خُضرة وزهرتُه بَيْضَاء تنبُت لَهَا غِصَنة فِي أصل وَاحِد لَهَا شوك لَيْسَ بالقويّ تأكلها الْإِبِل وَهُوَ من الذُّكُور والجَفنة - تنْبت فِيهِ متسطّحة فَإِذا يَبِسَتْ تقبّضت وَاجْتمعت وَلها حبّ كالحُلبة أصفر وَهِي تبقى سِنِين يابسة تأكلها الحُمُر والمِعزى وَقيل هِيَ صلبة صَغِيرَة مثل العَيْشوم لَهَا عيدَان صِلاب دِقاق قِصار وورق أَخْضَر أغبر أسْرع البقْل نباتاً إِذا مطِرت وأسرعه هيجاً والحرشَف - أَخْضَر مثل الحرشاء غير أَنه أعرض مِنْهَا وَله زهرَة حَمْرَاء وَقيل هُوَ نبت خشن لَهُ شوك يُسمى بِالْفَارِسِيَّةِ كنْكَر وَهُوَ من الجنبة وَهُوَ من الذُّكُور والحَلْفاء - سلبة غَلِيظَة المسّ لَا يكادُ أحد يقبض عَلَيْهَا مَخَافَة أَن تقطع يَده وَقد تأكُلها الْإِبِل وَالْغنم أكلا قَلِيلا وَهِي أحبّ شَجَرَة إِلَى الْبَقر وَهِي من الأغلاث. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَاحِدَة الحَلفاء حَلفاء. قَالَ أَبُو عَليّ: الحلفاء اسمٌ للْجمع. أَبُو عبيد: وَاحِدَة الحلفاء حلَفة. ابْن السّكيت: وحلِفَة وَحكى ابْن الْأَعرَابِي فِي واحدتها حلَف وحلفاء على لفظ الْجَمِيع. وَقَالَ: أحْلفَت الحلفاء - نَبتَت وأحلفَت الأَرْض - أنبتت الحلفاء. أَبُو حنيفَة: الحِفْرَى - ذَات ورق وَشَوْك صِغار وَلها زهرَة بَيْضَاء تكون مثل جثّة الْحَمَامَة وَقيل هِيَ بقلة رِبعيّة وَهِي تنوّن وَلَا تنوّن والحلْق - شَجَرَة تنْبت نباتَ الكرْم ترتقي فِي الشّجر وَرقهَا شَبيه بورق الْعِنَب حامض يُطْبَخ بِهِ اللَّحْم وَله عناقيد كعناقيد الْعِنَب الَّذِي يحمَرّ ثمَّ يسودّ فَيكون مزّاً وَيُؤْخَذ ورقه فيُطبخ فَيجْعَل مَاؤُهُ فِي العُصفُر فَيكون أَجود لَهُ من حبّ الرُّمَّان وَيحمل إِذا جفّ لذَلِك والحِلّة - شَجَرَة شاكة أَصْغَر من العوسَجة إِلَّا أَنَّهَا أنعم وَلَا ثَمَر لَهَا وَلَا ورق صِغار وَهِي مرعى صِدق وراحة الْكَلْب - على قدر رَاحَة الْكَلْب لَيست لَهَا زهرَة وَرقهَا عِراض قِصار تتسطّح على الأَرْض والسّلام - هِيَ أبدا خضْراء لَا يأكُلها شَيْء والظِباء تلزمها تستظل بهَا وَلَيْسَت من عِظَام الشّجر وَلَا الضاه والسّنَعْبُق - نَبَات ينْبت فِي الصّخر فيتدلى حِبالاً خضرًا لَا ورق لَهَا وَلَا نَور مثل نوْر الدِفلى لَا يَأْكُلهُ شَيْء وَلَا يجرُسه النَّحْل رَائِحَته خبيثة وَإِذا قصف مِنْهُ عود سَالَ مِنْهُ مَاء صَاف لزج لَهُ سعانيب والسمّاق - شجر لَهُ ثَمَر حامض عناقيد فِيهَا حبّ صغَار يطْبخ. قَالَ: وَلَا أعلمهُ ينْبت بِشَيْء من أَرض الْعَرَب إِلَّا مَا كَانَ بالشّام والشامي مِنْهُ شَدِيد الْحمرَة والعِشرِق من الأغلاث - شَجَرَة تنفرش على الأَرْض عريضة الْوَرق لَيْسَ لَهَا شوك وَلَا يكَاد يأكلها إِلَّا المعزى إِلَّا مَا كَانَ حملهَا فَإِنَّهُ يُؤْكَل حبُّه وَيُسمى الفَنا وَإِذا سَقَطت حبّة العشرق فِي الأَرْض ويبست احمرّت حَتَّى تكون كَأَنَّهَا عِهنة حَمْرَاء ويمتشط بورقه فيسوّد الشّعْر ويُنبته وَقيل يرْتَفع على سَاق قَصِيرَة ثمَّ ينتشر شُعباً كَثِيرَة وتثمر ثمراً كثيرا وتمره سِنَفة وَهِي خرائط طوال عِراض فِي كل سِنفة سطْران من حب مثل عجم الزّبيب سَوَاء فيؤكل مَا دَامَ رطْباً ويُطبخ وَهُوَ طيّب ورقه كورق العِظْلم شَدِيدَة الخضرة وحبّته بَيْضَاء طيبَة هشّة دسمة حارّة جيّدة للبواسير وَقيل هِيَ كشجيرة الحماحم وَكَذَلِكَ ورقتها والعِكرِس - قد تنْبت فِي السِّباخ وَقيل هِيَ من الحمض والعِتْر - شجيرة ترْتَفع ذِراعاً ذَات أَغْصَان كَثِيرَة وورق أَخْضَر مدوّر مثل ورق التّنّوم وَلها جراء جِروان جِروانِ متقاربان يتدلّيان إِلَى الأَرْض وجراؤها حلوة طعمها طعم القثّاء الصّغار وَلَا يكَاد ينْبت فَردا إِنَّمَا تُوجد ثِنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ أَو أرْبعاً أَرْبعا والعِهنة - من الذّكور والقَفْعاء - شُجيرة خضْراءُ مادامت رطبَة وَهِي قُضبان قِصار تخرج من أصل وَاحِد لَازِمَة للْأَرْض لَهَا وريق صَغِير فَإِذا همّت بالجُفوف وَارْتَفَعت عَن الأَرْض وتقبّضت فتجمّعت وَلَا تُؤْكَل وَإِذا أخصبت طَالَتْ وَهِي من الْأَحْرَار وَقيل من الذّكور وَقيل هِيَ ضرب من الحسَك أشبه شَيْء بحلَق الدّرع وَقيل هِيَ نبتة خوّارة ضَعِيفَة من نَبَات الرّبيع خشْناء الْوَرق لَهَا نور أَحْمَر أَمْثَال الشّرر صغَار وورقها مستعلِيات من فرْق وثمرتُها مقفّعة من تَحت والقِلقِل - شُجيرة خضراءُ تنهض على سَاق لَهَا حبّ كحبّ اللوبياء حُلْو يُؤْكَل والسائمة تحرص عَلَيْهِ وَهِي من الذُّكُور وَإِذا جفّ فدُقّ وأوخِف بِالْمَاءِ كَانَ كالغِراء فيُضْمَد بِهِ الخَلع والكفْنة - من دِقّ الشّجر صَغِيرَة جَعدة إِذا يَبِسَتْ عيدانُها كَانَت كأنّها شُقق القَنا وَإِذا اختلاها الْإِنْسَان قيل كفن يكفِن وَهِي من الْأَحْرَار. أَبُو صاعد: الكفْنة - تنْبت فِي القيعان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute