صَاحب الْعين: أُمّ نَافِع: الأتان. وَقَالَ الكراع: أُمّ جِعْران: الرّخَمة. أَبُو عُبَيْد: أُمّ حُبَيْن: دَابَّة على قدر كفِّ الإِنسان. ابْن السّكيت: أُمّ عُوَيْف: الجَرادة. أَبُو حَاتِم: أُمّ الحُباحِب: مثل الجُندب رَقْطاء صفراء خضراء تطير. الْأَحول: أُمّ حُمارِش: دَابَّة فِي المَاء كَثِيرَة القوائم، وَقَالَ أَبُو عَمْرو: تكون فِي المَاء سَوْدَاء، لَهَا قَوَائِم كَثِيرَة. وَحكى الْفراء أَن الْعَقْرَب أُمّ العِرْيَط، وَكَذَلِكَ قَالَ الْأَحول. أَبُو حَاتِم: أُمّ الْأَوْلَاد: الشّبَث. ابْن السّكيت: أُمّ القِرْدان: النّقْرة التّي فِي مُؤخر فرْسِنِ الْبَعِير. الْأَحول: أُمّ القِرْدان من الْخَيل وَالْإِبِل: هِيَ الوَطْأة التّي من وَرَاء الخُفِّ والحافر دون الثّنَّة. قَالَ: وَيُقَال للإست أُمّ عَزْمَل وعِزْمِل وأُمّ عِزْمَة وأُمّ العَزْم. ابْن السّكيت: أُمّ سُوَيْد: الإِست. أَبُو مَالك: وَهِي أُمّ عَزوم. أَبُو حَاتِم: أُمّ رَباح: طَائِر مثل الضّوِيْطة. أَبُو حَاتِم: أُمّ رِسالة وأُمّ قَيْس: الرّخَمة. صَاحب الْعين: يُقَال للدجاجة أُمّ حَفْصَة. وَقَالَ الْأَحول: أُمّ الهَدير: الشّقْشِقَة، وَقَالَ غَيره: وأُمّ البَيْض: النّعامة، وَقَالَ الشّاعر: لَا مالَ إلاّ العِطافُ تُوزِرُهُ أُمّ ثلاثينَ وابنةُ الجَبَلِ وَإِنَّمَا أَرَادَ بأُمّ ثَلَاثِينَ كِنانةً فِيهَا ثَلَاثُونَ سَهْما، وَقَالَ العجاج وَذكر المَنْجَنيق فَجَعلهَا أُمّاً للصَّخْر: أوْ رَدَحُذّاً تَسْبُقُ الأَبْصارا وكلَّ أُمٍّ جَمَعَتْ أحجارا وَقَالَ الطّرْماح يَهجو بني تَميم: وَلَو أنَّ أُمّ العَنكبوتِ بَنَتْ لَهَا مِظَلَّتَها يومَ النّدى لَا كَنَّتِ يُرِيد بذلك القِلَّة. وَقَالَ الْأَحول: أُمّ جَابر: إياد، وَقيل بَنو أَسد، وَقيل إِنَّمَا سُموا بذلك لأَنهم زرّاعون، وَجَابِر: الخُبْز، وَلذَلِك قَالَ الشّاعر: لسنا كمنْ جَعَلَتْ إياد دارها تَكْريتَ تمنَعُ حَبَّها إِن يُحْصَدا وَلِهَذَا الْمَعْنى دَعَوا الْخبز: جَابر بن حَبّة، وكَنُّوه أَبَا جَابر، وَقَالَ بَعضهم: أعنى بعض الرّواة: أُمّ الصِّبْيان: الغُول، وَهِي عِنْد الْعَرَب سَاحِرَة الْجِنّ، وأُمّ فَساد: الْفَأْرَة، والأزْد تَدْعُو رُكبة الإِنسان أُمّ كَيْسان. ابْن السّكيت: أُمّ زَنْبَق: الخَمْر. الْأَحول: وَهِي أُمّ حَنين، وأُمّ الخَلّ، وَقَالَ ابْن الأَعْرابِي: إنَّ عِقالاً الكاهِلي وَكَانَ صَالحا اجتاز بمِرْداس بن حَزام الْبَاهِلِيّ فاستسقاه خمرًا حَلَب عَلَيْهِ لَبَنًا، قَالَ: سَقَيْنا عِقالاً بالثّوِيَّةِ شَرْبَةً فمالتّ بعَقْلِ الكاهِليِّ عِقالُ فقلتُ اصْطَحِبها يَا عِقالُ فإنَّما هِيَ الخَمرُ خَيَّلْنا لَهَا بخيالِ رَمَيْتُ بأمِّ الخَلِّ حَبَّةَ قلبِهِ فَلم ينتَعِشْ مِنْهَا ثلاثَ لَيالِ فَأَما قَول الشّاعر: فِي كُلِّ يَوْم ظَعْنَةٌ وحَلَّهْ ونحنُ أهلُ وَبَرٍ وثَلَّهْ بالعَيْرِ والشّاةِ وأُمّ الخَلَّهْ ندفعُ عَنْهَا السّنَةَ المُطِلَّهْ فَإِن الخَلَّة هَهُنَا بنتُ الْمَخَاض وَبنت اللَّبون، وَيَقُولُونَ هَذِه قَلوصٌ خَلَّة، وَقَالَ الدّينوري: فَإِذا كَانَت الْخمر سَوْدَاء قيل لَهَا أُمّ لَيْلى، كَمَا كَنَوا الأحمق أَبَا لَيْلى، وأُمّ الدّرين: حَطَب الدّرِين: وَهُوَ مَا يَبِس من النّبات، وأُمّ الهَشِيمة: الحَطَبة، قَالَ الفرزدق:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute