من صَدْر الْإِنْسَان، أَبُو حَاتِم، نَبَات الصَّدْر، خَلَل عِظَامه والتَّصْدير، نَصْب الصَّدْر فِي الجُلُوس، الْأَصْمَعِي، الرَّحا الصدْرُ والقَصَص والقَصْقَص، الصَّدر وَقيل وَسَطه وَقيل هُوَ عَظْمه من كُلِّ شَيْء وَفِي المَثَل (هُوَ أَلْزَقُ بك من شَعَرَات قَصِّك وقَصَصك) ، وَقيل القَصْقَص مَا أصَاب الأرضَ من صدر الْإِنْسَان وَغَيره، ثَابت، وَفِيه النَّحْر وَهُوَ مَوضِع القِلادة، ابْن الْأَعرَابِي هُوَ أَعْلاه وَالْجمع نُحُور، أَبُو عبيد، نَحَرته أَنْحَره نَحْراً أصبْتُ نَحْره ونَحِر نَحَراً شكَا نحرَه والنَّوَاحِر، عُرُوق فِي النَّحْر قيل هما ناحِرَتان والنَّاحِرَتان، ضِلَعان من أَضْلاع الزَّوْر وَاحِدهَا ناحٍر وناحِرَة، ثَابت، وَمِنْه اللَّبَّة، وَهُوَ مَوْضِع المَنْحَر الْفَارِسِي، فَأَما قَول ذِي الرمة: بَرَّاقَة الجِيدِ واللَّبَّاتِ واضِحَة كأنَّها ظَبْية أَفْضَى بهَا لَبَب فعلى قَوْلهم للبعير ذُو عَثَانِينَ ونحوُه كثيرٌ، ثَابت، وَفِيه التَّرَائِبُ الْوَاحِدَة تَرِيبَة وَأنْشد: والزَّعْفَرانُ على تَرَائِبِها شَرِقاً بِهِ اللَّبَّاتُ والنَّحْر الْأَصْمَعِي، التَّرِيبَتان، الضِّلَعان اللَّتَان تَلِيان التَّرقُوَتَين، أَبُو حَاتِم، هِيَ مَا بَين الثَّدْيين والتَّرقُوَتين وَالْجمع تَرِيب وتَرَائِبُ والغَيَب والغَبْغَب اللَّبَّة، ثَابت، وَفِيه التَّرْقُوتَان، وهما العَظْمان المُشْرِفان فِي أَعْلى الصَّدْر من رَأس المَنْكَبِين إِلَى طَرَف ثُغْرة النَّحْر وَهِي الهَزْمة الَّتِي بَينهمَا وَقد تَرْقَيْتُه أصبتُ تَرْقُوَته. السيرافي، هِيَ من رَقِيَ يَرْقى، سِيبَوَيْهٍ، إنَّما صَحَّت الْوَاو فِي تَرْقُوَة وَنَحْوهَا وَلم تُقْلَب أَلْفَاظ لِأَنَّك لَو أعللتها لم يكن بُدٌّ من قَلْبها ألفا لانْفِتاحها وَلَو انْقَلَبت ألفا لزم تَحْريك مَا قبلهَا إِلَى الفَتْح فاختَلَّ الْبناء وَإِنَّمَا هِيَ فِيهَا كالواو فِي سَرُوَ ولَقَضُوَ الرجُلُ والقَلْتانِ والحاقِنَتانِ، الهَواء الَّذِي يَهِوي فِي الجَوْف لَو خُرِق والذَّاقِنَة، طَرَف الحُلْقوم وَمِنْه حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا تًوِّفيَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين سَحْري ونَحْري وحاقِنَتي وذاقِنَتي وَيُقَال فِي مثل (لأُلْحِقَنَّ حَوَاقِنَك بذَوَاقِنك) محكي عَن أبي زيد، غَيره، العَرَاقِي، التَّرَاقي يَمَانِيَة الْوَاحِدَة عَرْقُوَة، الْأَصْمَعِي، الثُّغْرة الهَزْمة الَّتِي بينَ التَّرْقُوَتين وَقيل هِيَ الَّتِي فِي المَنْحَر، أَبُو حَاتِم، البَلْدة ثُغْرة النَّحْر وَمَا حولَها وَقيل وَسَطُها، أَبُو عُبَيْدَة، هِيَ رَجَا الزَّوْر، ابْن دُرَيْد، الجُؤْشُوش الصَّدْر، أَبُو عُبَيْدَة، هُوَ باطِنُه، ثَابت، الجُؤْشُوش والحَيْزُوم والحَزِيم، مَا احْتَزَم بِهِ الصَّدْرُ وَهُوَ المْحَزِم وأصل الحَزْم الشدُّ حَزَمته أَحْزِمه حَزْماً والحِزَام، مَا احتَزَمت بِهِ وَالْجمع حُزُم وَهُوَ الحِزَامة والمِحْزَم وَقد تَحَزَّمت واحتَزَمْت والحُزْمة، مَا حَزَمت من شَيْء وَالْجمع حُزَم وَقيل الحَيْزُوم والحَزِيمُ والمَحْزِم، وسَطُ الصَّدْر حيثُ تلتقي رُؤُوس الجَوَانِح فَوق الرُّهَابة بِحَيال الْكَاهِل وَقيل الحَيْزُوم الصَّدْر وَقيل وَسَطه وَقيل هُوَ ضُلُوع الفُؤاد وَقيل هُوَ مَا استَدَار بِالظّهْرِ والبَطْن واشْدُد حَيَازِيمَك وحَيْزُومك لِلْأَمْرِ أَي وطِّن عَلَيْهِ، ابْن دُرَيْد، جُعْشُم الرجل وجَعْشَمه صدْرُه وَهُوَ مَا اشْتَمَلت عَلَيْهِ أَضْلاعُه وَلَيْسَ بثَبْت، ثَابت، والبَرْكُ وسَطُ الصَّدْر وَكَانَ أهلُ الكُوفة يُلَقِّبون زِيَاداً أَشْعَر بَرْكاً، ابْن السّكيت، البَرْك الصَّدْر، أَبُو عبيد، الجَوْشَنُ، الصدْر وَقيل هُوَ مَا عَرُض من وَسَطه وَقيل الجَوْشَنُ الوَسَط وَأنْشد: ونَازِحُ الماءِ عَرِيضُ الجَوْشَن أَبُو عَمْرو، الجَوْشُ، الصَّدْر والمَجْمَع الوسَط، صَاحب الْعين، طُعِن فِي خُضُمَّته أَي فِي وسَطه وصَفْحة الصَّدْر عُرْضه وَصدر مُصْفَح عريض. ثَابت، الكَلْكَلُ باطِن الزَّوْر وَأنْشد: لَو أَنَّها لاقَتْ غُلاماً طائِطَاً أَلْقَى عَلَيْهَا كَلْكَلاً عُلابِطَا والطائِطُ الهائج، أَبُو زيد الكَلْكَل مَا بَين التَّرْقُوَتين أَبُو حَاتِم، الكَلْكَلُ والكَلْكالُ الصدرُ وَقيل بل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute