للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منجوف وقبر منجوف وَهُوَ الَّذِي يحقر فِي عرضه وَهُوَ غير مضروح أَبُو عبيد النقا - مثل الْكَثِيب ابْن السّكيت تثنيته نقيان ونقوان الْأَصْمَعِي جمعه أنقاء وَأنْشد: أنقاء ساريةٍ حلت عزاليها من آخر اللَّيْل ريح غير حرجوج أَبُو زيد أنقاء ونقيان وَقد يُقَال النقي وَقَالَ نقا فارغٌ إِذا كَانَ أطول مِمَّا يَلِيهِ أَبُو عبيد الْعَقَنْقَل - الْحَبل الْعَظِيم يكون فِيهِ حقفة وجرقةٌ وتعقدٌ وَقَالَ مرّة هُوَ - الرمل الْكثير صَاحب الْعين هُوَ - مَا اتَّسع وارتكم من الرمل قَالَ سِيبَوَيْهٍ هُوَ من التعقيل يذهب إِلَى أَن النُّون زَائِدَة وَأَن الْكَلِمَة ثلاثية مضاعفة فَهَذَا الضَّرْب من النبت أَبُو عبيد السلَاسِل - رمل يتعقد بعضه على بعض وينقاد ابْن دُرَيْد واحدته سلسلة أَبُو زيد العقصة من الرمل كالسلسلة وَحكى أَبُو عَليّ العقصة أَبُو عبيد الْجُمْهُور - الرملة المشرفة على مَا حولهَا أَبُو حنيفَة الْجُمْهُور - أعظم من الرابية تنْبت وَهِي مكرمَة الحبال وَهِي الجمهورة أَبُو عبيد الخرب - مُنْقَطع الْجُمْهُور المشرف من الرمل قَالَ أَبُو حنيفَة هُوَ الخرب إِذا كَانَ فِيهِ غضى وَإِن كَانَ فِيهِ أرطى فَهُوَ قنفذ وَقيل الْقُنْفُذ يكون فِي الْجلد بَين القف والرمل وَهُوَ مثل الرَّاحِلَة عَلَيْهَا جهازها يَعْنِي من كَثْرَة الشّجر وَقيل هُوَ الْمَكَان الْمُرْتَفع الْكثير الشّجر وَقيل هُوَ من الرمل مَا اجْتمع وارتفع شياً وَهُوَ منبت وَقيل إِنَّمَا قنفذه كَثْرَة شَجَره والتزاقه أَبُو صاعد حرجة مغدودنة تكون فِي الرمل حبال ينْبت فِيهَا سبط وَتَمام وصبغاء وثداء وَيكون وسط ذَلِك أرطى وعلقى وَتَكون أخر مِنْهَا بلقاء تراهن بيضًا فِيهِنَّ حمرَة وَبَيَاض وَلَا تنْبت من العيدان شيأ فَيُقَال لذَلِك الْحَبل الْأَشْعر من جرى نَبَاته أَبُو عبيد الاهداف - خيوط تشرف من الرمل وَاحِدهَا هدفٌ والقوز - نقا مستدير ابْن دُرَيْد جمعه أقواز وأقاوز وقيزان وَأنْشد: ومخلدات باللجين كَأَنَّمَا أعجازهن أقاوز الكثبان المخلدات - المفرطات أَبُو حنيفَة القوز - يَنْعَطِف من الرمل فَيكون مثل الْهلَال وَهُوَ ينْبت نباتاً كثيرا وَقيل القوز يكون فِي جَمِيع الرمل وينبت فِيهِ أجمع فِيمَا حزن مِنْهُ وَسَهل أَبُو عبيد الحقف - الرمل المعوج وَمِنْه قيل للمعوج محقوقف صَاحب الْعين جمع الحقف أحقاف وحقوف وحقفة وكل مَا طَال واعوج فقد احقوقف وَمِنْه احقوقف ظهر الْبَعِير وشخص التَّمْر وَأنْشد: سماوة الْهلَال حَتَّى احقوقفا وَقَوله عز وَجل: (إِذْ أنذر قومه بالأحقاف) قيل كَانَ سكناهم بالرمل ابْن دُرَيْد جَاءَ فِي الحَدِيث (مر بِظَبْيٍ حَاقِف فَرَمَاهُ) وَله تفسيران قَالُوا حَاقِف - أَي فِي أصل حقف من الرمل وَقيل حَاقِف منعطف أَبُو عبيد الدعص - أقل من الحقف ابْن دُرَيْد جمعه أدعاص ودعصة وَأَرْض دعصاء - كَثِيرَة الرمل صَاحب الْعين هِيَ الدعصة - فَمن أنث الدعص فعلى هَذَا والرقوة - فويق الدعص وَلَا تكون الْأَعْلَى مقربةٍ من الأودية وَأنْشد: لَهَا أم موقفةٌ وكوبٌ بِجنب الرقو مرتعها البرير أَبُو عبيد العانك - الرملة فِيهَا تعقد حَتَّى يبْقى فِيهَا الْبَعِير لَا يقدر على الْبر فَيُقَال قد اعتنك صَاحب

<<  <  ج: ص:  >  >>