وَقد تقدم فِي العقِب وَنَحْوهَا والقُحّ - البطيخة الَّتِي لم تنضج وكل جافٍ - قُحّ وَأنْشد: لَا أَبْتَغِي سَيْب اللَّئِيم القُحِّ ابْن دُرَيْد: الخِرْبِزُ - الْبِطِّيخ. صَاحب الْعين: دنّخَت البطيخة - خرج بَعْضهَا وَانْهَزَمَ بعض والفقّوص - البطيخة قبل أَن تنضج. ابْن دُرَيْد: يُقَال للحدَج الجُحّ من قَوْلهم جَحّ الشَّيْء يجحّه جحّاً - إِذا سحبه وكل شجر انبسط على الأَرْض فَهُوَ الجُحّ كَأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ انجَحّ على الأَرْض - إِذا انسحب. أَبُو حنيفَة: هُوَ القثّاء والقُثّاء والمَقْثأة والمَقثؤة وَقد أقثأت الأَرْض وأقثأ الْقَوْم. صَاحب الْعين: قثّاءة رهيدة ناعمة - والرّهيد من كل شَيْء - الناعم والرّهادة - الرّخاصة. أَبُو حنيفَة: السّواف - القثّاء والشّعارير - صغَار القثّاء الْوَاحِد شُعرورة سميت بذلك لما عَلَيْهَا من الزّغب وَهِي الزُغْب والضّغابيس - صغَار القثّاء وَقد تقدم ذكره فِي الكمأة وَمَا هُوَ على طريقها وَيُقَال للقثّاء القُشعُر واحدته قُشعُرة والقَثَد - الْخِيَار واحدته قثَدة. صَاحب الْعين: القَرع - حمل اليقطين. ابْن دُرَيْد: اشتقاقه من الرَّأْس. ابْن السّكيت: هُوَ القرع والقرْع وَهُوَ الدُبّاء واحدته دُبّاءة. ابْن الْأَعرَابِي: وَهِي الدَّبَّة. سِيبَوَيْهٍ: الْجمع دِباب. صَاحب الْعين: اللفّاح - نَبَات يَقطيني أصفر شَبيه بالباذنجان. قَالَ ابْن دُرَيْد: مَا أَدْرِي مَا صحّته. أَبُو حنيفَة: الباذنجان بِالْفَارِسِيَّةِ وَهُوَ بِالْعَرَبِيَّةِ المَغْد والوغْد. قطرب: المغْد والمغَد - الباذنجان وَقيل هُوَ شَبيه بِهِ وَقيل هُوَ جنَى التّنضُب. صَاحب الْعين: وَهُوَ اللفّاح وَقد تقدم أَنه شَبيه بِهِ. أَبُو حنيفَة: الأنَب - الباذنجان واحدته أتَبة والحدَق واحدته حدَقة. قَالَ أَبُو عَليّ: شُبِّه بحدَق المَها.
٣ - (الْخِيَار والكَبَر)
الخِيار - نوع من القثّآء والكبَر - على شكل صغَار القثّاء واللّصَف - شَيْء ينْبت فِي أصل الكبَر كَأَنَّهُ خِيَار والعِترة - قثّاءة اللصَف.
(بَاب البصل)
ابْن دُرَيْد: الدّوفَص - البصل. ابْن السّكيت: بصل حِرّيف - لَهُ حَرافة.
٣ - (العَقاقير)
صَاحب الْعين: العِقّير - مَا يُتداوى بِهِ من نَبَات وَشَجر وَحَكَاهُ أَبُو زيد عقّار وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَنهُ صَاحب الْآبَاء والأمّهات. ابْن السّكيت: الإهليلَج والإهليلِج - عقّير مَعْرُوف وَهُوَ معرّب. صَاحب الْعين: هُوَ الهَليلِج. غَيره: والإهليلِجة.
٣ - (مَا يُزرع ويُغرس)
أَبُو حنيفَة: من ذَلِك الأنبَج وَهُوَ لونان أَحدهمَا ثَمَرَته فِي مثل هَيْئَة اللوز لَا يزَال حُلواً من أول نَبَاته وَالْآخر فِي هَيْئَة الإجّاص يبْدَأ حامضاً ثمَّ يحلو إِذا أينع وَلَهُمَا جَمِيعًا عجَمة وريح طيبَة ويكبس الحامض مِنْهُمَا وَهُوَ غضّ فِي الحِباب حَتَّى يُدرِك فَيكون كَأَنَّهُ الموز فِي رَائِحَته وطعمه ويعظُم شَجَره حَتَّى يكون كشجر الْجَوْز وورقه كورقه وَهُوَ عجمي والزُنْبور - شَجَرَة عَظِيمَة فِي طول الدُلْبة وَلَا عرض لَهَا وَرقهَا كورق الْجَوْز فِي منظره نورها كنور العُشر أَبيض مُشرب حملُها مثل الزَّيْتُون سَوَاء فَإِذا نضج اسودّ سواداً شَدِيدا وحلا جدّاً لَهُ عجَمة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute