للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي الْأَمْثِلَة وأمثلةُ هَذَا الْبَاب كلُّها عزيزة أفْعِلاء فَلم يأتِ مِنْهَا إِلَّا الأرْمِداء والأربِعاءُ وَأما أفْعَلاءُ فَلم يَأْتِ مِنْهُ إِلَّا أرْبعاءُ وَأما أفْعُلاءُ فَلم يَأْتِ مِنْهُ إِلَّا قَعَدَ الأرْبُعاءَ

(إفعِيلاءُ) إحُلِيلاءُ - مَوضِع والإِقْطِيطاءُ افْعِيعالٌ

(فَعْلُولاءُ) بنُو قَنْطُوراءَ - التُّرْكُ وَقيل السُّودان وَقيل قَنْطُوراء - جاريةٌ لإِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام نسْلُها التُّرك والصِّين وَيُقَال وَقَعْنا فِي بَعْكُوكاءً - أَي فِي غُبضار وجَلَبة وشرٍّ واختلاطٍ وبعْكُوكاءُ - مَوضِع

(أفْعال) هَذَا المِثال وَإِن كَانَ مطَّرداً فِي الْجمع فقد يكون للواحدِ وَلِهَذَا ذَكرْنَاهُ مَعَ غير الْمَقِيس وَذَلِكَ قَوْلهم أعْواءٌ - لبلد بِعَيْنِه والأعْراء - القومُ الَّذِي لَا يُهِمُّهم مَا يُهِمُّ أَصْحَابهم والأحْساء - مَوضِع والأكْفاء - من أبْنِية النَّحْل والأصْواء - اسْم لجمع صُوَّة وَلَيْسَ جمعا لَهَا والأدْواء - مَوضِع وذاتُ أرْحاءٍ - قارة تقطع مِنْهَا الأرْحاء بَين السَّلَمين والأبْواء - مَوضِع معرُوف وَإِلَّا [ ... .]- مَوضِع

(أُفَيْعِلاءُ) أحَيْمِياءٌ - مَوضِع

(فعْلاءُ وفَعَلاءُ بِمَعْنى) السَّحْناءُ والسَّحَناءُ - الهَيْئة واللَّوْن يُقَال إِنَّه لَحَسن السَّحْنة والسِّحْنة والسَّحَنة والسَّحْناءِ وَجَاء الفرسُ مُسْحِناً - أَي حسَن السِّحْنة وَيُقَال ابْن ثَأْطاءَ وثَأطَاءَ - لِابْنِ الْأمة مَأْخُوذ من الثَّأْطة - وَهِي الرَّدَغة وَهُوَ الوَحلَ وَكَذَلِكَ الثَّأْطاء - الحَمْقاء وَابْن دَأْثاءَ ودَأثَاء وثَأْداءَ وثَأَداء - ابنُ الْأمة

(مِفْعالٌ) المِعْطاء - الكثيرُ والعِطِيَّة والمِحْشاء - إزَارٌ غليظٌ والمِخْلاء من قَوْلهم نَاقَة مِخْلاءٌ - أُخْلِيتْ عَن وَلَدها والمِغلاء - سهْم يصنعُونه إِلَى الخِفَّة قِدْحُه ونصلُه هُيِّئَ للغَلْو والمِجْذاء من جَذَا يَجْذُو - إِذا انتَصَب والمِجْذاء - عُودٌ يضْرَب بِهِ والمِشْناء - الَّذِي يُبْغِضه الناسث والمِزْداء - الْموضع الَّذِي يُزْدَى فِيهِ الجَوز فِي البِئْر - أَي يُرْمَى يُقَال زَدَا بالجَوْز يَزْدُو - أَي رَمَى يَعْنِي بالبئر الأُوقَةَ - وَهِي مستَقَرُّ الجوزِ الَّذِي يُلْعَب بِهِ إِذا تدحْرَج وَيُقَال هُوَ بِمِيداءِ هَذَا ومِيتَائِه - إِذا كَانَ مثله فِي الشَّبَه أَو القَدْر أَو الوَزْن قَالَ رؤبة:

(إِذا انْتمَى لم يُدْرَ مَا مِيْداؤُه ... )

وَيُقَال لم أَدْرِ مَا مِيْداءث ذَلِك - أَي لم أَدْرِ مَا مَبْلغُه وقياسُه ورَمَى القومُ على مِيداءٍ واحدٍ - أَي على تَساوٍ والمِيْتاءُ - القَدْر يُقَال لم أَدْرِ مَا مِيتاءُ الطَّريق - أَي لم أدْرِ قَدْر جانِبَيه وبُعْدِه وَيُقَال دارِي بِميتاءِ دارِه - أَي بحِذَائِها والمِيتاءُ - الطريقُ العامِرُ وَرجل مِيفاءٌ بالعهد - أَي كثيرُ الوَفَاء وكلُّ من أشرَف على مَوضِع عالٍ فقد أوْفَى عَلَيْهِ فَإِذا أكثَر من ذَلِك فَهُوَ مِيفاءٌ قَالَ يصف حِماراً:

(من السُّحْم مِيفاءُ الحُزُونِ كَأَنَّهُ ... إِذا اهْتاجَ فِي وَجْه [ ... ] من مُنْشِد)

المُنْشِد - المعَرِّف والناشِدُ - الطالبُ

(تفْعال وتفْعال) يُقَال مَضَى من الليلِ تَهْواء - أَي صَدْر مِنْهُ والتِّقْياء - القيْءُ قَالَ الراجز:

(إنَّ الحُتاتَ عادَ فِي عَطائِهِ ... كَمَا يَعُود الكلْبُ فِي تِقْيائِهِ)

وَرجل تَيْتاءٌ - وَهُوَ العِذْيَوْط والتَّرْماء من الأخْبار - ظنٌّ بِلَا علْم

<<  <  ج: ص:  >  >>