فيهمَا حَكَاهُمَا سِيبَوَيْهٍ قَالَ وَهُوَ نَادِر وَلَيْسَت بمعروفة يذهب إِلَى أَن حرف الْحلق أوّلا لَا يُسَهِّل فتحَ الْعين فِي يفعل. ابْن السّكيت: عضَضْت عضّاً وعَضيضاً وعِضاضاً. صَاحب الْعين: العَظُّ لُغَة فِي العضِّ وَقد أَفَظَّه الله وأَعَظَّه: أَي جعله فَظّاً لَا يحب أحدٌ قُرْبه وَجعله ذَا عِظاظ من سوء خلُقه أَي ذَا مشقَّة. أَبُو عُبَيْد: الزّرُّ: العَضُّ زَرَرْتُه أزُرُّه زَرّاً، وَسَأَلَ أَبُو الأَسود الدّؤلي عَن رجل فَقَالَ مَا فعلت امْرَأَته التّي كَانَت تُشارُّه وتُهارُّه وتُزارُّه وتمارُّه: يَعْنِي تلوّى عَلَيْهِ وَهُوَ من الشّيء الممرّ المفتول. والعَذْم: العضُّ. صَاحب الْعين: عَذَم يَعْذِم عَذْماً وَفرس عَذِمٌ وعَذوم. ابْن دُرَيْد: المِسْحَجُ: العضّاض والمساحج آثَار العضّ. أَبُو عُبَيْد: المُسَحَّج: المُعضَّض. وَقَالَ: كَدَمَ يكدِم ويكدُم كَدْماً: عضَّ. ابْن السّكيت: الكَدْم بالفم وَهُوَ التّمشُّش أَو التّعرُّق وَأَصله فِي تعرُّق الْعظم، والكَدَم: أثر العضّ. صَاحب الْعين: حمارٌ مُكَدَّمٌ. أَبُو عُبَيْد: الكُدامة: مَا يُكدم من الشّيء وَقيل هُوَ بَقِيَّة كل شَيْء أُكِل، والدّواب تكادِم الْحَشِيش بأفواهها إِذا لم تستمكن مِنْهُ، والكُدَمُ: الْكثير الكَدْم وَقد يسْتَعْمل الكدم فِي عض الْجَرَاد وأكلها للنبات. صَاحب الْعين: الكَدْح: الكدم وحمارٌ مُكَدّح. أَبُو عُبَيْد: أزَمَ عَلَيْهِ: إِذا قبض بفمه. أَبُو زيد: أزَمْتُ يَده وعَلى يَده. صَاحب الْعين: الأَزْم: الْقطع بالأنياب، والأوازم والأُزُم: الأَنياب. ابْن السّكيت: أَزَمْت عَلَيْهِ آزِم أَزْماً وأُزوماً وَذَلِكَ أَن يمْلَأ فَاه ثمَّ يَكْرِزَ عَلَيْهِ وَلَا يرسلَه قَالَ وَقَالَ عِيسَى بن عمر كَانَت لنا بطة تأزم: أَي تعَضُّ وَمِنْه قيل للسّنة الجديدة أزِمَة وأزْمة وأزوم وأزامِ بِكَسْر الْمِيم. وَقَالَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ للحرث بن كلدة: مَا الطّبُّ ? فَقَالَ: الأَزْم: يَعْنِي الحمية وإمساك الْفَم عَن الطّعام فَإِن عضّه بِفِيهِ فقد نَهَسَه يَنْهَسُه نَهْساً. أَبُو زيد: النّهْش: تناولك الشّيء بفمك لتعَضَّه فتؤثر فِيهِ وتجرحه نهَش ينهِش وينهَش نهْشاً وَكَذَلِكَ نهْش الحيَّة وَقد تقدم، فَأَما نهش السّبع فَأن يتَنَاوَل الطّائفة من الدّابة فَيقطع مَا اخذ مِنْهُ فوهُ، وَقد يكون النّهش أَيْضا بِاللِّسَانِ إِذا أخذت صَاحبك بلسانك. ابْن السّكيت: انتهشه الْكَلْب وَالذِّئْب والحيَّة وَهِي عضَّة سريعة المَيْش. أَبُو عُبَيْد: بزَم الشّيء: عضَّه بِمقدم فِيهِ. ابْن السّكيت: بزَمْت بِهِ أبزِم بَزماً: وَهُوَ العضُّ بالثّنايا دون الأَنياب والرَّباعيّات أُخذ ذَلِك من بَزْم الرّمي وَهُوَ أخذك الوترَ بالإبهام والسّبّابة ثمَّ ترسل السّهم. ابْن دُرَيْد: وزَمَه وَزْماً وضَهَسَه يضهسُه ضَهساً: عضَّه بِمقدم فِيهِ، وَفِي الدّعاء: (لَا يَأْكُل إلاّ ضاهِساً وَلَا يشرب إلاّ قارساً وَلَا يحلُب إلاّ جَالِسا) يُرِيدُونَ لَا يَأْكُل مَا يتَكَلَّف مضغه إِنَّمَا يَأْكُل النّزر الْيَسِير من نَبَات الأَرْض يَأْكُلهُ بِمقدم فِيهِ والقارس الْبَارِد أَي لَا يشرب إلاّ المَاء القَراح وَلَا يحلب إلاّ جالسّاً يُدعى عَلَيْهِ بحلْب الْغنم وَعدم الإِبل. أَبُو عُبَيْد: الهَمْس: العَضُّ وَقد تقدم أَنه سرعَة الأَكل. ابْن السّكيت: قطَمت الشّيء أقطِمُه إِذا عضِضْته بأطراف أسنانك لتنظر مَا طعمه. ابْن دُرَيْد: القُطامة: مَا قطمته بفيك ثمَّ أَلقيته وَمِنْه قطم الفصيل النّبت إِذا أَخذه بمقدّم فِيهِ قبل أَن يستحكم أكله، وَقَالَ كَزَمْت الشّيء أكزِمُه كَزْماً: إِذا كَسرته بِمقدم فِيك. ابْن السّكيت: ضغَمت بِهِ أضغَم: وَهُوَ أَن تملأ فَاك مِمَّا أهويت قَصده مِمَّا يُؤْكَل أَو يُعَضُّ وَمِنْه قيل للأسد ضَيْغَمٌ. أَبُو حَاتِم: الضّغْم: العضُّ عامَّة، والضّيغم الأَسد الْوَاسِع الشّدق مِنْهُ. ابْن دُرَيْد: الضّغامة مَا ضغمته ولفظتَه. ابْن السّكيت: عَجَمْت الْعود أَعْجُمُه عَجْماً: إِذا عَضَضْته بأسنانك لتنظر أصُلْب هُوَ أم خَوّار. صَاحب الْعين: الخَدْب بالنّار: شَقُّ الْجلد. ابْن دُرَيْد: كشَوت الشّيء كَشْواً إِذا عضضته فانتزعته بفيك. أَبُو عُبَيْد: أضَزَّ الْفرس على فأس اللِّجام: أزَم، وعقَّ بِفِيهِ: عضَّ، وَقَالَ ضرست الرَّجُل أضرُسُه ضَرساً: إِذا عضِضته بأضراسك. ابْن السّكيت: الضّرْس أَن يعلّم الرَّجُل قِدحَه بِأَن يعَضَّه بِأَسْنَانِهِ فيؤثّر فِيهِ وَأنْشد: وأصفر من قِداح النّبع فَرْع بِهِ عَلَمان من عقْبٍ وضَرْس والضّرَس: أَن يضرَسَ الإِنسان من شيءٍ حامض. ابْن دُرَيْد: ضرَّس فريسته: مضغها وَلم يبتلعها. أَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute