يَعْنِي بخليله النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام صَاحب الْعين الْكَيْل - مَا يَتَنَاثَر من الزند غَيره خوى الزند وأخوى - لم يور أَبُو زيد خدجت الزندة وأخدجت صَاحب الْعين الدعر من الزِّنَاد - الَّذِي قد قدح بِهِ مَرَّات حَتَّى احْتَرَقَ طرفه وَقد تقدم أَنه الخوار من الْحَطب ابْن السّكيت سر الزند يسره سرا - إِذا كَانَ أجوف فَجعل فِي جَوْفه عوداً ليقدح بِهِ يُقَال سر زندك فَإِنَّهُ أسر وَمِنْه قيل قناةٌ سراء - إِذا كَانَت جوفاء أَبُو حنيفَة كش الزند قبل أَن تقوى حرارته فَيحدث من ذَلِك صوتٌ يُقَال لَهُ العجيج وَقد عجت وَقَالَ فحت النَّار تفح فحيحاً كَمَا يُقَال فحت الْحَيَّة - إِذا نفخت فَإِذا صَار ذَلِك الدُّخان نَارا فَذَاك ورى الزِّنَاد وَالنَّار حِينَئِذٍ سقط وَسقط وَقد تقدم فِي الْوَلَد والرمل ابْن دُرَيْد الخنتوص - مَا سقط بَين القراعة والمروة من سقط النَّار أَبُو زيد المضبوحة - حِجَارَة القداح إِذا رَأَيْتهَا كَأَنَّهَا محترقة وَقد تقدم الضج فِي اللَّحْم وَالْعود أَبُو زيد وقدت النَّار وقداً ووقوداً وتوقدت واتقدت ابْن السّكيت وقدت وقداناً وقدةً ووقدتها أَنا وأوقدتها ووقدتها واستوقدتها والوقود - مَا توقد بِهِ النَّار سِيبَوَيْهٍ وقدت وقوداً ووقوداً وَالْأَكْثَر أَن الضَّم للمصدر وَالْفَتْح للحطب وَفِي الدُّعَاء وقدت بك زنادي مثل وريت وزندٌ ميقادٌ - سريع الورى سِيبَوَيْهٍ وقدت النَّار وقوداً بِالْفَتْح أَبُو حنيفَة إِذا أخذت النَّار فِي الرية ابْتغى ثقوباً - وَهُوَ مَا يثقبها بِهِ ويقويها مِمَّا هُوَ أقوى منذلك قَلِيلا يُقَال ثقوب وثقاب وَأنْشد: وَمنا عصبةٌ أُخْرَى حماةٌ كغلى الْقدر حشت بالثقاب وَيُقَال ثقبت النَّار تثقب ثقوباً وتثقبت - ظَهرت وأضاءت وتثقبتها حِين تقدحها وأثقبتها وثقبت بهَا وَذَلِكَ إِذا فحصت لَهَا فِي الأَرْض ثمَّ جعلت عَلَيْهَا بعراً أَو خشباً ثمَّ دفنتها فِي التُّرَاب ابْن دُرَيْد وَالْعود الَّذِي يدْفن فِي الْجَمْر يُسمى الثقبة أَبُو حنيفَة مسكت بهَا مثل ثقبت وَقيل مسكتها ألقيت عَلَيْهَا الرماد حَتَّى تبقى ابْن دُرَيْد طبنت النَّار - دفنتها لِئَلَّا تطفأ يمانيةٌ والطابون - الْموضع الَّذِي تدفن فِيهِ النَّار أَي تستر برماد لتبقى وكانون فاعول كَأَن النَّار اكتنت فِيهِ أَبُو حنيفَة حضجت النَّار أحضجها وحضبتها أحضبها - رفعتها ابْن دُرَيْد المحضب - عود تحرّك بِهِ النَّار عِنْد الايقاد وَأنْشد: فلاتك فِي حَزينًا محضباً لتجعل قَوْمك شَتَّى شعوباً والحضب كالحصب وَقُرِئَ (حضب جَهَنَّم) صَاحب الْعين نفخت النَّار وَغَيرهَا أنفخها نفخاً ونفيخاً - قويتها بِالنَّفسِ والنفيخ - الْمُوكل بنفخ النَّار والمنفاخ - الَّذِي ينْفخ بِهِ وَيُقَال انفخ النَّار نفخاً قوتاً واقتت لَهَا - أَي ارْفُقْ فِي نفخها أَبُو حنيفَة نميت النَّار - إِذا قويتها بِأَكْثَرَ من الثقوب ختى تنتمي - أَي ترْتَفع وَذَلِكَ بِأَن يشيعها أَي يلقى عَلَيْهَا شيوعاً - وَهُوَ مَا دق من الْحَطب ابْن السّكيت وَيُقَال لَهُ أَيْضا شياع وَيُقَال وقص على نارك - وَهُوَ أَن يلقى عَلَيْهَا من كسار العيدان وَيُقَال لذَلِك الكسار - الوقص وَأنْشد: لَا تصطلى النَّار إِلَّا مجمراً أرجاً قد كسرت من يلنجوجٍ لَهَا وقصا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute