للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقدّم مِثْلُ ذَلِك فِي الشَّجَاعة، أَبُو عبيد، المَنْفُوه - الضَّعِيف الفُؤادِ الجَبَان المَفْؤُودُ مِثْلُه، قَالَ أَبُو عَليّ، وَلَا فِعْلَ لَهُ وَقد تقدّم، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ الهَوْهاة، ابْن السّكيت، وَكَذَلِكَ الهَوْهاءَة - البِئْرُ الَّتِي لَا مُتَعَلَّقَ بهَا وَلَا مَوْضِعَ لِرِجْلِ نازِلِها لِبُعْد جالَيْها وَأنْشد: فِي هُوَّةٍ هَوْهاءَةِ التَّرَجُّل صَاحب الْعين، رجل هَوْهاءٌ كَذَلِك، الْأَصْمَعِي، الواحِدُ وَالْجمع فِيهِ سَوَاء، وَقَالَ، إِنَّه لَهَوَاهِيَة كَذَلِك، وَحكى أَبُو عَليّ، رجل هَوْهاءٌ، قَالَ، وَلَيْسَ هَوَاهِيَةٌ من لفْظ هَوْهاء هَواهِيَة من بَاب سَدَسَ مُضاعَفٌ من فائِهِ ولامِهِ ويَدُلُّ على صحَّة قَول أبي عَليّ مَا حُكِيَ منْ قَولهم هُوْهَةٌ فَياءُ هَوَاهِيَة على هَذَا كَياءِ عَبَاقِيَة والوزْن كالوزْن وَلَا يجوزُ أَن تكونَ الْيَاء أصلا لِأَنَّهَا إِن كَانَت كَذَلِك كَانَ هَوَاهِيَةٌ جَمْعاً ووصفهم الواحدَ بِهِ يَدُلُّ على أنَّها لَيْسَت بِجَمْع وَأما هَوْهاءٌ فَمن مضاعفِ بناتِ الاربعة على مَذْهب سِيبَوَيْهٍ وَحكى أَيْضا رجُل هَوْهأة مَقْصورٌ عَن هَوْهاءَة فَهُوَ كالقَلْقَلة، عليّ، لَا وَجْه لهَذَا لن الفَعْلَلَة لَا تكون صِفَة، أَبُو زيد، رجل هُوْهَة كَذَلِك، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ المَنْخُوب والنّخِيب والمُنْتَخَب، أَبُو عَليّ، وَهُوَ النَّخِبُ، ابْن السّكيت، النَّخِيبُ - الهالِكُ الفُؤادِ جُبْناً وَقوم نُخُب وَالِاسْم النَّخْب وَأَصله من الانتِزَاع، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ النِّخَبُّ واليَنْخُوب، صَاحب العي، المَنْفُوخ - الجَبان وَقد تقدّم أَنه العَظِيم البطْنِ، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ المُسْتَوْهِلُ والوَهِلُ وَقد وَهِلَ ومثلُه الجُبَّأُ وَأنْشد: فَمَا أَنا من رَيْبِ المَنُونِ بِجُبَّا وَمَا أَنا من خَيْرِ الإلَهِ بِيائِس قَالَ سِيبَوَيْهٍ، هُوَ الجُبّاء مَمْدود، قَالَ أَبُو عَليّ، هَذِه اللَفْظَة من الأضداد الجُبَّاء - الضَّعِيف والشُّجَاع يُقال جَبَأ عَلَيْهِ الأسْوَدُ يَجْبَأُ جُبُوأً - خَرَج عَلَيْهِ من حُجْر، سِيبَوَيْهٍ، وغَلَب عَلَيْهِ الجمعُ بِالْوَاو وَالنُّون لِأَن مؤنَّثَه مِمَّا يدخُل عَلَيْهِ الهاءُ، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ النَّأْناءُ، ابْن السّكيت، نَأْنَأْت فِي الْأَمر مُنَأْنَأةً، أَبُو عبيد، الوَجْبُ - الجَبَان، أَبُو عَليّ، وَقد كاءَ يَكِئُ وأكَأْنه، أَبُو عبيد، الوَجْبُ - الجَبَان، أَبُو عَليّ، وَهُوَ الوَجَّاب والوَجَّابة من قَوْله تَعَالَى وَجَبَتْ جُنُوبُها - أَي سَقَطت وَمن ثَمَّ قيل لَهُ خِرِّيَانٌ فِعِلِّيانٌ من خَرَّ يَخِرُّ، أَبُو عبيد، الهِرْدَبَّة - المُنْتَفِخِ الجَوْف الَّذِي لَا فُؤادَ لَهُ وَمثله البِرشاع وَقد تقدّم أَنه الأَهْوَجُ المُنْتَفِخِ، قَالَ، والهَجهاجُ - النَّفُور وَقد تقدم فِي ضَعْف الْعقل والوَرَع - الجَبَان وَقد وَرُع وُرعاً، ابْن السّكيت، الوَرَعُ - الضَّعِيف فِي رَأْيه وعقله وبَدَنه وَأنْشد: وَهَبْتَه من وَرَعٍ تِرْعِيَّه مُحَالِفِ القَعُودِ والسَّوِيَّه ابْن دُرَيْد، وَرَعٌ بَيِّن الوُرُوعة وَقد وَرُع وُرُوعاً ووُرْعاً ووَرْعةً، أَبُو عبيد، العُوَّار - الجَبَان، سِيبَوَيْهٍ، وَالْجمع عَوَاوِيرُ وَلم يُكْتَف فِيهِ بِالْوَاو وَالنُّون لأَنهم قلَّمَا يَصِفُون بِهِ المُؤَنَّث فَصَارَ كمِفْعال ومِفْعِيل وَلم يصر كفُعَّال وأَجْرَوه مُجْرى الاسماء نَحْو نُقَّاز ونَقَاقِيز وَلَو أَجْرَوه مُجْرى الصِفة جَمَعوه بِالْوَاو والنونِ كَمَا فَعَلوا ذَلِك فِي حُسَّان والهَيَّبَانُ والهَيُوب - الجَبَان، ابْن السّكيت، وَقد تكونُ الهَيْبة فِي كلِّ مَا يُتَّقَى، الْفراء، وَهُوَ الهَيِّبُ، أَبُو عبيد، الكَهْكَاهَة - المُتَهَيِّب وَأنْشد: وَلَا كَهْكَاهَةٌ بَرَمٌ إِذا مَا اشْتَدَّتِ الحِقَب أَبُو زيد، تَكَهْكَهَ عَن الشَّيْء - ضَعُف، أَبُو عبيد، الجِبْس - الجَبَانُ الضَّعِيف، ابْن دُرَيْد، جمعه أجْباس وجُبُوس وَهُوَ الجِفْس، أَبُو عبيد، الرِّعْدِيد - الجَبَانُ ابْن السّكيت، الرِّعْدِيدَة - الَّذِي يُرْعَد عِنْد القِتَال وَأنْشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>