل قطرب هُوَ من القطا وَرِوَايَته جردوه قَالَ أَبُو عَليّ وحردوه أولى لقَوْله تَعَالَى: (وغدوا على حردٍ عادرين) أَبُو عبيد الْفِدَاء - جمَاعَة الطَّعَام من الشّعير وَالتَّمْر وَنَحْوه وَأنْشد الْبَيْت أَبُو حنيفَة الأنبار - الأفداء وَاحِدهَا نبر وَهُوَ فَارسي ابْن دُرَيْد الصبة - الكثبة من الطَّعَام وَتَكون من غَيره والكدس - من الطَّعَام وَجمعه أكداس وكداديس ابْن دُرَيْد وَهُوَ الكديس يكون من الطَّعَام وَالدَّرَاهِم وَغَيره وَقد كدسته أَبُو حَاتِم والصبرة - الكدس وَقد صَبَرُوا طعامهم وَقيل الصُّبْرَة - مَا جمع من الطَّعَام بِلَا كيل وَلَا وزن وَقيل هِيَ الطَّعَام المنخول بِشَيْء يشبه السرند
(بَاب آفَات الزَّرْع)
أَبُو حَاتِم البثق - داءٌ يُصِيب الزَّرْع عَن عَن كَثْرَة مَاء السَّمَاء صَاحب الْعين الغمل - من أدواء الزَّرْع وَهُوَ أَن يُصِيبهُ الضجعان أَبُو حَاتِم الخناس - داءٌ يُصِيب الزَّرْع فيتجعثن مِنْهُ الْحَرْث وَلَا يطول صَاحب الْعين زرع خافتٌ - نكدٌ لم يطلّ أَبُو حَاتِم الشقران داءٌ يُصِيب الزَّرْع مثل الورس يَعْلُو الأذنة ثمَّ يصعد فِي الْحبّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute