للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وُصِف بِهِ وَنَظِيره قَوْله تَعَالَى وأشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْل مِنْكُم فجَاء على الأَصْل ثُمَّ وُصِف بِهِ فَقيل رجُل عَدْل، ابْن دُرَيْد، النَّهِيك - الشجَاعُ وَقد نَهُك نَهَاكةً وَهُوَ من الْإِبِل القَوِيُّ الشدِيدُ، ابْن دُرَيْد، النَّاهِك - الشُّجَاع الناهِكُ لقِرْنه وَيُقَال لكُل مُبالِغ فِي جَمِيع الْأَشْيَاء ناهِكٌ يُقَال نَهِكه عُقُوبةً نَهْكاً وَكَذَلِكَ نَهِكه المرضُ نَهْكاً وَيُقَال أنْهَكْ من هَذَا الطعامِ - أَي بالِغْ فِي أكْلِه، قَالَ، وَمِنْه قيل للشُّجاع نَهِيك لِأَنَّهُ ينهك عدُوّه - أَي يُبَالغ فِيهِ، صَاحب الْعين، النَّهوك - كالنَّهِيك، أَبُو عبيد، الذِّمْ - الشجاعُ وَالْجمع أذْمارٌ، أَبُو زيد، وَالِاسْم الذَمَارَة، أَبُو عبيد، الغَشَمْشَمُ - الَّذِي يَرْكَبُ رأْسَه لَا يَثْنِيه شيءٌ عَمَّا يُرِيد ويَهْوَى، الكِلابيُّون، إِنَّه لَذُو غَشَمْشَمَة وغَشَمْمِيَّة، أَبُو زيد، المُتَتايِعُ - الَّذِي يَرْمي نفْسَه فِي الهَلَكة سَرِيعاً وَمِنْه تَتَايَعَ الحَيْرانُ - إِذا رمَى بِنَفسِهِ سَرِيعاً من غيرَ تَثبُّت وَرجل واقِعَة - شُجَاع، أَبُو عبيد، الصِّهْميَمُ - نَحْو الغَشَمْشَم، ابْن السّكيت، الصِّهْمِيم - الشُّجَاع الجافِي السيِّئ الخُلُق، قَالَ، وسُئِل رجل من أهل البادِيَة مَا الصِّهْمِيم فَقَالَ الَّذِي يَزِمُّ بأَنْفِه ويَخْبِط بيدَيْه ويَرْكُض برِجْلَيْه وَأنْشد: َوْمٌ تَرَى واحِدَهم صِهْمِيماً لَا يَرْحمُ الناسَ وَلَا مَرْحوماً والزَّمِيع - الَّذِي إِذا هَمَّ بأمْر مَضَى فِي قِتَال أَو غَيره وَالِاسْم الزَّمَاع، ابْن الْأَعرَابِي، ونهو الزَّمَع وَقد أزمَعْت الْأَمر وأزمَعْتَ عَلَيْهِ، أَبُو عبيد، مَا كانَتْ فِتْنةٌ إلَاّ نَعَر فِيهَا فُلانٌ - أَي نَهَض وسَعَى وخَرَج، أَبُو زيد، رجُل نَعَّار - خَرَّاج فِي الحُرُوب نَهَّاض وَلَيْسَ من الصَّوْت ونَعَر القومُ فِي الحَرْب - اجتَمَعُوا وهاجُوا، غَيره رجل جَرِيءٌ شُجَاع بَيِّن الجُرْأَة والجَرَاءة، أَبُو زيد، جَرُؤ جُرْأةً وجَرَاءة وجَرَائِيَة، الْأَصْمَعِي، وَقد اجْتَرأت عَلَيْهِ وتَجَرَّأْت وجَرَّأْت غيْرِي، أَبُو عبيد، المَرِير - الشَّدِيد القَلْب، الْأَصْمَعِي، بَيِّن المَرَارة، أَبُو عبيد، الرَّابِط الجأشِ - الَّذِي يَرْبِط نَفْسه عَن الفِرَار يَكُفُّها بجُرْأته وشَجَاعته، ابْن دُرَيْد، رَبِيط الجأشِ كَذَلِك، صَاحب الْعين، رَبُط جأشُه رَبَاطةً - اشتَدَّ قَلْبه وَوثُق وحَزُم فَلَا يَنْفِرِ عِنْد الرَّوْع، ابْن دُرَيْد، ألْقَى جِرْوتَه - رَبَط جأشَه وصَبَر على الْأَمر، أَبُو عبيد، الغَلِث - الشَّدِيد القَتَّال اللَّزُ ومهلَنْ طالَبَ، قَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ من قَوْلهم غَلِثْت بالشَّيْء غَلَثاً - لَزِمته وغَلِث الذِّئبُ بغَنَم فلَان يَفْرِسُها، أَبُو عبيد، رجل ثَبْت الغَدَرِ - إِذا كَانَ ثابِتاً فِي قِتَال أَو كَلَام، ابْن السّكيت، الثَّبْت - الفارِسُ الَّذِي لَا يُصْرَع وَأنْشد: ثَبْت إِذا مَا صِيحَ بالقَوْم وَقَر وَيُقَال ثَبِيت، ابْن دُرَيْد، ثَبَتَ ثَبَاتاً وثُبُوتاً، أَبُو عبيد، المُشَيَّع - الشُّجاع والحَلْبَسُ والحُلَابِس والحُلبِس - الشُّجَاع وَيُقَال الملازِمُ للشَّيْء لَا يُفارِقه وَأنْشد: ولَمّا دنَتْ للكاذَتَيْن وأحْرَجَتْ بِهِ حَلْبَساً عِنْد اللِّقاءِ حُلابِساً يَصِف الكِلابَ والثُّورَ والصِّمَّة - الشُّجاع وَجمعه صِمَم، وَقَالَ، رجُل مِخْشَف - جَرِيءٌ على اللَّيْل، غَيره، رجل طُحَمَة وطَحْمَةٌ - شَدِيد العِرَاك، صَاحب الْعين، الخَشَفَانُ - الجَوَلان بِاللَّيْلِ والسُّرْعة فِي ذَلِك وَبِه سُمِّي الخُشَّاف لخَشَافَتِه وَهُوَ أجودُ من الخُفَّاش، أَبُو عبيد، المِخَشُّ - كالمِخْشَف، أَبُو زيد، المِخَشُّ - الماضِي، ابْن السّكيت، الدَّلَهْمَسُ - الجَرِيءُ على اللَّيْل وَأنْشد: صَبَّح حَجْراً من مِنىً لأَرْبَعٍ دَلَهْمَسُ الليلِ بَرُود المَضْجَع

<<  <  ج: ص:  >  >>