فِيهَا سَواد عِنْد الْغَضَب. ابْن السّكيت: اسْتغْرب فِي الحِدَّة: إِذا مضى فِيهَا وَكَذَلِكَ فِي الضّحك وَقَالَ: رجل فِيهِ غَرْب: أَي عجلة وحِدّة وَيُقَال: أخَذَه قِلٌّ من الْغَضَب كَأَنَّهُ يستقِلّ من مَوْضِعه، وَقَالَ: احْتُمِل الرَّجُل: إِذا غضب، وَأنْشد: لَا أعرفنّك إنْ جَدَّتْ عداوتنا والتّمس النّصر عَوْضُ واحْتُمِلوا ويروى يُحْتَمَلوا، وَقَالَ: شالتّ نَعامة فلَان ثمَّ سكن: وَذَلِكَ إِذا غضب وَإِذا خفّ الْقَوْم من منزلهم، قيل: شالتّ نَعامتهم. صَاحب الْعين: تَسَبَّخ الْغَضَب: سكن، وأصل التّسبيخ التّخفيف والتّسكين، يُقَال سَبَّخ الله عَنْك الشّدة، وَفِي الحَدِيث: (لَا تُسَبِّخي عَنهُ) . ابْن السّكيت: تَأَطَّم: تكَسَّر من الغيظ، وتأَجَّم: توهج، وَقَالَ: فِيهِ ازدِهاق: أَي استعجال. وَقَالَ: جَاءَ مُبَرْطِماً: إِذا تزغَّم عَلَيْهِ وَغَضب، وَقَالَ: ثار ثائره وفار فائره وهاج هائجه: إِذا تشقق غَضبا. غَيره: كل مَا تحرّك لضُرٍّ أَو شرٍ فقد هاج هَيْجاً وهَيَّجْته أَنا. ابْن السّكيت: حَشِم حَشَماً: غضب، وَهَؤُلَاء حَشَم فلَان الَّذين يغْضب لَهُم، وَأنْشد: وَلم يُعَبِّس ليمانٍ حَشَماً يَعْنِي لم يغْضب لَهُم بِهِ. صَاحب الْعين: أحْشَمته: أغضبته، وَالِاسْم الحِشْمَة وَقد تقدم أَن الحشمة الْحيَاء. ابْن السّكيت: الْغَضَب الحَميت: المتين وَيُقَال للتمرة إِذا كَانَت أَشد حلاوة من صاحبتها هَذِه أحْمَتُ حَلاوةً من هَذِه، والمُتَهَكِّم: الَّذِي يتهدّم عَلَيْك من شدَّة الْغَضَب كالمُتَحَمِّق وَمن ثمَّ قيل تَهَكَّمت الْبِئْر: تهدمت وَقد تقدم أَن المُتهكِّم المُتَغَنِّي، والحُمَيَّا: شدَّة الْغَضَب وحُمَيّا الكأس سَورتها. صَاحب الْعين: حَميت من الشّيء حَمِيَّة ومَحْمِيَّة: أنفت. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: لَا يَجِيء مصدر هَذَا الضّرب من المصادر على مَفْعِل إلاّ وَفِيه الْهَاء لِأَنَّهُ إِن جَاءَ على مفْعِل بِغَيْر هَاء اعتلّ فعدلوا إِلَى الأخف وَكَذَلِكَ الْمعْصِيَة. صَاحب الْعين: وَرجل حَمِيّ: لَا يحْتَمل الضّيم، وأنْفٌّ حَمِيٌّ من ذَلِك، وَإنَّهُ لذُو بادِرَة: إِذا كَانَ لَهُ حّدٌّ ووُثوب عِنْد الحِدَّة، وَرجل هَزَنْبَر: أَي حَدِيد، والحُتْروش: الْحَدِيد النّزِق وَالصَّغِير الْجِسْم. ابْن دُرَيْد: وَهُوَ الحِتْرِش. ابْن دُرَيْد: الضّبَد: الغيظ، وَقد ضَبَدته: ذكرته بِمَا يُغضبه. ابْن السّكيت: السّدَم: الغَمُّ مَعَ غضب وَمِنْه قيل نادِم سادِم، وَرجل شُحْدود: حَدِيد، وَقَالَ: اقْرَمَّطَ الرَّجُل: غضب، وَقَالَ إِنَّه لطَيُّور فَيُّور للحديد السّريع الرّجعة. أَبُو عَليّ: طَيْرَة الْغَضَب: شدته، قَالَ يحْتَمل ضَرْبَيْنِ: أَن يكون مصدرا: طَار طَيْرَة، وَالْآخر أَن يُسَمِّي الطّائر باسم الْمصدر وَذَلِكَ أَنهم أثبتوا للغضب طائراً فِي قَوْله: طارت عصافير رَأْسِي. صَاحب الْعين: الشّذاة: الحِدَّة، وَجَمعهَا شَذَوات وشَذاً. ابْن السّكيت: إِنَّه لذُو شاهِقٍ وصاهِل: إِذا اشْتَدَّ غَضَبه، والمُخْطَئِب: السّريع الْغَضَب، والازْمِهرار: الْغَضَب، وَأنْشد: أبصرتُ ثَمَّ جائعاً قَدْ هَرّا ونثر الجَعْبَة وازمَهَرّا وَكَانَ مثل النّار أَو أحَرّا أَبُو عُبَيْد: زَمْهَرَت عَيناهُ: إِذا اشتدت حمرتهما وَغَضب، والمُخْشَئِن: الغضبان، وَقَالَ: حَنَشْته: أغضبته، وَقد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute