أَرَادَ وقَطَرِيٌّ مَسَّه مِنْك وابل، وَقَالَ الآخر: إِذا مَا كنتُ مثلَ ذَوي عُوَيْفٍ ودينارٍ فقامَ عليَّ ناعِ أَرَادَ إِذا كنتُ مثلَ عُوَيْف ودينار. وَقَالَ الْفَارِسِي: افْعَلْهُ أَوَّلَ ذِي أَثيرٍ: أَي أوَّلَ وَهْلَة، وَقَالَ ذُو أثير: أول تباشير الصُّبْح، وَيُقَال: لَقيتُه ذَا غَبوقٍ وَذَا صَبوحٍ وَذَا صَباحٍ: أَي فِي وقتٍ على ذَلِك، وَقد يسْتَعْمل ذُو صَباح غَيْرَ ظَرفٍ، أنْشد سِيبَوَيْهٍ: عَزَمْتُ على إقامةِ ذِي صَباحٍ لأمرٍ مَا يُسَوَّدُ مَنْ يَسودُ وَيُقَال لَقيته أوَّلَ ذاتِ يَدَيْن: أَي لَقيته أوّلَّ شَيْء، قَالَ: وَيُقَال: افْعَل ذلكَ أَوَّل ذاتِ يَدَيْن: أَي افعَلْهُ قبلَ كل شَيْء، وَيُقَال: لقيتُه ذاتَ العُوَيْم: أَي أَوَّلَ من عامِ أَوَّل، وَرُبمَا كَانَت أَربع سِنِين أَو خمْسا، ولقيته ذاتَ الزّمَيْن: أَي قبلَ ذَاك، وَيُقَال: لَقيته ذاتُ صُبْحةٍ: أَي بُكْرةً، وَلَا يُقَال: ذَات غَبْقَةٍ، وَيُقَال: إنّي لأَلْقى فلَانا ذاتَ مرَّةٍ، وذاتَ مِرار: أَي أَحْيَانًا المرَّة بعد المَرَّة، قَالَ: وَيُقَال: لَقيته ذاتَ العِاء: أَي مَعَ غَيْبوبة الشّمس، وَقَالَ ثَعْلَبَة بن أَوْس وَهُوَ أحد بني كَعْب بن عبد الله أَرِقْتُ وَلم يأْرَقْ من النّاسِ لَيْلَةً لِبَرْقٍ كبَطْنِ الحَيَّةِ المُتَقَلِّبِ قَعَدْتُ لَهُ ذاتَ العِشاءِ ودونَهُ شَماريخُ من ذاتِ الدّخولِ ومَنْكِبِ قَوْله ذَات الدّخول: هِيَ هَضْبة فِي بِلَاد بني سُلَيْم، وَقَالَ الرّاعي: لمَّا رأتْ قَلَقي وطولَ تَقَلُّبي ذاتَ العِشاءِ ولَيْليَ المَوْصولا ولقيته ذاتَ الْغَدَاة، وَذَات يَوم وذاتَ لَيلةٍ وَقَالُوا: اللَّهُمَّ أصلِحْ ذاتَ بيْنِهم: أَي الكلمةَ المُفَرِّقة لآرائهم وَإِن كَانَت مُجْمِعة لَهُم قيل لَهَا ذاتُ بَينهم أَيْضا، وذاتُ العَراقي: الدّاهية، وذاتُ الجَنْب: دَاء يأخُذُ فِي الجَنْب. وَقَالَ أَبُو صاعد: ذاتُ أَوْعال: جبلٌ بَين العَلَمَيْن: عَلَمَيْ بني سَلول، وَهِي الْيَوْم لعَمْرو بن كلاب بحاقِّ سُرَّة نجد، وَهِي من أوطان الضّباع وَقد تدخل فِيهَا الأروى، وَكَذَلِكَ ذُو أوْعال وذاتُ الرّداة: هَضْبَةٌ حَمْرَاء فِي بِلَاد بني نَصْر، وذاتُ المَداق: صحراء فِي بِلَاد بني أَسد حِذاء الأَجْفَر بهَا حِجَارَة مدحرجة، وذاتُ المَزاهِر: هِضابٌ حُمرٌ بِبِلَاد بني أبي بكر، وذاتُ آرام: أَكَمَةٌ بِبَطن خَنْثَل دون الحَوْأَب لبني أبي بكر، وذاتُ فِرْقَيْن بالهَضْبِ هَضْبِ القَليب: هِيَ لبني بكر الْيَوْم، وَكَانَت لبني سُلَيْم، وذاتُ العَراقيب: ضَفِرَةٌ فِي بِلَاد عَمْرو بن تَمِيم بحِذاءِ قارةِ بَوْلان القَصيم والعَراقيب: جبالٌ تَنْسابُ مِنْهَا فتَشْتَبِك بَينهَا وَبَين الضّفِرةِ الْأُخْرَى، وَرُبمَا تَبَتَّرَتْ، وذاتُ الشّميط: رملةٌ، النّقا والأَرْطى والغَضا فِيهَا بِموضع وَاحِد وَهِي فِي بِلَاد بني تَمِيم، وذاتُ أَرْحاء: قارةٌ تُقْطَعُ مِنْهَا الأرحاء بَين السّلَيْمَيْن وهما قَرْيتان لبني حُرَيث من بني حَنْظلة ولبني مَخْزُوم فِيهَا نَخْل يُقَال لَهَا سُلَيْم وسَلامان، وكَلَّمته فَمَا رَدَّ عليَّ ذاتَ شَفَة: أَي كلمة، وَذُو مُعاهِر: قَيْلٌ من أقيالِ حِمْيَر، وَذُو الكَلاع: مَلِك مِنْهُم مُشتقٌّ من التّكَلُّع: وَهُوَ التّجمُّع والتّحالُف. تمّ كتاب المُبَيَّنات بِحَمْد الله وعونه وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute