٣ - (النَّسَب فِي العَمِّ وَالْخَال)
صَاحب الْعين، العَمُّ - أخُو الأَبِ وَالْجمع أعْمام، سِيبَوَيْهٍ، عُمُوم وعُمُومة وَالْأُنْثَى عَمَّة، سِيبَوَيْهٍ، هما ابْنَا عَمٍّ - أَي كُلُّ واحدٍ مِنْهُم مُضَاف إِلَى هَذَا القَرابَة، الْأَصْمَعِي، رجل مُعَمُّ ومِعَمُّ - كَرِيمُ الأَعْمام، أَبُو عبيد، استَعَمَّ الرجلُ عَمّاً، اتَّخَذه وتَعَمَّمه - دَعَاه عَمًّا، صَاحب الْعين، الخالُ - أخُو الأُمّ وَالْجمع أخْوال والخالَة - أخْتها، سِيبَوَيْهٍ، وَلَا تقولُ ابْنَا خالٍ كَمَا تَقول ابْنَا عَمٍّ، ابْن السّكيت، هما ابْنَا خالةٍ وَلَا تَقُل ابْنَا عَمِّة والمصدر الخُؤُولة وَقد تَخَوّلْت خالاً، أَبُو زيد، تَخَوّلتني المرأةُ - دَعَتْني خالَها وأَخْولَ الرجلُ إِذا كَانَ ذَا أخْوال وَرجل مُخْوَل ومِخْول - كَرِيم الأخْوال واسْتَخْول فلانٌ فِي بَنِي فلَان - اتَّخَذهم أَخْوالاً.
٣ - (النَّسَب فِي المَمَاليك)
أَبُو عبيد، الهَجِين - الَّذِي وَلَدتْه أَمَةٌ، صَاحب الْعين، الهَجِين - ابنُ الأَمَة الراعِيَة مَا لم تُحْصَنْ فَإِذا أُحصِنت فَلَيْسَ بهَجِين، الْأَصْمَعِي، جمعه هُجُنٌ وهُجَناءُ وَمَهاجِينُ ومهَاجِنَةٌ وَالْأُنْثَى هَجِينة وَالْجمع هُجْن وهَجَائِنُ وهَجَانٌ وَقد هَجُن هُجْنة وهَجَانةً وهُجُونةً، أَبُو عبيد، فَإِن وَلَدتْه أمَتَانِ أَو ثلاثٌ فَهُوَ المُكَرْكَسُ فَإِن أحْدَقَت بِهِ الإِمَاء كل وَجه فَهُوَ مَحْيُوس وَذَلِكَ لِأَنَّهُ يُشَبَّه الحَيْس وَهُوَ يُخْلَط خَلْطاً شَدِيدا، غَيره، الْقنُّ - الَّذِي هُوَ مُلِك هُوَ وأبُوه وَكَذَلِكَ الِاثْنَان والجميعُ والأمَة، أَبُو زيد، الْجمع أقْنانٌ، أَبُو عبيد، أَقْرَف الرجلُ وغيْرُه - دَنَا من الهُجْنة، ابْن السّكيت، الفَلَنْقَسُ - العَرَبيُّ بَين الهَجِينَيْن وَهُوَ العَرَبِيُّ لعَربِيَّين وجَدَّتاه من قِبل أَبِيه وأمّه أمتانِ وامْرأتُه عرَبِيَّة والعفَنْقَس - الَّذِي جدَّتاه من قبل أبِيه وأُمِّه وامرأتُه أعْجَمِيَّات، قَالَ صَاحب الْعين، والأقْفَسُ من الرِّجَال - المُقْرِف ابْن الأمَة وأُمُّه قَفْساءُ وَهِي الْأمة الرَّدِيئة اللَّئِيمة وَلَا تُنْعَت بِهِ الحرَّةُ ويُسَمَّى الوَلدُ فِي بَطْن أمه إِذا أُخذت من أَرض الشِّركْ حَمِيلاً.
٣ - (أَسمَاء الْقَرَابَة فِي النّسَب والادعاء)
صَاحب الْعين، القَرَابَة والقُرْبَى - الدُّنُوُّ فِي النَّسَب وَمَا بَيْنهما مَقْرَبةٌ ومَقْرُبة - أَي قَرَابة وَيُقَال الرَّحِمُ والرِّحْم - القَرَابة أُنْثَى وَالْجمع أرْحام وَفِي الحَدِيث الرَّحِمُ شجْنةٌ مَعَلَّقة بالعَرْش تَقول اللهمَّ صِلْ مَن وَصَلنِي واقْطَع مَنْ قَطَعني وأصْل الشِّجْنة شُعْبة من الغُصُون يَعْلق بعضُها بِبَعْض وَبهَا سُمِّي الرجلُ وَفِي الحَدِيث بُلُّوا أَرْحامَكم وَلَو بالسَّلَام وَقَالُوا جَزَاكَ اللهُ خَيراً والرَّحِم بِالنّصب وَالرَّفْع وجزاه اللهُ شَرًّا والقَطِيعة بِالنّصب لَا غيْرُ، أَبُو عبيد، لِي فيهم حَوْبةٌ - أَي قَرَابة من قِبَل الأُمِّ وَكَذَلِكَ كُلُّ ذِي رَحِمٍ مَحْرَم، ابْن السّكيت، هِيَ الحَوْبة والحِيبَةُ، صَاحب الْعين، الحَوْبة والحَوْب - الأبَوانِ والأُخْت والبِنْت والحَوْبة أَيْضا - رِقَّة فُؤَاد الأُمِّ وَأنْشد: لِحَوْبةِ أُمِّ مَا يَسُوع شَرَابُها الْأَصْمَعِي، إنَّ لِي مَحْرمُاتٍ فَلَا تَهْتِكْها واحدَتُها مَحْرُمة ومَحْرَمة، صَاحب الْعين، الحُرْمة - مَا لَا يَحِلُّ انْتِهاكُه وَجَمعهَا حُرَم وحُرَم الرجُلِ - نساؤُه وَمَا يَحْمِي وَهِي المَحَارِم واحدتها مَحْرَمة ومَحْرُمة وَهُوَ ذُو رَحِمٍ مَحْرَمٍ - أَي مُحَرَّم تَزْويجُها وتحرَّمت مِنْهُ بحُرْمة - احتَمَيْت وامتَنَعْت، أَبُو عبيد، بيْنهم شُبْكةُ نَسبٍ والاِلُّ - القَرَابة وَأنْشد: لَعَمْرُكَ إِن إلَّكَ من قُرَيْشٍ كَالِّ السَّقْبِ من رَأْل النَّعامِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute