إِذا جرِّدتْ يَوْمًا حسِبتَ خميصة عَلَيْهَا وجِريالَ النّضير الدُلامِصا أَرَادَ الصُفرة. السيرافي: الزّرَجون - صِبغ أَحْمَر وَقد تقدّم أَنه الْخمر وَأَنه الْكَرم وَأَنه المَاء المُستنقع فارسيُّ وَهُوَ مِمَّا مثّل بِهِ سِيبَوَيْهٍ. وَمِمَّا يُشبّ بِهِ العُصفُر القِلي والقِلى وحبّ الرُّمَّان والشّبّ وَقد شببته أشُبّه شبّاً وَاسم مَا شببته بِهِ الشَّبَاب والشّبوب وَمِنْه قيل للكتَم شِباب لِأَنَّهُ يوقِد الحنّاد ويشدّ لَونه وَمِنْه قيل للرجل الْجَمِيل مشبوب وَالْحلق - شَجَرَة تنْبت نَبَات الْكَرم وترتقي فِي الشّجر تطبخ ويُجعل مَاؤُهَا فِي العُصفر فَيكون خيرا لَهُ من حب الرمّان وَيُقَال للعصفر المخلّص صبيب وَأنْشد: دَمًا سِجالاً كصبيب العُصفُرِ وَقد عصفَر ثَوْبه - إِذا صبغه بصبيبة العصفر ويسمّى صبيبه عُصفراً كَمَا يسمّى جناه وَيُقَال للَّتِي تلْتَقط العصفر الغابية وكل ضمّ قبو قبَوْته - ضممته وَكَانَ النحويون يسمّون الرّفْع القَبْو لِأَنَّهُ ضمُّ وثُفْل كل مَا صُبغ بِهِ يُقَال الغِريَل والغريَن وَقد تقدم فِي بَقِيَّة المَاء. صَاحب الْعين: طُباخة كل شَيْء - عصارته الْمَأْخُوذَة مِنْهُ بعد طبخه كعُصارة البقّم وَنَحْوه. غَيره: القِنديد - الورْس الْجيد. أَبُو حنيفَة: وَمِمَّا يُصبغ بِهِ الزّعفران وَقد زعفرْت الثَّوْب وَأنْشد فِي وصف الْأسد: أم السّبع فاستنجوا وَأَيْنَ نجاؤكمْ فَهَذَا وربِّ الراقصاتِ المُزعفَرُ وَقيل هُوَ عجمي معرّب وَيُقَال لَهُ الكركُم عجمي وَقد صُرّف فَقيل كَركَم ثَوْبه قَالَ البعيث فِي وصف القَطا: سماويّة كُدْر كأنّ عيونها يُداف بهَا ورْسٌ حديثٌ وكُرْكُمُ قَالَ المعقّب: الكُركُم - غير الزّعفران الزّعفران - شعَر مَعْرُوف والكركم - عيدَان مَعْرُوفَة يسْتَغْنى بشهرتها عَن الشَّاهِد عَلَيْهَا ولونها كلون الورس سَوَاء وهما مباينان للون والزعفران وهما أصفران وصبيغاهما أصفران فاقِعان وكلّما زيد فِي صِبغيهما نصَعا وصبيب الزّعفران أَيْضا أصفر فَإِن زيد فِي صبغه رهقته كُدْرة فَإِن أفرِط يه شاكل السّواد ولون الزَّعْفَرَان أَحْمَر. ابْن دُرَيْد: كركُم - هُوَ الهُرد فِي بعض اللُّغَات وَقيل الهُرْد - عُروق صُفر وَفِي الحَدِيث) ينزل عِيسَى بن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام فِي ثَوْبَيْنِ مهرودَيْن (أَي مصبوغين بالهُرْد. غَيره: العنبَر - الزّعفران وَقيل الورس. أَبُو حنيفَة: وَمن أَسْمَائِهِ الرّيهُقان والعبير والخَلوق والجاديّ قَالَ أَبُو النَّجْم وَوصف نسَاء: كَأَن لونَ البيضِ فِي الأُدْحيّ منهنّ لَوْلَا صُفرة الجاريّ أَبُو عبيد: الْجَسَد والجِساد - الزَّعْفَرَان وَمِنْه قيل للثّوب مجسَدٌ ومجسد - إِذا صبِغ بالزّعفران. أَبُو حنيفَة: ثوب مجْسَد - إِذا كثر فِيهِ الزَّعْفَرَان حَتَّى يجفّ فَيقوم قِياماً وَمِنْه يُقَال للدّم إِذا جفّ جاسد وجسِد. أَبُو عبيد: المردَقوش - الزَّعْفَرَان وَقد تقدم أَنه من الرّياحين. وَقَالَ: ذرّحت الزَّعْفَرَان وَغَيره فِي المَاء - إِذا جعلت مِنْهُ فِيهِ شَيْئا يَسِيرا. صَاحب الْعين: القُمّحان والقمَّحان - الزّعفران وَقيل الورْس وَقد تقدم أَنه الذّريرة وَأَنه زبَد الْخمر. غَيره: القرمد - الزَّعْفَرَان وثوب مقرمَد - مطليّ بِهِ وَأنْشد: بالعبير مُقَرْمَدِ وَقَالَ: ثوب مفروك بالزعفران وَغَيره - إِذا صبغ بِهِ صبغاً شَدِيدا. ابْن السّكيت: أَو غَيره يَده من الزَّعْفَرَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute