بدل من المندلي وَلَيْسَ بِصفة وَلَا مقلوباً. أَبُو حنيفَة: وَهُوَ الْهِنْدِيّ وَيُقَال لكسر الْعود الوقَص وَقد تقدم أَن الوقص كسر الْعود مَا كَانَ يُقَال وقِّصْ على نارك وَأنْشد ابْن السّكيت: لَا تصطلي النارَ إِلَّا مِجمَراً أرِجاً قد كسرتْ من يلنْجوج لَهُ وقَصا صَاحب الْعين: الشّذا - كسر الْعود الَّذِي يتطيّب بِهِ. غَيره: والقِبر - النّقر فِي عود الطّيب خاصّة وَقيل هُوَ الْموضع العفن. أَبُو زيد: عود صنفيّ - لضرب مِنْهُ لَيْسَ بجيّد وَمن أَسْمَائِهِ الْغَار وَالْغَالِب أَن الْغَار شجر طيب كَمَا تقدم والأهضام - الْعود الْوَاحِدَة هضمة. صَاحب الْعين: الأهضام - البَخور وَقيل هُوَ كل شَيْء يُتبخّر بِهِ غير الْعود واللبْنى وَاحِدهَا هِضْم وهضْم وهَضمة وذكور الطّيب - مَا يصلح للرِّجَال دون النِّسَاء نَحْو الْمسك والغالية والذّريرة. صَاحب الْعين: الكُسبُج - الكُسْت بلغَة أهل السّواد. ابْن دُرَيْد: النّدّ والنِدّ - ضرب من الطّيب يدخَّن بِهِ وَلَا أَحْسبهُ عَرَبيا مَحْضا. صَاحب الْعين: الأظافير - ضرب من الْعطر أسود مقتلَف من أَصله على شكل ظفر الْإِنْسَان يوضَع فِي الدُخْنة وَلَا وَاحِد لَهُ. ثَعْلَب: واحدته أظفارة. وَقَالَ غَيره: لَا يجوز أظفارة إِلَّا فِي الشّعْر وَقيل هُوَ الظفُر وَالْجمع أظفار وَقد ظفّرت ثوبي - طيبته بالظفُر. صَاحب الْعين: القُسط - عود يتبخّر بِهِ والمرنّح - ضرب من الْعود يجمّر بِهِ وَهُوَ من أجوده فَإذْ قد ذكرت الْعود فلنذكر سَائِر الطّيب وَإِن كَانَ هَذَا الْموضع مَخْصُوصًا بِذكر النَّبَات الْمسك واحدته مسكة وَمن هَهُنَا أنّثه بَعضهم وَقيل هُوَ اسْم للْجِنْس والمسك جمع مِسكة قَالَ الراجز: أجِدْ بهَا أطيبَ من ريح المسَك فَأَما من رَوَاهُ المسِك فعلى الِاتِّبَاع كَمَا قَالَ: شُربَ النّبيذ واعتِقالاً بالرِّجِلْ أَرَادَ بالرجْل. ابْن جني: الشّذا - الْمسك وَقد تقدم أَنه كسَر الْعود. غَيره: وَهُوَ الأناب واللّطيمة وَقيل اللطيمة الْمسك تكون فِي العير وَقيل اللطيمة هِيَ العير الَّتِي تحمل الْمسك وَقيل هِيَ سوق الْمسك وَقيل إنّ الْمسك إِنَّمَا سمي لطيمة لِأَنَّهُ يوضع على الملاطم - وَهِي الخدود وَهُوَ الصّوار وَقيل الصّوار - الْقَلِيل من الْمسك. أَبُو زيد: كل قِطْعَة من الْمسك حَصَاة. صَاحب الْعين: مسك قارتٌ وقرّات - وَهُوَ أجفّه وأجوده وَأنْشد: يعَلّ بقرّات من الْمسك فاتِقِ صَاحب الْعين: فتق المسكُ فُتوقاً - يبس. غَيره: مسك كديُّ - لَا رَائِحَة لَا يُقَال فُتقتْ فَأْرَة الْمسك وفُضّت وذُبِحتْ وَأنْشد ابْن السّكيت: كأنّ بَين فكها والفكّ فَأْرَة مسكٍ ذُبحتْ فِي سُكِّ صَاحب الْعين: النافقة - فَأْرَة الْمسك والنَّضوح - ضرب من الطّيب وَقد انتضحْت بِهِ والنّضْخ من الطّيب - مَا كَانَ غليظاً نَحْو الخَلوق والغالية والنّضْح مِنْهُ - مَا كَانَ رَقِيقا مثل المَاء وَالْجمع نُضوح وأنضِحة. غَيره: الخُمرة - الوَرْس وأشياءُ من الطّيب تطلي بِهِ الْمَرْأَة وَجههَا ليحسُن لَوْنهَا وَقد تخمّرت بِهِ وَإِنَّهَا لحسنة الخِمرة من الطّيب. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: العنبر رُباعي وَيُقَال لَهُ الذّكيّ وخضّم. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: وَبِه سمي العنبر بنُ عمر بن تَمِيم خضّم وَيُقَال فنقْت الْمسك بالعنبر - إِذا خلطته بِهِ فذكتْ رَائِحَته وَكَذَلِكَ يُقَال لكل مَا خلط من الطّيب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute