للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

آنَاء اللَّيْل فِيهِ ثَلَاث لُغَات أَلْيٌ وَإِلَى وأَلىً، والعِفَا: ولد الحِمار وبَيْنِي وبَيْنَه قِدَى شِبْرٍ وقِيدُ شِبْرٍ وقادُ شِبْرٍ، أَلفه منقلبة عَن يَاء لِأَنَّهُ يُقَال قَدَيْت الرُّمْح: أَي قَدَّرْته، قَالَ: وإنِّي إِذا مَا الموْتُ لم يَكُ دُونَهُ قِدَى الشِّبْرِ أَحْمِي الأَنْفَ أنْ أَتأَخَّرا والقِدا: جمع قِدْوة وقُدْوة وَيُقَال قِدَةٌ وَجَمعهَا قِدون وكلُّها: مَا اقْتَدَيْت بِهِ وَحكى الْفَارِسِي قِدْوة من الطَّعَام أَي فَوْحَة وَلَا أَحُدُّ أيَ ذَكَرَها وَلم يُكَسِّرها وخَليقٌ أَن يكون جمعهَا قِدَىً. قَالَ ابْن جني: ألف قِدا الرُّمح منقلبة عَن وَاو لِأَنَّهُ من معنى القُدْوة أَي مثل قَدِّه وطُوله فَأَما قَوْلهم قِيد رُمْح فَيحْتَمل أَن يكون مقلوباً من قِدَى وَيحْتَمل أَن يكون من الْيَاء أَي مَا يُقَيِّد الرُّمْح فَلَا يزِيد عَلَيْهِ وَلَا ينقص مِنْهُ وَكَذَلِكَ القَيْد يَحْظُر على الْإِنْسَان البَسْطة إِلَّا على ضرب وَاحِد وَلَيْسَ كالطُّلُق إِن شَاءَ أَطَالَ خَطْوَه وَإِن شَاءَ قَصَرَه، والقِلى: مَا يُشَبُّ بِهِ العُصْفُر، أَلفه منقلبة عَن وَاو لِأَنَّهُ يُقَال فِي مَعْنَاهُ قِلْوٌ، والقِرَى: الجَمْع يُقَال قَرَيْت الماءَ فِي الْحَوْض قِرىً والقِرى أَيْضا: مَا جَمَعَت الناقةُ فِي شِدْقِها من رِعْيِها وعَلَفِها. والقِنى: الرِّضا وَقد قَنَّأَه الله وأَقْنَاه، والقِنا: الكِباسة وَالْجمع قِنْوان وأَقْنَاء، والجِيا: بيُوت الزنابير أَلفه منقلبة عَن يَاء لِأَن عين الْكَلِمَة يَاء وَلَيْسَ فِي الْكَلَام مَا عينه يَاء ولامه وَاو والجِنى جمع جِنْية وَهِي: الثَّمَرة المُجْتناة، والصِّرَى: اللَّبَن وَلَا يُدْعى صِرىً إِلَّا وَهُوَ فِي الضَّرْع، والصِّرى: المَاء الَّذِي قد طَال مُكثُه وتَغَيَّر، والصِّنى: الوَسَخ وَقيل الرماد وَالسِّين فِيهِ لُغَة وسِرىً جمع سِرْوة من السِّهام وسُرْوة وسِرْية، والسِّدى: المُهْمَل وسِوىً: مَوضِع مَعْرُوف وطِوى الحيَّة: انْطِواؤها اسْم لَا مصدر وَقد حُكي فِي الْوَادي نَفسه طِوىً وَالضَّم أَعلَى، وطِوىً: جبلٌ بِالشَّام وَقد تقدم فِيهِ الْفَتْح ونادَيْته طِوىً أَي مرَّتَيْنِ جَاءَ بِهِ على بِنَاء نقيضه وَهُوَ شَبِعَ شِبَعاً. والدِّنى جمع دِنْيَة وَهِي: القُرْب، والتِّلَى: بقِيَّة الشَّيْء وَقد تَلِيَ، وثِرىً: مَوضِع أَسْفَل وَادي الجِيِّ فِيمَا بَين الرُّوَيْثَة والصَّفْراء على لَيْلَتَيْنِ من الْمَدِينَة، والرِّضا وتثنيته رِضَوان ورِضَيَان حَكَاهُمَا ابْن السّكيت والرِّبا مَعْرُوف أَلفه منقلبة عَن وَاو لِأَنَّهُ يُقَال رَبَا يَرْبُو وَكتابه بِالْيَاءِ للإمالة وَهُوَ فِي الْمُصحف بِالْألف، واللِّثا جمع لِثَة. قَالَ ابْن جني: ألف اللِّثا منقلبة عَن وَاو من قَوْلهم وَلَثَ بالشَّيْء ولاثَ بِهِ إِذا عَصَبَ بِهِ وَصَارَ حَوْلَه فَإِن كَانَ من لاثَ فالحذف من وَسَطِه وَلَا نَظِير لَهُ إِلَّا ثُبَة الحَوْض لِأَن الْحَذف إِنَّمَا يَقع من الأول وَالْآخر لَا من الوسَط وَمَنْ أَخَذَه مَنْ وَلَثَ فالحذف من أَوله، والمِعَى: وَاحِد الأمعاء من الْبَطن، والمِعى: مَسيلٌ ضَيِّقٌ، قَالَ: وظَلَّتْ بِمَلْقَى واحِفٍ جَرَعَ المِعَى والمِعَى أَيْضا: مَوضِع، فَأَما قَول القَطَامي: كأنَّ نُسوعَ رَحْلِي حينَ ضَمَّتْ حَوالِبَ غُرَّزاً ومِعىً جِياعا فعلى قَوْله تَعَالَى: (ثمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً) . وعَلى قَوْله: قد عَضَّ أَعْنَاقها جِلْد الجَواميس وكتابُ المِعى كلِّه بِالْيَاءِ أما مِعَى الْبَطن فَلِأَنَّهُ قد قيل فِيهِ مِعْيٌ يدلُّ ذَلِك أَن أَلفه منقلبة عَن يَاء وَأما المِعى الَّذِي هُوَ المَسيل الضَّيِّق الصَّغِير فَإِنَّمَا سمي بِهِ تَشْبِيهاً بالمِعى والمِشَى: جمع مِشْية، ومِنىً: موضعٌ بِمَكَّة ومِنىً من بَيْتِ لبيد:

<<  <  ج: ص:  >  >>