وَالْجمع أفقُع وفُقوع وَيُقَال للفِقَعة أَيْضا الفُطر واحدته فُطرة والقَعْبل وَهُوَ شَرّ ذَلِك وَقيل القعبل - ضرب من الكمأة ينْبت مستطيلاً كَأَنَّهُ عود لَهُ رَأس فَإِذا يبس تطاير وَيُقَال لَهُ فسَوات الضِباع. قَالَ: وَإِذا يبس الفقْع - آضَ لَهُ جَوف أَحْمَر إِذا مُسّ تفتّت وَيُسمى الَّذِي يكون فِي جوفها بوْغاً أَخذ من البوغاء - وَهِي التُّرَاب الَّذِي يطير من دقّته إِذا مُسّ والكوكب - الفُطر. قَالَ: وَلَا أذكرهُ عَن عَالم وَالْمَعْرُوف أَن الْكَوْكَب نَبَات يُسمى كَوْكَب الأَرْض لم يُحلّ. أَبُو عبيد: الغردَة والمُغرودة والمُغرود والغَراد واحدته غَرادة - وَهِي الصغار من الكمأة وَيُقَال أَيْضا هِيَ الغِراد واحدتها غرَدة. أَبُو حنيفَة: الغَراد - الكمأة الرَّديئَة والمغروداء - أَرض ذَات مغاريد وَقد أغردتِ الأَرْض - كثرت مغاريدها. ابْن السّكيت: الغِرد والغَرْد - ضرب من الكمأة قَالَ وَهِي الغِردة. أَبُو عبيد: الجَماميس - الكمأة. قَالَ أَبُو حنيفَة: لم يُسمع لَهَا بِوَاحِد. قَالَ: وَيُقَال للكمْء الْأَبْيَض قُرحان الْوَاحِد أقرح قَالَ أَبُو النَّجْم: وأوقَرَ الظّهْر إليّ الْجَانِي من كمأة حُمر وَمن قُرْحانِ وَقيل القُرحان - ضرب من الكمأة أَبيض صغَار ذَات رُؤُوس كرؤوس الفُطر الْوَاحِدَة قُرحانة والعُرجون - ضرب من الكمأة قدر شِبر أَو دوَين ذَلِك وَهُوَ طيّب مَا كَانَ غضّاً والقعد - ضرب من الكمأة. أَبُو عبيد: القُلاعة والقُلاّعة - قِشر الأَرْض الَّذِي يرْتَفع عَن الكمأة وَيدل عَلَيْهَا والقِلفعة كَذَلِك. غَيره: الفِلفِعة - الكمأة أَيْضا. أَبُو حنيفَة: القِلفعة كالقُلاعة والنِّقْض - الْموضع الَّذِي ينصدع عَنْهَا وَالْجمع أنقاض. ابْن السّكيت: ونُقوض وَقد أنقضتُ الكمأة فانتقضتْ. أَبُو حنيفَة: وَيُقَال للكمأة حِينَئِذٍ نقْض والجميع أنقاض وَأنْشد: كَأَن السّليطيين أنقاضُ كمأة لأوّل جانٍ بالعصا يستثيرها وَقد نقّض الكمْءُ - إِذا نقض عَن نَفسه الأَرْض وبدا وَأنْشد: ونقّض الفقْع فأبدى بصَرَهْ صَاحب الْعين: الشّطْءُ - خُرُوج الكمأة من الأَرْض والنّبات إِذا صدع الأَرْض فَظهر قيل لَهُ الشطء. أَبُو عبيد: السِرَر - مَا على الأَرْض من التُراب والقُشور وَجمعه أسرّة. صَاحب الْعين: وَهُوَ السّرير. ابْن دُرَيْد: الهرنيق - ضرب من الكمأة. وَقَالَ: فقعة شِرياخ - إِذا عظُمت حَتَّى تنشقّ. أَبُو زيد: خفَيْت الكمأة - أخرجتها من الأَرْض وأظهرتها وَأما غَيره فعمّ بهم. تمّ الْجُزْء الْحَادِي عشر ويتلوه الْجُزْء الثَّانِي عشر وأوّله مَا يشاكل الكمأة مِمَّا هُوَ فِي طريقها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute