ورجُل طَبَاقاءُ - أحمَقُ وَقيل هُوَ الَّذِي ينطبِق عَلَيْهِ أمرُه والدَّبَاساء - الإِناثُ من الْجَرَاد دَبَاساءة والثَّلاثاء - من الْأَيَّام قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَهُوَ من بَاب النَّجْم والدَّبَرانِ والعَدِيل والرَّزَان فِي أَنه غلَب عَلَيْهِ اسمٌ لَا يختصُّ بِهِ وَاحِد من أُمَّة دون آخَرَ وأُفْرد ببِناء والبَرَساء - لُغَة فِي البَرْنَساء والبَرَاكاء - أَي يُبْرِكُوا إبلَهم وينْزِلوا عَن خَيْلهم ويُقاتلوا رَجَّالة وبَرَاكاء كلِّ شَيْء - معظَمُه وشِدَّته يُقَال وقَعَ فِي بَرَاكاءِ الْأَمر والقِتال - أَي فِي معظَمه فَأَما أَبُو عبيد فَقَالَ البَرَاكاء - البُرُوك وَأنْشد:
(وَلَا يِنْجِي من الغَمَرات إلَاّ ... بَرَاكاءُ القِتالِ أَو الفِرارُ)
(فُعَالاء) الخبَاساء - الغَنيمةُ (فَعُولاءُ) الحَرُورَاء - موضعٌ تنْسب إِلَيْهِ الحَرُورِيَّة والحَرُوقاء - هَذَا الَّذِي تُقْدَح بِهِ النارُ وَهُوَ الحُرَّاق والحَرُوق وقَطْوراءُ - نبتٌ وجَلُولاءُ - موضعٌ والدَّبُوقاء - العَذِرة قَالَ رؤبة:
(والمِلْغُ يَلْكَى بالْكلَام الأمْلَغِ ... لَوْلا دَبُوقاءُ آستِه لم يَبْطَغِ)
المِلْغ - الشاطِرُ الماجِن يَلْكَى لَكِيت بِهِ لَكاً - لزمتُه ويروى يَلْغَى وَهِي رِوَايَة الْفَارِسِي ومعناهما سَوَاء وَقَوله لم يَبْطَغ - أَي لم يتلطَّخ بالعَذِرة يقا بَطِغَ وبَدِغ وعقَبة صَعُوداءُ - صَعُود وبَرُوكاءُ من البُرُوك والبَرَكة ابْن جني مَسُولاءُ - مَوضِع فَأَما قَوْلهم فِي الشّعْر مَسُولَى فَإِنَّهُ مَقْصُور للضَّرُورَة لِأَن صَاحب الْكتاب قد حظرَ فَعُولَي مَقْصُورَة
(فاعُولاءُ) عاشُوراءُ معرفَة وضارُوراءٌ منكَّرة - أَي ضُرُّ وَيُقَال لَيْسَ عَلَيْك ضُرُّ وَلَا ضَرَر وَلَا ضَرورةٌ وَلَا ضارُورة كلة سَوَاء والتاسُوعاءُ - اليومُ التاسعُ من المحرَّم ومَرْوُماحُوزاءُ - ضَرْب من الرَّياحين وَهُوَ الماحوزُ
(فاعِلاءُ) عادِياءُ - أَبُو السَّمَوْأل اليهوديُّ الغَسَّانيّ فَأَما قَول الْأَعْشَى:
(وَلَا عادِياً لم يمنعِ الموتَ نفسُه ... وحِصنٌ بتيماءِ اليهودِيِّ أبلَقُ)
فَإِنَّمَا قصره للضَّرُورَة قَالَ النَّمِر بن تَوْلب فصرَّح بالمدّ:
(هلَاّ سألْتِ بعادِياءَ وبيتِه ... والخَلِّ والخمرِ الَّذِي لم يُمْنَع)
الخَلُّ والخمرُ - الخيْرُ والشرُّ يُقَال مَا فلَان بخَلِّ وَلَا خمْرٍ - أَي لَا خَيْرَ فِيهِ وَلَا شَرَّ عِنده والعانِقَاء - جُحْر مَمْلُوء تُراباً رِخْواً يكون للأرنب واليَرْبُوع يُدخل فِيهِ عُنُقَه وَقد تَعَنَّقت الأرنبُ بالعانِقَاء - دَسَّت عُنُقَها فِيهِ وربَّما غابَتْ تحتَه والحاوِيَاء - مَا تَحوَّى من أمْعاء البطنِ - أَي استدارَ واحدته حَوِيَّة وحاوِيَة وَقد يُقَال للْوَاحِد أَيْضا حاوِياءُ قَالَ جرير:
(كأنَّ نَقِيقَ الحَبِّ فِي حاوِيَائِه ... فَحِيحُ الأفاعِي أَو نَقِيقُ العَقَارب)
والحاوِيَاء - المَبْعَر وَهُوَ الَّذِي يَلِي الخوْرانَ - وَهُوَ الهَواءُ فِي الدُّبُر والحاثيَاء - جُحْر من جِحَرة اليَربوع يَغْبَى على الْإِنْسَان فَلَا يعرفُه والخافِيَاء - الجِنُّ وَقيل الإِنْس وَالْمَشْهُور الخافِي قَالَ:
(وَلَا يُحَسُّ من الخافِي بهَا أثَرُ ... )
وَإِنَّمَا سَمُّوا خافِياءَ من حَيْثُ سُمُّوا جِنًّا وَيُقَال خَفَيت الشيءَ - كتمتُه وَقيل أظهَرْته وَهَذَا أَكثر وَقد قرئَ: {إنَّ الساعةَ آتيةٌ أَكادث أَخفيها} - أَي أظهرها فَأَما أخْفيته فكَتمته لَا غيْرُ وَأما قَوْلهم فِي الرَّكِيَّة خَفِيَّة فَزعم بو عبيد أَنَّهَا إِنَّمَا قيل لَهَا خَفِيَّة لأنَّها استُخْرِجت وَيجوز أَن تكون فعيلة من معنيي خَفِيَت وهما أظهَرْت وكَتمت