للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحوائج وحاج وحوَج وَأنْشد: صريعَي مُدام مَا يفرّق بَيْننَا حوائج من إلفاج مَال وَلَا بُخل وَأنْشد أَبُو عُبَيْدَة للشماخ: تقطّع بَيْننَا الْحَاجَات إِلَّا حوائجَ يعتسِفْن مدى الجريّ وَأنْشد غَيره فِي نَحْو مِنْهُ: يَا ربّ ربّ القُلُص النّواعج الخُنُف الضّوابِع الهَمالِج مستعجلات بذوي الْحَوَائِج وَلَو تشاغل أَبُو الْعَبَّاس بمُلَح الْأَشْعَار ونُتَف الْأَخْبَار وَمَا يعرِفه من النّحو كَانَ خيرا لَهُ من القَطْع على كَلَام الْعَرَب وَأَن يَقُول لَيْسَ هَذَا من كَلَامهم فَلهَذَا رجال غَيره وَيَا ليتَهم يسلَمون أَيْضا. الزجاجي: قَالُوا الْحَاجة والدّاجة قيل الدّاجة الْحَاجة نَفسهَا وكُرِّرت لاخْتِلَاف اللَّفْظَيْنِ وَقيل الدّاجة أخفّ شَأْنًا من الْحَاجة وَقيل الداجة اتِّبَاع. صَاحب الْعين: حَاجَة حائجة على الْمُبَالغَة والتحوّج - طلب الْحَاجة بعد الْحَاجة، ابْن السّكيت: لي فِيهِ إرب وإربَة ومأرَبة ومأرُبة ومأرَب وَفِي الْمثل) أرَبٌ لَا حَفاوة (يضرَب للرجل يتملّقك - أَي إِنَّمَا بك حَاجَتك لَا حفاوة وَقد أرِبْت إِلَى الشَّيْء أرَباً وَمِنْه مَا أرَبُك إِلَى كَذَا - أَي مَا حَاجَتك. ابْن دُرَيْد: جمع الإرْب آرَاب. غَيره: أخذت قَروني من هَذَا الْأَمر - أَي حَاجَتي. ابْن السّكيت: اللُبانة - الْحَاجة وَأنْشد: تجور بِذِي اللُبانة عَن هَوَاهُ إِذا مَا راقها حَتَّى يَلينا والتُّلاوة - بقيّة الْحَاجة يُقَال تتلّيْت الْحَاجة - تتبّعتها والتّلونَة والتّلُنة والتُلُنّة - الْحَاجة. قَالَ أَبُو عَليّ: قَالَ سِيبَوَيْهٍ وَجَاء على فَعُلّة وَهُوَ قَلِيل قَالُوا تلُنّة وَهُوَ اسْم وَأَقُول إِن الدَّلِيل على أَنه فعُلّة كَمَا ذكره وَلَيْسَ بتفعُلة أَمْرَانِ أَحدهمَا أَن التَّاء لَا يحكم بزيادتها أَولا حَتَّى يقوم عَلَيْهِ ثبَت وَالْآخر أَنهم قَالُوا تَلونة فِي معنى تلنّة فاشتُقّ مِنْهُ بِنَاء علمنَا مِنْهُ أَن التَّاء فِيهِ فَاء فعل وَلَيْسَت زَائِدَة رويْنا ذَلِك عَن ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي. أَبُو بكر: يجوز أَن تكون الضمة فِي تُلُنّة لِلِاتِّبَاعِ وَالْأَصْل الْفَتْح. أَبُو عَليّ: لَا يَنْبَغِي أَن يكون الإتْباع فِي هَذَا النَّحْو وَلَا يحكم بِهِ إِلَّا أَن يُعْلَم أَن أحد البناءين زَائِد نَحْو مَا جَاءَ فِي معلوق ومُعلوق ويَسروع ويُسروع فَلَو كَانَ فُعُلّة لم يجِئ فِي الْكَلَام أمكن أَن تكون الضمة لِلِاتِّبَاعِ فَأَما وَقد جَاءَ نَحْو أُفرّة وحُذُنّة وحُزُقّة فَإِن الضمة لِلِاتِّبَاعِ. ابْن السّكيت: الشّهْلاء - الْحَاجة وَأنْشد: لم أقضِ حِين ارتحلوا شهْلائي من الكَعاب الطَّفلة الْحَسْنَاء أَبُو عبيد: لنا قِبَله رُوبَة وصارّة وأشكلة - أَي حَاجَة. ابْن دُرَيْد: الشّكْلاء - الْحَاجة. أَبُو عبيد: فَإِذا كَانَت الحاجةُ مقاربة فَهِيَ - اللُماسة والوطَر - الْحَاجة وَالْجمع أوطار والخَلّة - الْحَاجة وَقد اختللْت إِلَى الشَّيْء - احتجْت إِلَيْهِ وَمِنْه حَدِيث ابْن مَسْعُود تعلّموا العِلم فإنّ أحدكُم لَا يدْرِي مَتى يفخْتَلّ إِلَيْهِ - أَي يحْتَاج إِلَيْهِ والشّجَن - الْحَاجة وَالْجمع أشجان وشُجون وَقد شجنتْني - أَي عنتْني وأحوجتْني. ابْن دُرَيْد: تشجُنُني شجْناً وَأنْشد ثَعْلَب: لي شَجَنان شجَن بنجْد وَآخر لي بِبِلَاد الهِند

<<  <  ج: ص:  >  >>