للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْن دُرَيْد، بُصْر كلِّ شَيْء - جِلْده الظاهرُ، أَبُو عبيد، وَيُقَال لَمسْك السَّخْلة مَا دَامَ يَرْضَع الشَّكْوةُ، غَيره، وَالْجمع شكاءٌ وشَكَّى الْقَوْم وتشكَّوا - اتَّخذُوا الشِّكاءَ، ابْن السّكيت، القَدَّ - جِلْد السَّخْلة وَفِي الْمثل مَا يَجْعل قدَّك إِلَى أَديمك، يُضْرََب هَذَا للرجُل يَتَعَدَّى طورَه - أَي مَا يجْعَل مَسْك السَّخْلة إِلَى الأَدِيم - وَهُوَ الجِلْد الْكَامِل ويُقال مَاله قَدُّ وَلَا قِحْف القِحْف - الكِسْرة من القَدَح وَقيل القَدُّ إِنَاء من جُلود والقِحْف إِنَاء من خَشَب وَجمع القَدِّ أقُدُّ وقِدَاد فَأَما أقِدَّة فجمْع الْجمع، أَبُو عُبَيْدَة، فَإِذا فُطِم فَمسْكه البَدْرة، ابْن دُرَيْد، وَبِه سُمِّيت بَدْرة المَال، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، بَدْرة وبُدُور كمأنةٍ ومُؤُون، أَبُو عبيد، بِدَر كهَضْبة وهِضَب، أَبُو عبيد، فَإِذا أجْذَع فَمسْكه السِّقاء، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَالْجمع أسْقِيَهٌ وأساقٍ جمعُ الْجمع، ابْن السّكيت، الوَطْب - جِلْد الجَذَع فَمَا فَوْقَه، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، الجَمْع أوْطُب وأَوَاطِبُ جمْعُ الْجمع وَأنْشد: تُحْلَبُ مِنْهَا سِتَّة الأَوَاطِب أَبُو عبيد، إِذا كَانَ على الجِلْد شعرُه أَو صُوفه أَو وَبَره فَهُوَ أدِيم مُصْحَبٌ فَإِذا كَانَ الجِلْد أبيضَ فَهُوَ القَضِيم وَمِنْه قَول النَّابِغَة: كَأَن مَجَرَّ الرامِسَاتِ ذُيُولَها عَلَيْهِ قَضِيمٌ نَمَّقَته الصَّوانعُ ابْن السّكيت، القَضِيمُ - الصَّحِيفة البَيْضاءُ، ابْن دُرَيْد، وَهِي القَضِيمة، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، قَضِيم وقَضَمٌ اسمُ الْجمع لم يُكَسَّر عَلَيْهِ وَاحِد، قَالَ أَبُو عَليّ، لِأَن فَعَلاً لَيْسَ من أبْنِية الْجمع وعَلى بِنائه أدِيم وأَدَم وأَفِيق وأَفَق وَسَيَأْتِي ذكره، أَبُو زيد، قَضِيم وقَضَم والجْمع قُضُم، وَقَالَ صَاحب الْعين، القَضِيم - الصُّحُفُ البِيض وَاحِدهَا قَضِيمة والقَضِيم - الحَصِير المَنْسوج تكون خُيُوطُه سُيُورا حِجَازِيَّةٌ، صَاحب الْعين، النِّطْع - الَّذِي يُتَّخذ من الأدَم مَعْرُوف، أَبُو عبيد، نِطْع ونِطَع ونَطْع ونَطَعٌ، أَبُو زيد، الْجمع أنْطُعٌ ونُطُوع، صَاحب الْعين، أنْطَاع، ابْن دُرَيْد، النِّصْع والنَّصْع والنُّصْع - نَطْع أبيضُ، وَقَالَ غَيره، جِلْدٌ أبيضُ وَقد تقدم أَنه ثَوبٌ أبيضُ، ابْن السّكيت، الوَكْف - النِّطع وَأنْشد: ومُدَّعَسٍ فِيهِ الأنِيضُ اخْتَفَيتُه بجَرْداء عَمِثْلِ الوَكْفِ يَكْبُو غُرابُها قَالَ أَبُو عَليّ، لَيْسَ أحدُ هذَيْن المِصْراعيْنِ بُمسَاوِق لصاحِبه كل واحدٍ مِنْهُمَا من قصيدة غير الأُخْرى فصدر قَوْله بجردَاء مثل الوكف يَهْفُو غُرابُها قَوْله: تَدَلَّى عَلَيْهَا بَيْنَ سِبٍّ وخَيْطةٍ وعجزُ قولِه ومدَّعَسٍ فِيهِ الأًنيض اختَفَيته قَوْله، بجَرداءَ يَنْتَاب الثَّمِيل حِمارُها، وَقد وَهِم ابنُ السّكيت فِي الْجمع بَين هَذَا الصَّدْر وَهَذَا العَجُر، صَاحب الْعين، العَيْبة - وِعاءٌ من أَدَم يكون فِيهِ المَتاعُ وَالْجمع عِيَبٌ وعِيَاب، ابْن السّكيت، المَبْناة والمِبْناة - النِّطَع، أَبُو عبيد، المَبْناة - النِّطَع وَقيل العَيْبة، صَاحب الْعين، القَشْع والقَشْعة - قِطْعة نِطَع خَلَق وَقيل هُوَ النِّطَع نَفْسُه والخافَة - العَيْبة، أَبُو عبيد، المُهْرَقُ - الصَّحِيفة وَأنْشد: لآِلَ أسْماءَ مِثْل المُهْرَقِ الْبالِي

<<  <  ج: ص:  >  >>