وَلَا زُميْلَةٌ رِعدِيدَةٌ رَعِشٌ إِذا رَكِبُوا صَاحب الْعين، رجل تِرْعِيدٌ كَرِعدِيد والحَصُور - المُحْجِم عَن الشَّيْء وَقد تقدّم أَن الحَصِير والحَصُور المُمْسك البَخِيلُ، ابْن السّكيت، البَرَاعَة - الَّذِي لَا فُؤَادَ لَهُ وَأَصله أَن القَصَبة يَرَاعَةٌ، قَالَ أَبُو عَليّ، وَإِنَّمَا ذَلِك لِخُلوِّ جَوْفِهِ كَخُلُوِّ جَوفِ القَصَبة قَالَ الله عز وجلَّ وأفْئِدَتُهُم هَوَاءٌ وَمِنْه قَول زُهَيْر: كأَنَّ الرَّحْل مِنْها فَوْقَ صَعْلٍ منَ الظِّلْمانِ جُؤْجُؤه هواهُ أَي لَا فُؤَاد لَهُ من الرَّوْع والجُبْن إِذا أَحسَّ شيْأً فَزِعَ، الْأَصْمَعِي، اليَرَاع واليَرَاعةُ - الجَبَان الَّذِي لَا غَقْلَ لَهُ وَلَا رأيْيَ، صَاحب الْعين، فَرَّخَ الرِّعْدِيدُ - رُعِب وأُرْعِدَ وَكَذَلِكَ الشَّيْخ الضَّعِيف، ابْن السّكيت، وَهُوَ الإجْفِيل والإجْفِيل أَيْضا - الَّذِي يَهْرُب من كل شيءٍ فَرَقاً، وَقَالَ، رجُل رَعِيب ومَرْعُوب وَقد رُعِب ورَعَب رُعْباً فيهمَا وَقد يكونُ ذَلِك فِي الجَبَان والشُّجَاع عِنْد الفَزَع والذُعْر والفَرُوقَة والفَارُوقَة والفَرُّوقَة والفَرُّوق والفَرِقُ والفَرُوقُ - الجَبَان الَّذِي يَفْرَق من كل شيءٍ والبَعِلُ - الَّذِي يَفْزَعِ عِنْد الرَّوْعِ فَيَتْرُك سِلَاحَه أَو مَتَاعه ويَنْهَض ذَاهِبًا إمَّا حامِلاً وإمَّا ذاهِباً وَيُقَال هُوَ الَّذِي يفْزَع فيَذْهَب فُؤَادُه عِنْد الرَّوْع فَلَا يَبْرَح مكانَه من افَزَع حَتَّى يَغْشاه القومُ فَيَقْتُلوه أَو يَأْخُذوه أَو يَدَعُوه وَقد بَعِلَ بَعَلاً والعَقِرُ - الَّذِي يَفْجُؤه الرَّوْع فَلا يَقْدِر أَن يَتَقَدَّم أَو يَتَأَخَّر والمَجْؤُوفُ - الجَبَان الَّذِي لَا فُؤادَ لَهُ وَقد جُئِفَ جَأْفاً، صَاحب الْعين، رجلٌ مَجُوف ومُجَوَّف - جَبَان، ابْن السّكيت الأَكْشَفُ - الَّذِي لَا يَثْبُتُ فِي الحَرْب يَنْكَشِفُ، أَبُو زيد، الكُشُفُ - الَّذين لم يَصْدُقُوا القِتالَ وَلم يَغْرِقوا لَهَا واحِداً، ابْن السّكيت، رجل نِفْرِجٌ ونِفْرِجَاءُ ونِفْراجٌ ونِفْرِجَة - جَبَان أكْشَفُ، وَقَالَ، إِنَّه عَنْك لَهَيْدانٌ - إِذا كَانَ يَهابُه، ابْن دُرَيْد، الأَهَدُّ - الجَبَان والهَيْرَعُ - الجَبَان الَّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ والعُوق - الجَبَان هُذَلِيّة والخَيْطَع - المُتَرَوِّع الفُؤاد واليَرْفَئِيُّ - المُتَرَوّع القَلْب من فَزَعن أَبُو زيد، الكَزِمُ - الَّذِي يَهَاب التَّقَدُّم على الشَّيْء مَا كَانَ فَإِذا أرادُوا الخُروج فتَأخَّر عَن أَصْحَابه فَهُوَ كَزِمٌ أَيْضا وَقد كَزِمَ كَزَماً، وَقَالَ، خامَ الرَّجُل خَيْماً وخَيَمَاناً وَزَاد غيرُه خُيُوماً - هابَ وجَبُن، صَاحب الْعين، وَكَذَلِكَ إِذا كَاد كَيْداً فَلم يَرَ فِيهِ مَا يُرِيدُه ورجَع عَلَيْهِ، أَبُو عَمْرو، نَكِلَ تَمِيمِيَّة ونَكَل يَنْكُلُ حِجَازِيَّةٌ - ضَعُف وجَبُن، ابْن السّكيت، كَفِحَ القومُ عَن فُلان يَكْفَحُون - وَهُوَ الجُبْن أَبُو عبيد، رَجُل غُمْر وغَمَرٌ من رِجَال أَغْمار - وهم الضُعَفاء الَّذِي لَا تَجْرِبةَ عِنْدهم بالحَرْب وَقد تقدم أنَّه الَّذِي لَا تَجْرِبَةَ عِنْده بالأُمور، أَبُو عبيد، هاعَ يَعِيعُ - جَبُن وَرجل هاعٍ لاعٍ وهائِعٌ لَا ئِعٌ، وَحكى غَيره، رجل هاعٌ، قَالَ أَبُو عبيد، يَصْلح أَن يكون فَاعِلا ذهبَتْ عينُه وَأَن يكونَ فعِلاً وعَلى أَي الوَجْهين صَرَّفْته فَهُوَ بِالْيَاءِ لقَولهم الهَيْعة، الْأَصْمَعِي، هاعَ يَهَاع ويَهِيع هَيْعاً وهُيُوعاً وهَيْعة وهَيَعاناً وهاعاً وَقَوله: الحَزْمُ والقُوّة خَيْر منَ الادْهانِ والفَهة والهاعِ أَراد الهَيْعَ فَوضع الِاسْم موضعَ المصَدَرِ، سِيبَوَيْهٍ، لِعْتَ لاعاً وَأَنت لاعٌ كَجَزِعْتَ جَزَعاً وَأَنت جَزِعٌ، عَليّ، وعَلى هَذَا اوجِه قَوْله والفكَّةِ والهاعِ لِقولِهم هِعْتُ لِأَن وضع اسْم الْفَاعِل مَوضِع الْمصدر غيرُ مأنوس بِهِ، ابْن السّكيت، يُقَال للجبَان لأنتَ أَجْبَنُ من المنزُوفِ ضَرِطاً وَيُقَال هُوَ أجْبنُ من صَافِرٍ - يَعْنِي مَا صفَرَ من الطَّيْر وَلم يكن من سِبَاعها، صَاحب الْعين، كَعَّ يَكعُّ كَعَّاً وكُعُوعاً وكَعَاعَةً وتَكَعْكَعَ - هابَ القومَ وتركهم بعَ مَا أرادَهُم وأكَعْه الخوفُ وكَعْكَعَه - حَبسه وَرجل كَعُّ - ضَعِيفٌ عاجِزٌ والهَيْرَعُ - الجَبان وَقد تقدم أَنه الَّذِي لَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute