٣ - (أَسمَاء الطَّرِيق)
أَبُو عبيد: الطَّرِيق تؤنّث وتذكّر وَجَمعهَا أطرِقة وَأنْشد ابْن جني: فَلَمَّا جزمتُ بهَا قِربتي تيمّمْتُ أطرِقةً أَو خَليفا قَالَ: وَهَذَا يدلّ على تذكير الطَّرِيق لِأَنَّهُ كسّره على أفعلة وَلَو كَانَ مؤنثاً جمعه على أفعُل كأتان وآتُن وَحكى سِيبَوَيْهٍ طُرُق وطُرُقات جمع الْجمع. ابْن جني: وَقد يجمع على أطرِقاً مَقْصُور بلغَة هُذَيْل وَإِلَيْهِ ذهب بَعضهم فِي قَول أبي ذُؤَيْب: على أطْرِقا بالِيات الخِيام وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: بَنو فلَان يطؤهم الطّريق - أَي أهل الطَّرِيق. أَبُو حَاتِم: السَّبِيل - الطَّرِيق وَمَا وضح مِنْهَا. أَبُو عبيد: وَهِي تذكر وتؤنث وتأنيثُها أَعلَى قَالَ الله تالى) قل هَذِه سَبيلي (وَالْجمع سُبُل وسَبيل سابلة على الْمُبَالغَة. أَبُو زيد: السابِلة - المُرّار على الطَّرِيق وأسبَل الطَّرِيق - كثرت سابلته. صَاحب الْعين: وَهُوَ - الصِراط يُذكّر وَيُؤَنث. أَبُو عبيد: وَهُوَ - السِراط. أَبُو عَليّ: هُوَ الأَصْل وَإِنَّمَا الصَّاد للمضارعة فَأَما مَا حَكَاهُ الْأَصْمَعِي من قِرَاءَة بَعضهم الزِراط بالزاي المُخلَصة فخطأ إِنَّمَا سمع بِهِ المضارعة فتوهمها زاياً وَحكى قطرب الصّراد بِالدَّال على المضارعة أَيْضا. أَبُو عبيد: المَوْر والريعُ - الطَّرِيق وَأنْشد: إِذا خبّ فِي ريعِها آلُها ابْن السّكيت: ركب متنَ المنقّى - أَي الطَّرِيق. ابْن دُرَيْد: الألغاز - طرُق تلتوي وتُشكِل على سالكها الْوَاحِد لُغز ولغَز وَقد تقدّمت الألغاز فِي حجرَة اليرابيع والتُرّهات - الطُرق تتشعّب من طَرِيق وتعود إِلَيْهِ. ابْن السّكيت: الْمَوَارِد - الطّرق إِلَى المَاء واحدتها موردة وَأنْشد: كأنّ صُلوبَ النِسْع فِي دَأَياتها موارِدُ من خلْقاءَ فِي ظهر قرْدَدِ ابْن دُرَيْد: المَثاب - الطَّرِيق إِلَى المَاء وَأنْشد: برأسِ الفَلاة وَلم ينحدرْ وَلكنهَا بمثابٍ سُوى صَاحب الْعين: المخلَفة - الطَّرِيق. ابْن دُرَيْد: المِثقَب - طَرِيق فِي حرّة وغِلَظ وَكَانَ فِيمَا مضى طَرِيق بَين الْيَمَامَة والكوفة يسمّى مِثْقَبا. صَاحب الْعين: المَنقَبة - الطَّرِيق الضيّق بَين دارين لَا يُستطاع سُلوكه. ابْن دُرَيْد: الثّجَن - طَرِيق فِي غِلظ والشّرْي - الطَّرِيق وَالْجمع أشراء. صَاحب الْعين: السّمْت - الطَّرِيق. ابْن السّكيت: طُرق صِغار تتشعّب من الطَّرِيق الْأَعْظَم وَالطَّرِيق إِذا كَانَ فِي السّبخة فَهُوَ مجازة وَجمعه مَجاز وَيُقَال للجسر مَجازة الطَّرِيق ومجاز الطَّرِيق - إِذا قطعتَه عرْضاً من أحد جانبيه إِلَى الآخر. أَبُو زيد: جُزْت الطريقَ جوْزاً وجؤوزاً وجَوازاً. أَبُو عبيد: جُزتُه - صِرت فِيهِ وأجزْتُه - خلّفتُه وقطعْتُه وأجزْتُه - أنفذْتُه وَمِنْه قَوْله: حَتَّى يُقالَ أجيزوا آلَ صَفوانا يمدحهم بِأَنَّهُم يُجيزون الْحَاج. ابْن دُرَيْد: النّعامة - الطَّرِيق فَأَما قَوْله: وابنُ النّعامة يومَ ذَلِك مرْكَبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute