للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (المقاربة فِي الشّيء والخَلاقة)

ابْن السّكيت: إِنَّه لخليق أَن يفعل كَذَا وَكَذَا وَقد خَلُقَ خَلاقةً ومَخلقةُ مِنْهُ كَذَا وَكَذَا وَإنَّهُ لجدير أَن يفعل وَقد جَدُرَ جَدارةً ومجدَرَةٌ مِنْهُ أَن يفعل كَذَا أَي هُوَ جدير بِفِعْلِهِ ومِئَنَّة مِنْهُ أَن يفعل كَذَا وَجَاء فِي الحَدِيث: (قصر الْخطْبَة وَطول الصَّلَاة مَئِنَّة من فقه الرّجل) وَهِي فَعِلَة عِنْد سِيبَوَيْهٍ، وَيُقَال إِنَّه لحَرٍ أَن يفعل ذَاك وحريٌّ وحرىً وقمِنٌ وقمينٌ وقمَنٌ ومَقْمَنَةٌ قَالَ فَمن بناه على فَعِلَ أَو فعيلٍ ثنَّى وَجمع وأنَّث وَمن بناه على فعَلٍ وحَّد وَلم يؤنث وَإنَّهُ لحَجٍ أَن يفعل وَمَا أحجاه وأحْراه وأقْمَنَه. أَبُو عُبَيْد: هَذَا الْأَمر مَقْمَنَة مِنْهُ ومَحراةٌ كَقَوْلِك مَخلَقةٌ. صَاحب الْعين: بالحَرَى أَن يكون ذَاك، وحَرىً أَن يكون أَي عَسى. الْأَصْمَعِي: هُوَ أهل ذَاك وأهلٌ لذاك. أَبُو زيد: هم أهْلَة ذَاك. سِيبَوَيْهٍ: هُوَ أهلٌ أَن يفعل: أَي مستحِق وأهلٌ عاملة فِي أَن. صَاحب الْعين: أهَّلْته لهَذَا الْأَمر تأهيلاً. ابْن دُرَيْد: هُوَ مَعساةٌ بِهِ وعسِيٌّ وقَرِبٌ بِهِ وَيُقَال فِي كُله مَا أَفعلهُ وأفْعِل بِهِ إلاّ فِي قرِب وَقَالَ نَالَ أَن أفعل كَذَا وأنال وآن لَك وأنَى لَك. غَيره: حَرَى أَن يكون كَذَا كَقَوْلِك عَسى.

٣ - (الإمتاع والتّملّي)

أمْتَعْتُ بأهلي وَمَالِي وَغير ذَلِك: تمتَّعت. وَقَالَ: طالما أُمْتِع بالعافية فِي معنى مُتِّع وتمتَّع. ابْن السّكيت: أمتعْت عَن فلَان: اسْتَغْنَيْت عَنهُ وَقَول الرّاعي: خليطين من شعبين شتَّى تجاورا قَفيلاً وَكَانَا بالتّفرُّق أمتَعا مَعْنَاهُ أَن لَيْسَ من أحد يُفَارق صَاحبه إلاّ أمتعه بِشَيْء يذكرهُ بِهِ فَكَانَ مَا أمتع بِهِ كل وَاحِد من هذَيْن صَاحبه أَن فَارقه.

٣ - (الْبَحْث عَن الْأَمر)

يُقَال مَا بَال هَذَا وَمَا شَأْنه. ابْن دُرَيْد: مَا هيَّانُ هَذَا: أَي مَا أمره.

٣ - (بُلُوغ الشّيء وأناه)

صَاحب الْعين: بلغ الشّيء يبلُغ بلوغاً: وصل وانْتهى وأبلغْتُه أَنا وبلَّغْته. وَقَالَ: الْأَجَل: غَايَة الْوَقْت فِي الْمَوْت ومحِلِّ الدّين ونحوِه آجِل الشّيء يأجَل.

٣ - (صيرورة الْأَمر ومصيره وعاقبته)

صَاحب الْعين: صَار الْأَمر إِلَى كَذَا صيْراً ومَصِيراً وصَيرورة وصيَّرْته إِلَيْهِ، ومصير الْأَمر: مَا يصير إِلَيْهِ، وصِيرُه وصَيُّوره: آخِره. وَقَالَ: أفرح الْأَمر وفرَّح: ظَهرت عاقبته. غير وَاحِد: غِبُّ الْأَمر ومَغَبَته: عاقبته وَآخره، وَقد غَبَّ الْأَمر: صَار إِلَى آخِره، وجِئتُه غِبَّ الْأَمر: أَي بعده.

٣ - (النّقصان)

أَبُو عُبَيْد: نقص الشّيء ونقصْته أنقُصُه. صَاحب الْعين: النّقصان يكون مصدرا وَيكون اسْما للمقدار النّاقص. غَيره: تنقَّصْته وانتقَصْته واستنقصْته وَاسم الْمصدر النّقيصة والمنقوص على مِثَال مفعول، وَقد نقص

<<  <  ج: ص:  >  >>