وَلَو جرّبْتني فِي ذَاك يَوْمًا رضيت وَقلت أنتَ الدّردَبيسُ وَقيل إِنَّه ليَجيء بالأفاجير - أَي بالدواهي والنّكراء والمؤيد والمؤيَد - الداهية والتّماسي - الدّواهي وَأنْشد: أُداوِرُها كيْما تلين وإنني لألْقى على العِلاّتِ مِنْهَا التّماسِيا وَقَالَ: رَماه بأقْحاف رَأسه - إِذا رَمَاه بالأمور الْعِظَام وَيُقَال صمِّي صَمامِ - يُضرَب للرجل يَجِيء بالداهية - أَي اخْرَسي يَا صَمامِ وَيُقَال إِحْدَى بَنَات طبَق - يُضرب مثلا للداهية ويَروْن أَن أصلَها الحيّة أَرَادَ استدارة الحيّة شبّه بالطّبَق وَهِي أمّ طبَق أَيْضا. ابْن دُرَيْد: وَيُقَال إِحْدَى بَنَات طبَق شرّك على رَأسك يَقُول ذَلِك الرجل إِذا رأى مَا يكرههُ. ابْن السّكيت: صمِي ابنةَ الْجَبَل. قَالَ: وزِيدَ مَعَ هَذِه الْكَلِمَة) مهْما يُقَل تقُلْ (يُقَال ذَلِك عِنْد الْأَمر الْعَظِيم يُستَفْظَع يَزْعمُونَ أَنهم أَرَادوا بابْنة الْجَبَل الصّدَى والعَناق - الداهية وَأنْشد: أمِنْ تَرْجِيع قارِية تركْتُم سَباياكُم وأُبْتُم بالعَناق القارية - طير أَخْضَر يَقُول فزِعْتُم من صوْت هَذَا الطَّائِر فتركْتُم غننائمكم وانهزمْتُم وَقيل العناق هَهُنَا - الخيبة وَيُقَال لقيَ مِنْهُ أُذُنَيْ عَناق وَأنْشد: إِذا تدافَعْنَ على الفَيافي لاقَيْنَ مِنْهُ أذُنَي عَناقِ والضُواضِيَة والعَنقاء والدّيلم والدّلْو والزّفير كلّهنّ - الدَّوَاهِي وَأنْشد: يحمِلْنَ عَنقاءَ وعَنْقَفيرا وأمّ خشّافٍ وخَنْشَفيرا والدّلْوَ والدّيلمَ والزّفيرا أمّ خشّاف - الهلَكة وخنشَفير المنيّة اسْم لَهَا وَقيل هِيَ الداهية. صَاحب الْعين: العَوْبَط - الداهية وَقد عبَطَتْه الدَّوَاهِي تعبِطه - أَصَابَته من غير أَن يكو - مُستحقّاً لَهَا. ابْن دُرَيْد: العوْطَب كَذَلِك وعنتْ أُمُور واعتنَتْ - زلَت والخيْتَعور - الداهية وعبْقَس من أسمائها وعَجاريف الدّهر - حوادثه وداهية جرْعَبيب - شَدِيدَة. ابْن دُرَيْد: الدّهْكَل - من شَدَائِد الدَّهْر والخيْطَل - من أَسمَاء الداهية. صَاحب الْعين: القِ - طِر والقِ - طير - الداهية. غَيره: الأكْتَل - الشَّدِيدَة من شَدَائِد الدَّهْر وداهية مُذكِر لَا يقوم لَهَا إِلَّا ذُكْران الرِّجَال. ابْن السّكيت: والحِبْل - الداهية وجمعُها حُبول وَأنْشد: فَلَا تعْجِلي يَا عزّ أَن تتفهّمي بنُصْحٍ أَتَى الواشون أَو بحُبول قَالَ أَبُو عَليّ: فَأَما قَوْله: أجَدّوا نجاءً غيّبتهُم عشيّةً خمائِلُ من ذاتِ المَشا وهُجول وكُنتُ سليمَ الْقلب حتّى أصابَني منَ اللاّمعاتِ المُبرِقاتِ حُبول فَإِن الحُبول الفتَن وَاحِدهَا حِبْل وَرَوَاهُ الشَّيْبَانِيّ بِالْخَاءِ مُعْجمَة وَهِي تَصْحِيف. ابْن دُرَيْد: الهَنابِث - الدّواهي واحدتها هنبَثة والناقِرة - الداهية وأتتني عَنهُ َواقِر - أَي كَلم تسوءني والنِئضِل - من أَسمَاء الداهية
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute