السّكيت: رجل زامر وزمّار وَأنكر بَعضهم زامراً. أَبُو عُبَيْد: القُصَّاب: المزامير واحدتها قُصّابة وَأنْشد: وشاهِدُنا الجُلُّ والياسِمي نُ والمُسمِعاتُ بقُصّابها والقَصّاب الزّمّار وَأنْشد: فِي جَوْفه وحْيٌ كوحي القَصّاب والزَّمْخَرة: الزّمارة. صَاحب الْعين: الزّمْخَر: المزمار الْكَبِير الْأسود والرَّمَّاثة: الزّمارة. غَيره: وَمن أَسْمَائِهِ النّاي قَالَ الشّاعر: ويَراعٌ وصوتُ دفٍّ ونايٌ ومِزهرُ وَمن أَسْمَائِهِ العِران، قَالَ الشّاعر: وعِران كَأَنَّهُ بيدقُ الشّط رنجِ يفْتَنُّ بِهِ قالٌ وَقيل يفتنُّ يَأْخُذ فِي فنون مِنْهُ وَهِي الضّروب وَمن أَسْمَائِهِ المُسْتَق وَيُقَال لَهُ مُستقٌ سيسمن أَي يُؤْخَذ بِالْيَدِ وَهُوَ مُعرب كَأَن أَصله مُشْتَه. قَالَ الْأَعْشَى: ومُستقَ سَيْسَمْنٍ وَوَنَّاً وبَرْبَطاً يجاوبه صنج إِذا مَا ترنما وَمن اسمائه اليراع وَهُوَ الْمَعْمُول من قصب قَالَ الشَّاعِر يصف سحاباً: وَإِن حركته الرّيح أسبل صَوبه وَحقّ كَمَا حق اليراع المثقب وَقد يُسمى الكعب من الْقصب قبل التّثقيب والزَّمر فِيهِ يراعاً. قَالَ أَبُو عَليّ: وإياه عني أَبُو ذُؤَيْب بقوله: أرِقْتُ لذكره من غير نَوْب كَمَا يهتاج مَوْشِيٌّ ثَقيبُ سَبِيٌّ من يراعته نَفَاهُ أَتَى مدَّه صُحَرٌ ولوبُ ويروى مَوْشِيٌّ قَشيبُ فثَقيبٌ مَثْقوبٌ أَي مُثَقّب للزَّمْر فِيهِ وقَشيبٌ جَديد وسَبِيٌّ فَعيل بِمَعْنى مفعول واليراعة هَهُنَا عِنْده عَامَّة القصبة وَقيل اليراعة القَصْباء وَلِهَذَا قالتّ الخنساء: تُرَجِّعُ فِي أُنبوب غابٍ مُثَقَّبِ صَاحب الْعين: قَصَبة مُهَضَّمة ومَهْضومة للَّتِي يُزمر فِيهَا والهاضم مَا كَانَت فِيهِ رخاوة هضمتْه فانهضم وَقَالَ: نفخ الإِنسان فِي اليراعة وَغَيره صوَّت بِهِ وَمِنْه النّفخ فِي الصُّور وَفِي التّنزيل: (فَإِذا نُفخ فِي الصُّور نفخةٌ وَاحِدَة) والشِّياع: صَوت يَراعٍ يَزْمُرُ فِيهِ الرّاعي وَقد شَيَّع فِي اليراع وَمن أَسْمَائِهِ الزّنبق. قَالَ الشّاعر: وحنَّتْ بِقاعِ الشّامِ حَتَّى كَأَنَّمَا لأصواتها فِي منزلِ القومِ زَنْبَقُ وَمن أَسْمَائِهِ الهُنْبوقَة قَالَ كثير يصف بَعِيرًا: ورجَّع فِي خَيْزومِهِ غَيْرَ باغِمٍ رُغاءً من الأَحْشاء جُوفاً هَنابِقُهُ غَيره: الهَيْرَعة: القصبة التّي يزمر فِيهَا الرّاعي. صَاحب الْعين: الكَهْكَهَة: حِكَايَة صَوتِ الزَّمْرِ، وَأنْشد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute