دُرَيْد: خشيتُه خشْياً وخَشيةً ومَخشاة ومخشِية وخِشياناً - خِفته وخشيّته بِالْأَمر - خوّفته وَفِي الْمثل) لقد كنتُ وَمَا أُخشّى بالذّئب (. الْكسَائي: خاشاني فخشَيْته - أَي كنتُ خشيَة مِنْهُ. أَبُو عَليّ: تخشّيته - خَشيته. صَاحب الْعين: هَذَا الْمَكَان أخْشَى من هَذَا - أَي أخوَف. أَبُو زيد: النّجدة - الفزَع والهول وَقد نُجِذ. صَاحب الْعين: الوجَل - الْفَزع وَقد وجِل وجَلاً فَهُوَ أوجَل ووجِل وَالْأُنْثَى وجِلة وَقوم وجِلون. ابْن دُرَيْد: ووِجال فَأَما سِيبَوَيْهٍ فَقَالَ لَا يُكسّر لقلَّة هَذَا الْبناء. وَقَالَ: وجِل يوْجَل على الأَصْل وَالْقِيَاس وياجَل أبدَلوا كَرَاهِيَة الْوَاو مَعَ الْيَاء وييجَل نَادِر قلبوا الْوَاو يَاء لقربها من الْيَاء وكسروا الْيَاء إشعاراً بوجِل. صَاحب الْعين: واجلَني فوجلْته - أَي كنتُ أشدّ وجَلاً مِنْهُ. ابْن جني: الوجَر كالوجَل وجِرَ وجَراً وَهُوَ أوجَر ووجِت وَالْأُنْثَى وجِرة وَلم يَقُولُوا وجْراء كَمَا لم يَقُولُوا وجلاء. صَاحب الْعين: الفرَق - الفزَع فرِق فرقا وَرجل فرِق. سِيبَوَيْهٍ: الْجمع - فرِقون وَلَا يكسّر لقلَّة هَذَا الْبناء. ابْن السّكيت: فرِقته وفرِقْته مِنْهُ. أَبُو عبيد: رجل فَروقة من الفرَق وَقد تقدّمت أَسمَاء الفاعلين من هَذَا اللَّفْظ متقصّاة فِي بَاب الجبان. سِيبَوَيْهٍ: امْرَأَة فَروقة جاؤوا بِهِ على التَّأْنِيث كَمَا قَالُوا حَمولة أَلا ترى أَنَّهَا فِي الْمُذكر والمؤنث بِلَفْظ وَاحِد لَا تغَيّر وأجروا الفَروقة مُجرى الرّبْعة. وَقَالَ الْأَخْفَش: إِنَّمَا الْهَاء فِيهَا للْمُبَالَغَة. صَاحب الْعين: الجافُ - الفزَع وَقد أجَفْته والأعرف الْهَمْز والمجوّف من الدَّوَابّ - الَّذِي يفزَع من كل شَيْء. أَبُو عبيد: جُئِثَ جأثاً وجُثّ جَثّاً وشُئفَ شأفاً - كُله من الْفَزع. أَبُو زيد: زأدْت الرجل أزأده زأداً. أَبُو عبيد: زُؤداً وزءوداً. وَقَالَ: أذأب - فزِع والأزْيَب - الفزَع والعَلِه - الَّذِي قد فزِع حَتَّى خفّ فَهُوَ يذهَب وَيَجِيء والمُهْرَع - المُرعَد من الْخَوْف. صَاحب الْعين: هلِع هلَعاً - جزِع والرّوع - الفزَع راعَني الْأَمر روْعاً فارتَعْت لَهُ وَمِنْه وروّعني فتروّعت وراعَني الشَّيْء رؤوعاً - أفزَعني بكثرته أَو جماله وَشَيْء لَهُ روعة - أَي جمال. سِيبَوَيْهٍ: رجل روِع. ابْن دُرَيْد: اليَروع - الرّوع شحريّة. أَبُو عبيد: ضاعَني الشَّيْء - أفزَعني. أَبُو عبيد: الاجئِلال - الفزَع والوجَل وَأنْشد: للقلب من خوفِه اجئِلالُ أَبُو زيد: فزرْته - أفزَعته. أَبُو عبيد: والإفزاز - الإفزاع وَأنْشد: شبَب أفزّتْه الكِلاب مُروَّع وَقد تقدم أَنه الإزعاج والوهَل - الفزَع وَقد وهِل وهَلاً. ابْن دُرَيْد: وهّلْته - فزّعْته وَقد تقدم ذكر ذَلِك فِي بَاب الجُبن. أَبُو زيد: تزأزأت مِنْهُ - فزِعْت فَأَما قَول الْهُذلِيّ: غدَوتُ على زَيازية وَخَوف وأخشى أَن أُلَاقِي ذَا سِلاط فَإِن السكرِي قَالَ الزّيازية العجلة. وَقَالَ ابْن حبيب: هِيَ الغِلَظ من الأَرْض. قَالَ: وَقد يجوز أَن يكون جمْع زأزأة الَّتِي هِيَ الفرَق كسّر الْمصدر حِين حدّه ثمَّ أبدل الْهمزَة يَاء للكسرة وَجَاء بِالْهَاءِ لتوكيد الْجمع كالقَشاعِمة والهوْل - المخافة من شَيْء لَا يدْرِي مَا يهجُم عَلَيْهِ مِنْهُ كهوْل اللَّيْل والبحْر وَالْجمع أهوال وهؤول وهالَني الْأَمر هوْلاً وهول هائل ومَهول وكرِهها بَعضهم وَقد جَاءَ فِي الشّعْر الفصيح قَالَ: ومَهولٍ من المناهِل وحْش ذِي عَراقيبَ آجِن مِدْفان وَقد هوّلْت عَلَيْهِ والتّهويل - مَا هوّلتَ بِهِ وَمِنْه هوّلْت الْأَمر - شنّعْته والهُولة من النِّسَاء - الَّتِي تهول الناظرَ وَقد تقدم فِي بَاب الْجمال. أَبُو عبيد: التّوجّس - التخوّف. صَاحب الْعين: الوَجْس والوجَس - فزْعة فِي الْقلب وَقد أوجَسَ القلبُ فزَعاً وتوجّسَت الأذُن - سمعَت فزَعاً من صَوت أَو غير ذَلِك. أَبُو عبيد: أثرْتُه -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute