للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعين الرَّكية - مادتها الْأَصْمَعِي ابيأرت بِئْرا - حفرتها أَبُو عبيد حفرت الْبِئْر حَتَّى نهرت أنهر وجهرت - أَي بلغت المَاء وَقد تقدم أَن الْجَهْر وَالِاجْتِهَاد النزح وَحَتَّى عنت وأعينت - بلغت الْعُيُون وَحَتَّى أكديت - بلغت الكدية وَهِي - الأَرْض الغليظة وأجبلت - انْتَهَيْت إِلَى جبل وَمِنْه أجبل الشَّاعِر - صَعب عَلَيْهِ القَوْل وَقَالَ أصفى الْحَافِر - بلغ الصَّفَا ابْن دُرَيْد بلغت مسكة الْبِئْر ومسكتها - إِذا بلغت موضعا صلباً فصعب حفره أَبُو زيد الصلود - الَّتِي حفرت فغلب جبلها الْحَافِر وَقد صلد ويصلد صلوداً وصلده صلابته على الْحَافِر أَبُو عبيد فَإِن بلغ الطين قَالَ - أثلجت فَإِذا بلغ المَاء قيل - أنبط ابْن دُرَيْد ونبط كل شَيْء أظهرته بعد خفائه فقد أنبطته واستنبطته والنبط - أول مَا يظْهر من مَاء الْبِئْر إِذا حفرتها أَبُو زيد الْجمع أَنْبَاط ونبوط ابْن دُرَيْد والنبطة - المَاء الْمُسْتَخْرج غَيره قَضَت الْبِئْر فِي الصَّخْرَة - جبتها وبئر مقيضة - كَثِيرَة المَاء أَبُو عبيد القريحة - أول مَا يخرج من الْبِئْر حِين تحفر وَأنْشد بَيت ابْن هرمة: فَإنَّك بالقريحة عَام تمهي شروب المَاء ثمَّ يعود ماجا وَقد تقدم وَحكى غَيره هُوَ فِي قرحها - أَي فِي أَولهَا وَقد تقدم فِي الاسنان أَبُو عبيد فَإِن بلغ الرمل قيل - أسهب وَإِذا انْتهى إِلَى سبخَة قَالَ - أسبخت والاعتقام - أَن يحتفروا الْبِئْر فَإِذا قربوا من المَاء احتفروا بِئْرا صَغِيرَة فِي وَسطهَا بِقدر مَا يَجدونَ طعم المَاء فَإِن كَانَ عذباً حفروا بقيتها وَأنْشد: إِذا انتحى معتقماً أَو لجفاً الْفَارِسِي إِنَّمَا قيل ذَلِك لِأَنَّهَا تحتفر حِينَئِذٍ سفلاً قَرِيبا من قعرها والاعتقام - الدُّخُول فِي الْأَمر أَبُو عبيد والتجلف - التحفر فِي النواحي ابْن دُرَيْد اللجف - النَّاحِيَة من الْبِئْر أَو الْحَوْض يَأْكُلهُ المَاء فَيصير كالكهف وَالْجمع ألجاف وَقد تلجفت الْبِئْر - صَارَت كَذَلِك أَبُو زيد اللجفاء من الْآبَار - الَّتِي فِي جالها غَار - لجفت لجفاً وتلجفت - ذهب من جوانبها وأسفلها شَيْء ابْن دُرَيْد الملجف - الَّذِي يحْفر فِي نَاحيَة الْبِئْر وَقَالَ تكهفت الْبِئْر وتلقفت - تلجفت أَبُو عبيد بِئْر دحول - ذَات تلجف أَبُو زيد اللحود - كالدحول أَبُو عبيد خجرنا الْبِئْر - وسعناها وجحر جَوف الْبِئْر - اتَّسع أَبُو زيد الرَّسْم - الرَّكية الَّتِي نحفرها ثمَّ تدعها فتندفن من قبل أَن تستنبطها وجماعها الرسام وَقد تقدم أَنَّهَا من عَامَّة أَسمَاء الْآبَار وَقَالَ بِئْر زوراء - غير مستوية الْحفر ابْن السّكيت اثمدنا ثمداً - احتفرناه أَبُو زيد اثتمدنا ثمداً وَذَلِكَ - نبت التُّرَاب لخُرُوج المَاء والثمد لَا يكون الا فِيمَا غلظ من الأَرْض وَحكى عَن الكلابيين أَن الثمد عِنْدهم كل مَا ثَمد مِنْهُ المَاء فِي سهل أَو جبل غير أَنه لَا يكون إِلَّا فِي لبن من الأَرْض إِن كَانَ فِي سهل أَو جبل وَقد ثَمد يثمد ثمداً فَإِن انْتَهَيْت إِلَيْهِ وَقد ثَمد غَيْرك وَفِيه قلصته مغترف وَلست بثامد ابْن دُرَيْد البدى - أول مَا تحفر بديت بالشَّيْء وبديت بِهِ - قَدمته وَأنْشد: باسم الاله وَبِه بدينا وَلَو عَبدنَا غَيره شقينا وَقَالَ ركي بديع - حَدِيثَة الْحفر وَعم بِهِ ثَعْلَب وَخص بِهِ أَبُو حنيفَة الْحَبل وَقد تقدم صَاحب الْعين بدعت الرَّكية - استنبطتها أَبُو عبيد تأثلت الْبِئْر - حفرتها وَأنْشد: وَقد أرْسلُوا فراطهم فتأثلوا قليباً سفاها كالاماء الْقَوَاعِد

<<  <  ج: ص:  >  >>