يكونَ ذَلِك السُّؤالُ كنَحْض اللحمِ عَن العَظْم، أَبُو عبيد، واللَّكِيكْ - الصُّلب من اللَّحْم، الْأَصْمَعِي، والجْمع لَكَائكُ وهوالَّكُّ، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ الرَّخيص وَرَوَاهُ أَبُو الْحسن عَن أبي العَبَّاس فِي كتاب الْأَلْفَاظ، أَبُو عبيد، العَرين - اللحْم وَأنْشد مُوَشَّمةُ الأطْرافِ رَخْصُ عَرِينُها أَبُو عبيد، الخُبزة - اللحْم، أَبُو عبيد، البَضِيع - اللَّحم وَقد تقدَّم أَنه جمع بَضْعة
٣ - (أَسمَاء خيرة اللَّحْم)
ابْن السّكيت، مَطَايِب اللَّحْم - خِيَاره - قَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ من بَاب مَلامِحَ ومَشَابِهَ وَقَالَ غَيره وَاحِدهَا مَطَاب ومَطَابة، أَبُو حنيفَة، العُوَّذ - مَا لاذَ بالعظْم من اللَّحْم وَقَالُوا أطْيبُ اللحْم عُوَّذُه
٣ - (طَبُخ القُدور وعلاجِها وتأثِيفُها)
ابْن دُرَيْد، طَبَخْت القِدْر أطْبُخُها وأطْبَخُها طَبْخاً والطُّبَاخَة - مَا فارَ من رَغْوة القِدْر، سِيبَوَيْهٍ، أطَّبَخ كَطَبَخ يَذْهَب إِلَى أَنه لَا يَدُلُّ على معنى الاتِّخاذ، وَقَالَ، المِطْبَخُ - المَوِضع الَّذِي يُطْبَخُ فِيهِ ليْس على الفِعْل وَلكنه كالمِرْبَد، عَليّ، مَثَّل مَا يُتَوَّهم على الفِعل وَهُوَ المِطْبَخ بِمَا لَا فِعْلَ لَهُ يُتوهَّم عَلَيْهِ وَهُوَ المِرْبَد، أَبُو عبيد، قَدَرْت القِدْر أقْدِرُها قَدْراً - طَبَخْتها، ابْن السّكيت، اقْتدَرنا - طبَخْنا فِي قِدْر، أَبُو عَليّ، الاقْتِدار - اتّخاذ القِدْر يَذْهب إِلَى قانُون الافْتِعال فِي الدّلالة على معنى الاتّخِاذ فِي الأمرْ الْغَالِب، أَبُو عبيد، أمْرَقْتها ومَرَقتها أمْرُقها وأمْرِقُها - أكثَرْت مَرَقها، ابْن السّكيت، هُوَ المَرَق واحدتُه مَرَقة، صَاحب الْعين، المِلْح - مَا يُطَيِّب بِهِ الطعامُ والمَلَاّحة - معْدِتُه، أَبُو عبيد، مَلَحت القِدْر أمْلِحها مَلْحاً إِذا كَانَ مِلْحها بقَدَر، صَاحب الْعين، مَلَحتها وأمْلَحْتها - جَعْلت فِيهَا مِلْحاً، ثَعْلَب، وَكَذَلِكَ اللحمُ والسَّمَك والجُبْنُ ونحُوه، أَبُو عبيد، أمْلَحْتها جعَلت فِيهَا شَيْئا من شَحْم، قَالَ أَبُو عَليّ، أظُنُّه من المِلْحِ - وَهُوَ الشَّحْم قَالُوا مَلَّحِت الناقةُ - سَمِنتْ قَلِيلا وَقد قيل فِي قَوْله لَا تَلُمهْا إنِّها من نِسْوةٍ مِلْحها مَوْضُوعةٌ فوقَ الرُّكَبْ إِنَّه الشَّحْم، أَبُو عبيد، فَإِن أكثَرتَ مِلُحها حَتَّى تَفْسُد - قلت مَلَّحتها، سيبيويه، مَلُح ومَلَّحته وأمْلَحته، أَبُو عبيد، وزعَقْتها زَعقاً، غَيره، عَقْتها وأزْعَقْتها وَطَعَام زُعاق، أَبُو عبيد، فَإِذا جَعَلت فِيهَا التَّوَابِل قلتَ تَوْبَلْتها وقَزَّحتها وبَزَّرتها وفَحَّيتها من التَّوَابل والأَقْزاح والابْزار والأفْحاء وَاحِدهَا تَابَلٌ وقَزْح وبِزْر وفَحاً، ابْن السّكيت، قِزْح وقَزْح، صَاحب الْعين، قَزَحْت القِدْر وقَزَّحتها وَمِنْه مَليحٌ قَزْيح وَمِنْه قَزَّحت الحَدِيثَ - زيَنْته من غير كَذِب، ابْن السّكيت، بِزْر وبَزْر وَلَا يقولُه الفُصَحاء إِلَّا بالكَسْر وفِحاً وفَحاً، صَاحب الْعين، الفَحَا - الأبْزار اليابِسَة، ابْن الْأَعرَابِي، الفِحَا - مَا اخضَرَّ من الأبْزار والدِقَّة والدُّقَة - مَا يَبَس مِنْهَا والبِزْر يجمَعُها، قَالَ أَبُو عَليّ، التَّابَل - الأخْضر مِنْهُ والفِحَا - اليابِسُ والبِزْر جِنْس وَقد حُكى تَأْبَلْت القِدْر وَهُوَ من مُرْتَجَل الهمْز وسأُفْرِد لهَذَا بَابا، ابْن دُرَيْد، هَذِه قِدْر تَسَع شاةَ بشِمْطها - أَي بتَوَابِلها، أَبُو حنيفَة، أكلَ شَاة مَصْلِيَّة بشَمطها وشَمَطها وشِمَاطها - أَي بمَآدِمِها من الخُبْز والصِّبَاغ، أَبُو عبيد، فَإِذا كَانَ طَيِّب الرِّيح قلت قَدِيَ الطَّعام قَدَي وقَدَاة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute