للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للعيص أراكةٌ أَبُو عبيد الأباءة - الأجمة وَقيل هِيَ من الحلفاء خَاصَّة قَالَ ابْن جني كَانَ أَبُو بكر يشتق الأباءة من أَبيت وَذَلِكَ أَن الأجمة تمْتَنع وتأبى على سالكها أَبُو حنيفَة الزأرة - الأجمة ذَات الحلفاء وَالْمَاء والقصب قَالَ أَبُو زبيد وَوصف الْأسد: يشق الزأر يحمل عبقرياً قرى قد مَسّه مِنْهُ مَسِيس الزأر - جمع زأرة والخيس - الْمُجْتَمع من كل شجر وَأنْشد: فِي غيل قصباء وخيسٍ مختلق المختلق - التَّام والخيسة - الشَّيْء الملتف من الأشاء والقصب وَالنَّخْل وَجعل العجاج الخيس من الأرطي وَوصف ثَوْر وَحش فَقَالَ: أَلْجَأَهُ لفح الصِّبَا وأدمسا والطل فِي خيس أراطٍ أخيسا والأخيس - المستحكم أَن يكون خيساً كَمَا قيل أراكٌ أركٌ ومؤترك وربل وأربل وَقيل الخيس - كل شجر ملتفٍ لَيْسَ لَهُ شوك والأرطي لَا شوك لَهُ وَقد جعله جندل الطهوي منذي الشوك فَقَالَ: وَإِن عيصي عيص عز أخيس فالخيس على هَذَا اسمٌ لما التف من جَمِيع الشّجر ابْن دُرَيْد الخيس - الشّجر الملتف وَأعرف ذَلِك الحلفاء والقصب إِذا اجْتمعَا فِي منبت وَالْجمع أخياسٌ أَبُو حنيفَة الغابة - أجمة الْقصب وَقد جعلت جمَاعَة الشّجر لِأَنَّهُ مَأْخُوذ من الغيابة وَقَالَ مرّة الغابة - الَّتِي طَالَتْ وَارْتَفَعت اطرافها أَبُو عبيد الغابة - الأجمة وَلم يخص أَبُو حنيفَة العرين والعرينة - جمَاعَة الشّجر والعضاه كَانَ فِيهِ أسدٌ أَو لم يكن وَأنْشد: ومسربلٍ حلق الْحَدِيد مدججٍ كالليث بَين عرينة الأشبال قَالَ أَبُو رياش العرين والعران - الشّجر المنقاد استطالة أَبُو حنيفَة والصريمة - الْجَمَاعَة من العضاه والأرطي وَقد جعلهَا الشَّاعِر من الْأَرَاك فَقَالَ فِي وصف ظَبْيَة: فَمَا جأبة المدرى خذول خلالها أراكٌ بِذِي الريان غادٌ صريمها عَليّ غادٌ على هَذَا فعلٌ من الغيد - وَهُوَ التثني واللين وَقد جعلهَا الاخر منالنخل وَسَائِر الشّجر فَقَالَ وَوصف الأظعان: كَأَنَّهَا صرائم نخل أَو صرائم أيدع قَالَ وأحسب الِاخْتِلَاف جَاءَ من قبل إِرَادَة الْقطعَة المجتمعة المنصرمة وَقد تقدم أَن الصريمة مَا انْقَطع من مُعظم الرمل وَكَذَلِكَ الحديقة يُرَاد بهَا الْجَمَاعَة الملتفة وَلذَلِك قيلت فِي العشب وَالنَّخْل وَقد جَاءَت فِي الشّجر وَفِي النّخل أَكثر وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس فَجَعلهَا من الدوم وَوصف الظعن: فشبهتهم فِي الْآل حِين زهاهم حدائق دومٍ أَو سفينا مقيرا وَالْجنَّة - الحديقة ذَات الشّجر وأحسبها سميت جنَّة على مَا وَصفنَا فِي الْخمر والغيل لِأَنَّهَا تجن وتستر وتخفي غَيره الْجمع جنان أَبُو حنيفَة وَمن أَسمَاء جماعات الشّجر الملتف الربض وَالْجمع الأرباض

<<  <  ج: ص:  >  >>