للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي هَذَا الْمَعْنى، قَالَ: وَيَقُول بَعضهم هَذِه قَوْسٌ مَغْرِيَّة يُرِيدُونَ مَغْرُوَّة ويُقال داهِيَةٌ دَهْياء ودَهْوَاء وَله غَنَمٌ قُنْوة وقِنْوَة وقِنْيَة وقُنْيان وقُنْوان وقِنْيان. أَبُو عبيد: قَنَوْت الغنمَ وقَنَيْتها من القِنْية. ابْن السّكيت: خَرَيْت الطيرَ وخَرَوْتها: إِذا زَجَرْتها وَهِي النُّقاية والنُّقاوَة من كل شَيْء: خِياره. أَبُو عبيد: على مِثَاله نُفاية ونُفاوَة وَهِي النِّفْوة والنِّفْية. ابْن السّكيت: عَزَيْته إِلَى أَبِيه: نَسَبْته إِلَيْهِ أشَدَّ العَزْي وَبَنُو أَسد يَقُولُونَ عَزَوْته إِلَى أَبِيه ويُقال اعْتَزى فلانٌ إِلَى فلانٍ: إِذا انْتَسَب إِلَيْهِ، وَقَالَ: حَثَيْت عَلَيْهِ التُّراب وحَثَوْت حَثْيَاً وحَثْوَاً، قَالَ الشَّاعِر: الحُصْنُ أَدْنى لَو تُريدينَهُ من حَيْثِكِ التُّرْبَ على الرَّاكِبِ ويُقال مَا كَانَ مَرْضُوَّاً ومَرْضِيَّاً، قَالَ أهل الْعَالِيَة القُصْوى وَأهل نَجْد يَقُولُونَ القُصْيا ويُقال مَضَيْت على الْأَمر مُضِيَّاً وَهَذَا أمرٌ مَمْضُوٌّ عَلَيْهِ وَحكى الفرّاء عَن الْكسَائي قد سَناها الغيثُ يَسْنوها فَهِيَ مَسْنُوَّة ومَسْنِيَّة: يَعْنِي سَقاها، ويُقال سَحَوْتُ السِّحاءة وسَحَيْتها وَقد سَحَوْت الطِّين عَن الأَرْض وسَحَيْته: إِذا قَشَرْته عَنْهَا وَقد أَتَيْت بِهِ وأَتَوْت بِهِ إتاوةً وإتايَةً: إِذا وَشَيْت بِهِ إِلَى السُّلْطان، ويُقال كَنَيْته وكَنَوْته، وَأنْشد: وإنِّي لأكْني عَن قَذورَ بغَيْرها وأُعْرِبُ أَحْياناً بهَا فأُصارِحُ ويُقال نَقَوْت العظْمَ ونَقَيْته: إِذا استَخْرَجت مخَّه ويُقال رَثَوْت زَوْجي ورَثَيْته ورَثَأْته ويُقال رُغايَة اللبَن ورُغاوة ورِغاية. أَبُو عبيد: العُجاوة والعُجاية لُغَتَانِ: وهما قَدْر مُضْغَةٍ من لَحْم تكون مَوْصُولَة بَعَصَبة تَنْحَدر من رُكبة البَعير إِلَى الفِرْسِن. ابْن السّكيت: ويُقال فِي السَّكْران نَشْوَانُ قد اسْتبانَتْ نَشْوَتهُ وَزعم يُونُس أَن سَمِعَ نِشْوَته بِكَسْر النُّون. وَقَالَ الْكسَائي: يُقَال رجل نَشْيَان للخبير ونَشْوَان هُوَ الْكَلَام المستعمَل ويُقال من أينَ نَشِيت هَذَا الْكَلَام وَهَذَا الخبَر ويُقال سَخَوْت النَّار أَسْخاها سَخْوَاً ويُقال أَيْضا سَخَيْت أَسْخَى سَخْيَاً وَذَلِكَ إِذا أُوقِدَتْ فَاجْتمع الْجَمْر والرماد ففرَّجْته، يُقَال اسْخَ نارَك: أَي اجْعَل لَهَا مَكَانا توقَدُ عَلَيْهِ، وأنْشَد: ويُرْزِمُ أَن يَرَىَ المَعْجونَ يُلْقى بسَخى النَّارِ إرْزامَ الفَصيلِ ويُقال مَحَوْت أمْحُو ومَحَيْت أمْحى وجَبَوْت الماءَ وجَبَيْته: إِذا قَرَىَ الماءَ فِي الحَوْض أَي جَمَعَه. أَبُو عبيد: جَبَوْت الخَراجَ وجَبَيْته جِبايَةً وجِباوًةً. قَالَ الْفَارِسِي: جَبَيْته جِباوَةً من بَاب أشاوى فِي الشُّذوذ وَمثله عِنْده إنْيٌ من اللَّيْل وإنْوٌ يرفع ذَلِك إِلَى أبي زَيْد وَأحمد بن يحيى. ابْن السّكيت: لَخَيْته ولَخَوْته: إِذا أسْعَطْتُه، واللَّخا: المُسْعُط وأَلْخَيت لُغَة وَسَيَأْتِي ذكرهَا فِي بَاب فَعَلْت وأَفْعَلت. ابْن السّكيت: عَن الْكسَائي سمعتُ من يَقُول: اشتَدَّ حَمْوُ الشمسِ وحَمْيُ الشَّمْس وَهُوَ بِلْو سَفَر وبِلْيُ سَفَر: للَّذي قد بَلَاّهُ السّفر وحُكي لم تَعْنُ بلادُنا بِشَيْء وَلم تَعْنِ: يُرِيد لم تُنْبِت شَيْئا. وَقَالَ: مَا أَحْسَنَ أَتْوَ يَدي النَّاقة وأَتْيَ يَديهَا: يَعْنِي رَجْعَ يَديهَا فِي سَيْرِها وأَتَيْتُه أَتْيَةً وأَتْوَةً، وأنْشَد: يَا قَومِ مَا بالُ أبي ذُؤَيْبِ كُنتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبٍ يَشَمُّ عِطْفي ويَمَسُّ ثَوْبي كأنّما أَرَيْتهُ بِرَيْبِ ويُقال طَبَاَني الشيءُ يَطْبِيني ويَطْبُوني: إِذا دعاكَ وَقد طَلَوْت الطَّلا وطَلَيْت: يَعْنِي رَبَطْته برِجله. أَبُو عبيد: مَأَوْت السِّقاء ومَأَيْتُه: إِذا مَدَدْته حَتَّى يَتَّسِع، وَقَالَ: طَغَوْتَ يَا رجلُ وطَغَيْت هَذَوْت وهَذَيْت وزَقَوْت يَا طائرُ وزَقَيْت ومَنَوْت الرجل ومَنَيْته: إِذا ابْتَلَيْته واخْتَبَرْته، ولَحَوْت الْعَصَا ولَحَيْتها: إِذا قَشَرْتها ولَحَيْت الرجلَ من اللَّوْم لَا غيرُ وشَأَوْت القومَ شَأْوَاً وشَأَيْتُهم شَأْيَاً: سَبَقْتهم، وَقد طَهَوْتُ اللحمَ وطَهَيْته: إِذا طَبَخْته، وَقد صَغَوْت وصَغِيت ولَغَوْت ألْغو ولَغِيت أَلْغَى لَغْيَاً ويُقال عَلَوْت وعَلِيت وسَلَوْت وسَلِيت وَقد حَلِيَتْ بصدْري وَحَلَت فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>