وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ مُهْره، أَبُو عَليّ، هُوَ الصَّكُّ وَجمعه أَصُكُّ وصكُوكُ وصِكَاك، أَبُو عبيد، القُطُوط - الصِّكَاك وَاحِدهَا قِطٌّ وَأنْشد: وَلَا الملِكُ النُّعمانُ يومَ لَقِيتُه بِغِبْطَتِه يُعْطِي القُطُوط ويَأْفِقُ يَأْفِق - يَفْصِل، قَالَ أَبُو عَليّ، كَذَلِك رِوَايتي عَن أبي إِسْحَاق بالصَّاد فِي مصنَّف الْقَاسِم وروايتي عَن أبي بكر فِيهِ يَفَضِّل بالضاد، عَليّ، رِوَايَة المصَنَّف يُفَضِّل بالضاد، ابْن دُرَيْد، القِطُّ - الْكتاب أوالنَّصِيب وَكَذَلِكَ فُسِّر فِي قَوْله تَعَالَى عَجِّل لنا قِطَّنَا قَبْلَ يومِ الحِسَاب، ابْن الْأَعرَابِي، الحَوَر - جُلُود بيضٌ وَقَالَ مرّة الحَوَر جِلْد رقيقٌ وَأنْشد: كأنَّما يَمْزِقْن بالجِلْد الحَوَر وَقَالَ أَيْضا الحَوَرُ - جلدٌ أَحْمَر يُؤتَى بِهِ من فارِس وَأنْشد: كأنَّ بطُبْيَيهَا ومَجْرى حِزَامِها أدَاوَى تَسُحُّ الماءَ مَن حَوَر وَفْرِ وَجمع الحَوَر من الجِلْد المَصْبُوغ حِوَرٌ وخُفٌّ مُحَوَّر - صِلَالته - أَي بِطَانته بِحَوَرٍ، أَبُو عبيد، الحَوَر - السَّلْف وَقيل هِيَ جلُوُد تُعْمل مِنْهَا الأسفاطُ وَأنْشد: تَقُدُّ أجْوازَ الصَّرِيمِ كَمَا قُدَّ بازْمِيل المُعِين حَوَر ويروي المَعِين والمَعِيز فَأَما المُعِين فَالَّذِي لَا يُحِسْن الْعَمَل والمَعِين - الجِلْد والمَعِيز - جمع مَاعِز أَو مَعَز وَهُوَ جمعٌ عَزِيز كعُبْد وعَبِيد وكَلْب وكَلِيب، ابْن دُرَيْد، ابْن دُرَيْد، الحَوَر - جُلود تُشَقُّ ويُؤْتزرُ بهَا الْوَاحِدَة حَوَرة، ابْن الْأَعرَابِي، المَعِين، الجِلْد الأحْمَر الَّذِي يُجْعل على الأسْفاط وَأنْشد: بِلَا حِبٍ كمَقَدٍّ المَعْنِ وعَّسَه أيْدِي المَرَاسيل فِي دُوْحاته خُنُفا صَاحب الْعين، الَاشْكَزُ - ضَرْب من الأَدَم أبيضُ، أَبُو عبيد، فَإِن كَانَ أسْوَد فَهُوَ الَارَنْدَج، ابْن السّكيت، الأرَنْدَج واليَرْنْدَجُ، أَبُو عبيد، اليَرَنْدَج بالفارسيَّة رَنْده وَهُوَ قَول الْأَعْشَى: عَلَيْهِ دَيَابُوذٌ تَسَرْبَل تحتَه يَرنْدَجَ إسْكافٍ يُخالِطُ عِظْلِمَا الدِّيَابوذُ - ثوبٌ يُنْسَج بنِيرَيْنِ هُوَ بالفارسِيَّة دُوبُوذ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَيكون على أفَنْعَل نَحْو أرنْدجَ، ابْن الْأَعرَابِي، الكَيْمَخْت - ضَرْب من الجُلُود دَخِيل، صَاحب الْعين، هُوَ الزَّرْغَبُ، ابْن دُرَيْد، الدَّرْش لَا أَحْسِبه عَرَبِيًّا صَحِيحا وَمِنْه اشتِقَاق الأدِيم الدَّارِش - وَهُوَ جِلْد أسَوَدُ، أَبُو عبيد، السَّلْف - الجِرَاب، أَبُو زيد، هُوَ الضَّخْم مِنْهَا، أَبُو عبيد، وَجمعه سُلُوف، أَبُو زيد، وأسْلُفٌ، ابْن دُرَيْد، القُرْعَة - جِرَابٌ واسعُ الأسْفل ضَيِّقُ الفَمِ، أَبُو عبيد، المَشَاعِل وَاحِدهَا المِشْعَل - أوْعِية من جُلُود يُنْبَذُ فِيهَا وَأنْشد: أَضَعْنَ مَواقِتَ الصَّلوَاتِ عَمْدا وحالَفْنَ المَشَاعِلَ والجِرَار ابْن دُرَيْد، الحَوْف - مَسْك يُشَقُّ ثمَّ يُجْعل كهَيْئة الْإِزَار الغَضْبة - قِطْعة من جِلْد البَعِير يُطْوَى بعضُها على بَعْض وتُجْعل شَبِيها بالدَّرقة والخَتِيعة - قِطْعة من أَدَم يَلُفَّها الرامِي على أصابِعه، أَبُو عبيد، الطَّنَف - السُّيُور وَأنْشد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute