جُرّد من الضَّمِير فأُعرِب وَلم يُصرف للتعريف والتأنيث أَو وزن الْفِعْل وَنَظِيره قَول أبي ذُؤَيْب: على أطرِقا بالِياتُ الخِيا م إِلَّا الثُّمام وَإِلَّا العِصيّ سمّي بقوله أطرِقْ أَي اسْكُتْ كَأَنَّهُمْ كَانُوا ثَلَاثَة فِي مَفازة فَقَالَ وَاحِد لصاحبيه أطرِقا فَسمى بِهِ الْبَلَد. أَبُو عبيد: لَقيته قبل كلّ صيْح ونفْرٍ الصّيْح - الصِياح والنّفْر - التفرّق. وَقَالَ: لَقيته أول ذَات يدين - أَي أول شَيْء. ابْن السّكيت: أَي سَاعَة غدوْت. وَقَالَ: اعمَل كَذَا وَكَذَا أول ذَات يدين - أَي اجعلْه أول شَيْء تطرَح يدك فِيهِ. أَبُو زيد: فجأتُه فجئاً وفجِئتُه فُجاءة - إِذا لَقيته وَهُوَ لَا يشعرُ بك وَقد فجأ يفجأ فُجاءة وفاجأ وفجئ لُغَة. أَبُو عبيد: لَقيته نِقاباً والتِقاطاً - أَي فجاءة. الْأَصْمَعِي: لَقيته بُلْطة كَذَلِك. صَاحب الْعين: لقيَني فِلاطاً - أَي بغْتة وَفِي الحَدِيث) أأُضْرَب فِلاطاً (- أَي مفاجأة. أَبُو عبيد: وَيُقَال فِي هَذَا الْمَعْنى أُشِبّ لي الرجل - إِذا رفَعْت طرْفَك فرأيته من غير أَن ترجوه أَو تحتسبه. ابْن دُرَيْد: أصْبأت على الْقَوْم - إِذا هجمْت عَلَيْهِم وَأَنت لَا تَدْرِي وَأنْشد: هوى عَلَيْهِم مُصبئاً منقَضّاً فَعَاد وَالْجمع بِهِ مُرْفَضّا أَبُو عبيد: لقيتُه بَين الظّرانَين والظهرَيْن مَعْنَاهُ فِي الْيَوْمَيْنِ أَو فِي الْأَيَّام. وَقَالَ: لقيتُه عَن عُفْر - بعد شهر وَنَحْوه وَقيل عَن عُفْر - بعد حِين ولقيتُه عَن هجْر - بعد الْحول وَنَحْوه. وَقَالَ: لَقيته بُعَيْدات بيْن - إِذا لقيتَه بعد حِين ثمَّ أمسكْت عَنهُ ثمَّ أَتَيْته. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَلَا يسْتَعْمل إِلَّا ظرفا. أَبُو عبيد: لقيتُه صكّة عُمَيّ وَقد تقدم ولقيته ذَات يومٍ وَذَات لَيْلَة وَذَات الزُّمَيْن وَذَات العُوَيْم - أَي مُنْذُ ثَلَاثَة أَعْوَام أَو أَرْبَعَة ولقيته ذَا غَبوق وَذَا صَبوح قَالَ وَلم أسمعهُ بِغَيْر تَاء إِلَّا فِي هذَيْن الحرفين. أَبُو زيد: لَقيته ذَات المِرار - أَي مِراراً كَثِيرَة وجئتُه مَرّاً أَو مرّين - أَي مرّة أَو مرّتين. أَبُو عبيد: لَقيته النّدَرَى وَفِي النّدَرى وَفِي النَّدْرة - يَعْنِي بَين الْأَيَّام. أَبُو زيد: لَقيته النّدَرَى ونَدَرى. ابْن السّكيت: مَا أَلْقَاهُ إِلَّا الفَيْنة بعد الفَيْنة - أَي الْمرة بعد الْمرة. أَبُو زيد: مَا أَلْقَاهُ إِلَّا فَيْنَة والفَيْنة بعد الفينة. ابْن دُرَيْد: مَا أَلْقَاهُ إِلَّا الحِينة بعد الحينة. صَاحب الْعين: مَا آتِيه إِلَّا الخَيْطة - أَي الفَيْنة وَقد خاط إِلَيْهِ خيْطةً واختاط - مرّ مرّاً لَا يكَاد يَنْقَطِع. ابْن السّكيت: مَا أَلْقَاهُ إِلَّا عدّة الثُريّا القمَر وَإِلَّا عِدادَ الثريّا الْقَمَر - أَي إِلَّا مرّة فِي السّنة. قَالَ أَبُو عَليّ: قَالَ ثَعْلَب مَا أَلْقَاهُ إِلَّا عِقْبة الْقَمَر وَيسْتَعْمل فِي غير اللِّقَاء وَأنْشد: لَا تطْعَم الغِسْل والأدهان لِمْتُه وَلَا الذّريرة إِلَّا عِقْبة الْقَمَر غَيره: مَا أَلْقَاهُ إِلَّا خَطْرة - أَي فِي الأحيان. ابْن السّكيت: لَقيته نئيشاً - أَي بأخَرَة وَأنْشد: تمنى نئيشاً أَن يكون أَطَاعَنِي وَقد حدثَتْ بعد الْأُمُور أُمُور وَقَالَ: لَقيته ذَات صبْحة - أَي حِين أَصبَحت ولقيته حِين وارى رِيّ رِيّاً بِغَيْر همز - أَي حِين اخْتَلَط الظلام يعن اللذَين يتراءَيان إِذا وارى الظلام أَحدهمَا عَن صَاحبه. صَاحب الْعين: لَقيته بصَراً - أَي حِين تباصَرت الْأَعْيَان وَرَأى بَعْضهَا بعضاًوقيل هُوَ فِي أول الظلام إِذا بَقِي من الضَّوْء قدرُ مَا يتباين بِهِ الأشباح. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: لَا يسْتَعْمل إِلَّا ظرفا. ابْن السّكيت: لَقيته حِين قلت أأخوك أمِ الذِّئْب ولقيته غِشاشاً - أَي على عجَلة وَقيل عِنْد الْمسَاء وَأنْشد: يُقحِّم عَنْهَا الصّف ضرْبٌ كَأَنَّهُ أجيج إجامٍ حِين حَان التهابُها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute