فَأَما البَثْرُ الَّذِي يظْهر على وَجه المحْتَلم فبالنون وَاحِدهَا نُفْطور. قَالَ: وَمن رَوَاهُ فقد صحّف وَأنْشد: نَفاطيرُ الْجُنُون بِوَجْه سلْمى قَدِيما لَا نفاطيرُ الشّباب صَاحب الْعين: أُعجِبت بِالْأَمر. ابْن السّكيت: هُوَ العُجب والعجَب كالسُّقْم والسّقَم وَزعم أَبُو عَليّ أَن هَذَا مطر فِي كل شَيْء من هَذَا الْقَبِيل. أَبُو عبيد: جَاءَ فلَان بِأَمْر عجَب وبأمر بدِئ - أَي عَجِيب وَأنْشد: فَلَا بَدِئٌ وَلَا عجيبُ وَجَاء بأمرٍ بَطيطٍ مثلُه والهِتْر - العجَب وَأنْشد: تُراجِع هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرا والهَكَر - العجَب وَقد هكِر - اشتدّ عجبُه وَأنْشد: فاعْجَب لذَلِك ريْبَ دهرٍ واهْكَرِ والهَكِر - المتعَجِّب. ابْن دُرَيْد: مَا فِي هَذَا الْأَمر مهْكر ومهْكَرة - أَي معجَبة. وَقَالَ: تهكّر الرجل - تحيّر وحصِر فِي منطِقه وتهكّر الْحَادِي - حَار. اللحياني: تفكّهتُ من كَذَا وفكِهْت - أَي عجِبت وَفِي التَّنْزِيل) فِي شُغُل فاكِهون (أَي متعجّبون ناعمون بِمَا هم فِيهِ وَقَالَ بعض أهل التَّفْسِير نَخْتَار مَا كَانَ فِي وصف أهل الْجنَّة فاكِهين وَفِي وصف أهل النَّار فكِهين - أَي أشِرين. أَبُو عبيد: الزَّوْل - العجَب وَأنْشد: وَقد صِرْت عمّا لَهَا بِالْمَشْيِ بِ زَوْلاً لدَيها هُوَ الأزْوَلُ والفَنْكُ والفَنَك - العجَب. ابْن السّكيت: الإمْرُ - الشَّيْء المُعْجِب قَالَ تَعَالَى) لقد جئتَ شَيْئا إمْراً (والنُّكْر - المُنْكَر قَالَ تَعَالَى) لقد جئتَ شَيْئا نُكْراً (. سِيبَوَيْهٍ: وَهُوَ النُكْر وَفِي التَّنْزِيل) إِلَى شَيْء نُكُر (. أَبُو عبيد: وَهِي النّكراء والمُنْكَر. صَاحب الْعين: الضّحِك - العجَب وَعَلِيهِ فسّر بَعضهم قولَه عز وَجل) فضحِكَت (- أَي عجِبتْ وَقد تقدم أَنه طَمَثَتْ. ابْن السّكيت: بَهْراً لَهُ - أَي عجَباً. ابْن دُرَيْد: جَاءَ بالبَرْح والبُرَحاء - أَي بِالْأَمر الْعَظِيم وبرّح بِي هَذَا الْأَمر - إِذا غلُظ عَليّ واشتدّ وَجَاء فِي هَذَا الْأَمر بعُرْقوب - أَي بِأَمْر فِيهِ التِواء وَكَذَلِكَ العِرْقاب. وَقَالَ: جَاءَ بالعُكَمِص - أَي بالشَّيْء يُعجَب مِنْهُ. السيرافي: بالعُلَمِص كَذَلِك. ابْن دُرَيْد: غَرْوى - من العجَب وَمن الإغراء وَلَا غَرْوَ مِنْهُ - أَي لَا عجب. صَاحب الْعين: الحُولَة - العجَب وَأنْشد: وَمن حُولةِ الأيّام والدّهر أنّنا لنا غَنمٌ مَقصورة وَلنَا بقَرْ فَأَما ابْن السّكيت فَجعله وَصفا وَقَالَ جَاءَ بِأَمْر حُولَة أَي عجب. صَاحب الْعين: النكيئة - الْأَمر الْكَبِير الشَّديد وَأنْشد: وقرّبْتُ بالقُربى وجدِّك إِنَّنِي مَتى يكُ أمرٌ للنّكيئة أشْهَدِ وَقد تقدّمت النّكيئة فِي بَاب أقْصَى المجهود. صَاحب الْعين: جِئْت بِأَمْر بَجيل - أَي مُنْكَر والبَجَل - العجَب وَقيل البُهْتان. أَبُو عبيد: مَا أبرَح هَذَا الْأَمر - أَي مَا أعجبَه وَأنْشد: فأبْرَحْتَ ربّاً وأبرَحْت جارا -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute