للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كَتَّاً: عدَدْتُهم فأَحْصَيتُهم، وَفِي الْمثل: لَا تَكُتُّه أَو تَكُتَّ النّجومَ. وَمَا بَينهمَا دَناوَة: أَي قَرابة. وَمَا لَك بِهِ بَدَدٌ وَمَا لَك بِهِ بِدَّة: أَي مَا لَك بِهِ طَاقَة، وَقَالَ: مَا أَدْرِي أَيْن سَقَع وبَقَع وسَكَع. ابْن دُرَيْد: وهَكَع. أَبُو عُبَيْد: مَا أصبتُ مِنْهُ قِطْميراً وَلَا فَتيلاً، وأنْشَد: ثُمَّ لَا يَرْزَأُ العَدُوَّ فَتيلا يهجو بِهِ النّعْمان. ابْن السّكيت: مَا عصيته زَأْمَةً: أَي كَلمة. أَبُو عُبَيْد: مَا لَهُ سَمٌّ وَلَا حَمٌّ غيرُك، وَمَا لَهُ سُمٌّ وَلَا حُمٌّ: أَي مَا لَهُ هَمٌّ غَيْرك. ابْن السّكيت: مَا لَهُ هَمٌّ وَلَا وَسَن. أَبُو عُبَيْد: مَا لَك بِهَذَا الْأَمر بَدَدٌ كَقَوْلِك مَا لَك بِهِ يَدان. ابْن السّكيت: مَا بالبعير كَدَمَة: إِذا لم يكن بِهِ أُثْرَة وَلَا وَسْم والأُثْرَة أَن يُسحى بَاطِن الخُفِّ بحديدة، وَيُقَال مَا بِالْأَرْضِ عَلاق وَمَا بهَا لَماق: أَي مَرْتَع، وَيُقَال للرجل إِذا برأَ من مَرضه مَا بِهِ قَلَبَة وَمَا بِهِ وَذْيَة. غَيره: مَا بِهِ خَرَشَة: أَي قَلَبةٌ. ابْن السّكيت: وَتقول مَا لفُلَان مَضْرِب عَسَلة: يَعْنِي من النّسَب، وَمَا أعرف لَهُ مَضْرِب عَسَلَة: يَعْنِي أعراقه. وَقَالَ: مَا تَرْتَقِع منّي بِرِقاع: أَي لَا تَقبَلُ مِمَّا أَنْصَحُكَ بِهِ شَيْئا وَلَا تُطيعني، وَقَالَ: مَا أَغْنى عَنهُ عَبَكَةً وَلَا لَبَكَةً وَمَا أغْنى عَنهُ نُقْرَةً وَلَا زِبالاً وَلَا قِبالاً وَلَا فَتيلاً وَلَا فُوفاً: أَي مَا أغْنى عَنهُ شَيْئا، وأنْشَد: وأَنْتِ لَا تُغنينَ عَنّي فُوفا وَقَالَ: لَا يَضُرُّك عَلَيْهِ رجلٌ: أَي لَا يزيدك عَلَيْهِ، وَلَا يَضُرُّكَ عَلَيْهِ جَمَل، وَقَالَ: مَا زِلتُ وَمَا فَتِئْتُ وَمَا بَرِحْتُ وَمَا فِصْتُ كَمَا تَقول مَا بَرِحْتُ وَلَا يتَكَلَّم بِهن إلاّ بالجَحْد، وَقَالَ: كَلمته فَمَا رَدَّ عَليَّ سوداءَ وَلَا بَيْضَاء: أَي كلمة قبيحة وَلَا حَسَنة، وَمَا ردَّ عليّ حَوْجاء وَلَا لَوْجاء، وَقَالَ: أكل الذئبُ الشّاةَ فَمَا ترك مِنْهَا تاموراً: أَي شَيْئا. وأنْشَد: أُنْبِئتُ أنَّ سُحَيْمٍ أَدْخَلوا أبياتهم تامورَ نَفْسِ المُنْذِرِ أَي مُهْجَة نفسِه وَكَانُوا قَتَلُوهُ، وَقَالَ: مَا فِيهِ هَزْبَليلَة: إِذا لم يكن فِيهِ شَيْء وَمَا رَأَيْت لَهُ أَثَراً وَلَا عِثْبَراً، وَقَالَ: أَصَابَهُ جُرْحٌ فَمَا تَمَقَّقَه: أَي لم يَضُرَّه وَلم يُباله. وَقَالَ: عَلَيْهِ من المَال مَا لَا يُسْهى وَلَا يُنْهى: أَي لَا تُبْلَغ غَايَته. وَيُقَال: طلبتُ مِنْهُ حَاجَة فانصرفتُ وَمَا أَدْرِي على أَيِّ صِرْعَيْ أمرِهِ هُوَ: أَي لم يُبَيِّن لي أمره، وأنْشَد: فَرُحْتُ وَمَا وَدَّعْتُ ليلى وَمَا دَرتْ على أيِّ صِرْعَيْ أَمْرِها أَتَرَوَّحُ وَقَالَ: مَا أَدْرِي أَيْن وَدَّس من بِلَاد الله: أَي ذهب، وَقَالَ: ذهب ثوبي فَمَا أَدْرِي مَا كانتْ وامِئَتُه وَلَا أَدْرِي من أَلْمأ بِهِ مَهْمُوز وَهَذَا قد يُتكلم بِهِ بِغَيْر جَحْد سَمِعت الطّائي يَقُول كَانَ بِالْأَرْضِ مَرْعى أَو زَرْع فهاجتْ بِهِ دوابٌّ فأَلْمَأَتْه: أَي ترَكَتْهُ صَعيداً لَيْسَ فِيهِ شَيْء، وَقَالَ: إِنَّك لَا تَدْرِي علامَ يُنْزَأُ هَرْمك وَلَا تَدْرِي بمَ يُولَعُ هَرِمك. ابْن دُرَيْد: مَا جادلنا بقِرْطيط: أَي بِشَيْء يسير، وَقَالَ: مَا بِهِ عَوْكٌ وَلَا بَوْك: أَي حَرَكَة، وَقَالَ: جَاءَ فلَان وَمَا مَأْنْتُ مَأْنَه وَلَا شَأْنْتُ شَأْنه وَمَا تَحَلَّسَ مِنْهُ بِشَيْء: أَي مَا أصَاب مِنْهُ شَيْئا وَإنَّهُ لحَلوس: أَي حَريص وَقَالَ: مَا بَقِي فِي سَنامِ بَعيرِكَ أَهْزَع: أَي بَقيَّة شَحْم. وَقَالَ: مَا يَظهرُ على فلَان أحدٌ: أَي مَا يُسَلِّمُ، وَقَالَ: لَيْسَ عَلَيْك عَوْل: أَي مُعَوَّل، قَالَ: وسمعتُ عامرِيَّاً يَقُول: نقُول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عنْدكُمْ شَيْء حَمحام ومَحْماح وبَحْباح: أَي لم يبْق شَيْء. ابْن السّكيت: مَا لَك فِي هَذَا رَوِيحَة وَلَا راحنة. أَبُو عُبَيْد: كلَّمْته فَمَا رَجَع إليَّ حُوَاراً وحِواراً ومَحورة وحَويرا. ابْن السّكيت: سَمِعت أَحَادِيث فَمَا احْتَكأَ فِي صَدري مِنْهَا شَيْء: أَي مَا تَخالَج. غَيره: مَا بِهِ خَرَشَة: أَي قَلَبة. صَاحب الْعين: مَا راجعت فلَانا كتْمةً: أَي كلمة وَمَا أَشَكْتُه شَوْكَةً وَلَا شُكْتُه بهَا وَهَذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>