وَمن ذَلِك قيل للسَّعَفات اللَّواتي يَلِينَ القَلِبَة الخَوافي والغابِياءُ - كالحاثِيَاء وَكَذَلِكَ القاصِعَاء وَهِي القُصْعة وبَنُو قابِياء - الحَمَّارون قَالَ الْأَعْشَى:
(تَمَزَّزْتها فِي بَنِي قابِيَاءْ ... وكُنْت على العِلْم مُخْتارَها)
والقابِيَاء - اللَّئِيم وَيُقَال للأحْمَق ابْن قابِعاءَ والكاوِياء - مِيْسَم يُكْوَى بِهِ والجاسِيَاءُ - الصَّلابة والشِّدّة والسابِيَاء - النِّتاج والماشِيَة وَقَالَ هشيم: أصل السابِيَاء الَّذِي يخرُج مَعَ الولَد - وَهِي الَّتِي تسمَّى الخِوَلاء وحدّه أَبُو عبيد فَقَالَ السابِيَاء - الماءُ الَّذِي يكون فِي السَّلَى وَالْجمع سَوَابٍ وَهَذَا مطَّرد عِنْد النحوِيِّين وافقُوا بَين فاعِلاءَ وفاعِلةٍ لاشْتِرَاكهمَا فِي التأنيثِ وَإِن اختلَفتِ العلامتانِ وَكَانَت إِحْدَاهمَا لَازِمَة وَهِي الْألف لِأَن الِاسْم بُنِي عَلَيْهَا وَكَانَت الأُخْرى غيرَ لَازِمَة وَهِي الْهَاء وَلَكنهُمْ يتَوهَّمون انْفِصَال الْعَلامَة الَّتِي هِيَ الْألف كَمَا يفعَلون ذَلِك بِالْهَاءِ وَقد أحكمتث تَعْلِيل هَذِه الْكَلِمَة فِي أوّل الْكتاب والسابياء - اسمٌ للقاصِعاء لِأَنَّهُ يبقَى من الأَرْض جلدةٌ رقيقةٌ كالسابِيضاء والسَّافِيَاء - الرِّيح الَّتِي تَسْقِي الترابَ وَقيل السافِيَاءُ - الغُبار واللَاّوِيَاء - ضَرْب من النَّبْت قَالَ أَبُو حنيفَة: سمِّي بذلك لالْتِوائِه واللَاّوِياءُ - مِيسَم يُكْوَى بِهِ والنافِقَاء - من جِحْرة اليَرْبُوع وَهِي النُّفَقَاءُ والدَّامَّاء والرَّاهِطَاء والرُّهَطَاء كَذَلِك الفاسِيَاء - الخُنْفُس والبالِغَاء - الأكارعُ معرّب يقل بالفارسيَّة يايْها
(فَعَيِلاء اسْم) قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَلم يأتِ صِفَةٌ وَقد قَالُوا فَحْلٌ عَجِيساءُ فجِيءَ بِهِ صفة - وَهُوَ الْعَاجِز عَن الضِّراب وَلم يعرفهُ سِيبَوَيْهٍ وَلَا الأخفشُ أريحاءُ - بلد ينسَب إِلَيْهِ اَرْيَحِيّ وَهُوَ من شاذّ معدُول النّسَب والألِيَّاء - اليمينُ وألِيَّاءُ - اسمٌ وعَجِيساءُ - مَوضِع وحَدِيلاءُ - مَوضِع وحَنِيناءُ - مَوضِع والقَرِيثاءُ والكَرِيثاء - ضرْب من البُسْر هُوَ عِنْد سِيبَوَيْهٍ اسْم وَقَالَ غَيره هما صفتان يُقَال بُسرٌ قَريثاءُ وكَرِيثاءُ قَالَ بَعضهم وَقد يُضَاف وَقد قَالُوا قَرَاثاءُ وكَراثاءُ فجاؤا بهما على بِنَاء مشتَرَك بَين الْمَقْصُور والممدود وَقد تقدّم فِي فَعَالاءَ والكَثِيراء - الَّذِي يُلْزَق بِهِ الشعرُ وظَلِيلاءُ - مَوضِع
(مَفْعُولا اسْم وَصفَة) المَأْتُونَاءُ - الأُتُن والمَعْيُوراء - الأعيارُ والمَعْبُوداء - العبِيدُ والمعْلُوجاء - العُلُوج والمَحْمُوراء - الحَمِير ومَحْضُوراء - اسمُ مَاء والمَغْروداءُ - أرضٌ ذاتُ مَغاريدَ - وَهِي الكَمْأة والمَغْفُوراء - أرضٌ ذاتُ مَغَافير - وَهُوَ شِبْه الصمغ ومَكْرُوثاء - مَوضِع وبُرْقة مَكْرُوثاء والمَكْمُوراء - قومٌ عِظَام الكَمَر والمَكْبُوراء - الكِبَار والمَشْيُوخاء - الشُّيوخ والمشْيُوحاء - الأَرْض الَّتِي تُنْبِت الشِّيخ وَيُقَال هم فِي مَشْيُوحاءَ من أَمرهم - أَي اخْتِلاط وَفِي مَشِيحَاءَ - أَي يحاوِلُون أمرا يَبْتَدِرُونه مأخوذٌ من المَشايَحَة والشِّياحِ - وَهُوَ الجِدُّ فِي الْأَمر وَلم يذكر سيبوبه بِنَاء مَشِيحَاءَ والمَصْغُوراء - الصِّغارُ وَأَرْض مَسْلُوماءُ - كثيرةُ السَّلَم - وَهُوَ الشَّجَر والمَتْيُوساء - التُّبُوس والمَبْغُولاء - البغَال
(أفْعَلاءُ وأفعِلاءُ وأفْعُلاءُ) الأرْمِدَاء - الرَّمادُ قَالَ الراجز:
(لم يُبْقِ هَذَا الدَّهْرُ من ثرْيَائِه ... غير أثافِيهِ وأرْمِدَائِهِ)
الأرْبِعاء والأَرْبُعاء - الْيَوْم الْمَعْرُوف وعُقَيل يَقُولُونَ الأَرْبِعاء وَقد جَاءَ الأرْبَعَاء بِفَتْح الْبَاء لُغَة فِي الْيَوْم وَقَالَ بَعضهم الأرْبَعاء أَيْضا - موضِعٌ وَيُقَال قضعَد الأرْبُعاءَ - إِذا قعد مترَبّعاً وَقد حُكيت الأرْبُعاوَي بِالْقصرِ وَهِي شاذَّة نادرة وَلَوْلَا ذَلِك لذكرتها فِيمَا لَهُ عَدِيل والأرْبُعاءُ والأرْبُعاوَى - عَمُود من أعْمِدة الخِباء وَلم يذكرهُ سِيبَوَيْهٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute