أَجْمَعُون أَكْنَعون فأكْنَعُون بِمَعْنى أَجْمَعِينَ. وَقَالَ ابْن دُرَيْد: كَتِعَ الرجل: إِذا انْقَبَض وانْضَمّ، قَالَ: ويُقال كَتِعَ كَتَعَاً إِذا شَمَّر فِي أمره فَيجوز أَن يكون جاؤا أَجْمَعُونَ أَبْصَعون فأَبْصعون من قَوْلهم تَبَصَّع الْعرق: إِذا سالَ ورَشَحَ وَقد رُوي عَن أبي ذُؤَيْب: إلَاّ الحَميمَ فإنَّه يَتَبَصَّعُ أَي يَسيل سَيلاناً فَكَأَنَّهُ قَالَ أَجْمَعُونَ مُتتابعون لَا يَنْقَطِع بعضُهم من بعضٍ كالشيءِ السائلِ وَيَقُولُونَ: ضَيِّقٌ لَيِّق فاللَّيِّق: اللاصق لما تَضَمَّنه من ضِيقه مَأْخُوذ من قَوْلهم لاقَتِ الدَّواة: إِذا التَصَقَت ولاقَتِ الْمَرْأَة عِنْد زَوْجها: إِذا لَصِقَت بِقَلْبِه. قَالَ الْأَصْمَعِي: وَلَا أعرف ضَيِّق عَيِّق فَإِن كَانَ قيل ضَيِّق عَيِّق فَهُوَ صَوَاب لأَنهم يَقُولُونَ مَا لاقَتِ المرأةُ عِنْد زوجِها وَلَا عاقَتْ: أَي لم تَلْتَصق بِقَلْبِه، ويُقال عِفْريتٌ نِفْريت وعِفْرِيَة نِفْرِيَة فعِفْريت فِعْليت من العَفَر: وَهُوَ التُّرَاب كأنّه شَدِيد التَّعْفير لغيره أَي التَّمْريغ ونِفْريت فِعْليت من النُّفور يُمكن أَن يكون أَرَادوا شديدَ النُّفور وَيُمكن أَن يَكُونُوا أَرَادوا شَدِيد التَّنْفير لغيره ويُقال عَفَتَ عَظْمَه: إِذا كَسَرَه والمِلْفت مثله فِي الْمَعْنى يُقَال لَفَتَ عَظْمَه: إِذا كَسَرَه وَيجوز أَن يكون المِلْفَتُ الَّذِي يَلْفِتُ الشيءَ: أَي يَلْوِيه، يُقَال لَفَتُّ رِدائي على عُنُقي وَأنْشد ابْن دُرَيْد: أَسْرَع من لَفْتِ رِداءِ المُرْتَدي ويُقال لَفَتُّ الشيءَ: إِذا عَصَدْته وكل مَعْصود مَلْفوت وَمِنْه اللَّفيتة وَهِي العَصيدة والعَصْد: اللَّيُّ ويُقال عِفِتَّان صِفِتَّان وعِفِّتان صِفِّتان فالصِفِتَّان: الْقوي الشَّديد وَهُوَ أَيْضا اللَّوَّاء والعِفِتَّان: الشَّديد الْكسر فَكَأَنَّهُ كَسَّار لَوَّاء وَيَقُولُونَ: سِبَحْل رِبَحْل، والسِّبَحْل: الضَّخْم ويُقال سِقاء سَحْبَل وسِبَحْل وسَبَحْلَلٌ، قَالَ الْأَصْمَعِي: ونَعَتَتِ امرأةٌ من الْعَرَب ابْنَتهَا فَقَالَت سِبَحْلَةٌ رِبَحْلَة تَنْمي نباتَ النَّخْلة. وَقَالَ أَبُو زيد: الرِّبَحْلة: الْعَظِيمَة الجَيِّدة الخَلْق فِي طول وَقيل لابنةِ الخُسِّ أَي الإبلِ خَيْرٌ فَقَالَت العَيْلَمُ السِّبَحْل الرِّبَحْل الرَّاحِلة الفَحْل والرِّبَحْل مثل السِّبَحْل فِي الْمَعْنى وَمِنْه قَول عبد المُطَّلِب لسَيْفٍ ومَلِكاً رِبَحْلاً يُعطي عَطاءً جَزْلاً يريدُ مَلِكاً عَظيماً، وَيَقُولُونَ: فِي صِفة الذِّئْب: سَمَلَّع هَمَلَّع: فالهَمَلَّع: السَّرِيع وَكَذَلِكَ السَّمَلَّع، قَالَ الراجز: مِثْلي لَا يُحسِنُ مَشْياً فَعْفَعي والشاةُ لَا تَمْشي على الهَمَلَّعِ تمشي: تَنْمي، والفَعْفَعَة: زَجْر من زَجْر الغَنَم وَيَقُولُونَ: هُوَ لكَ أبَداً سَمَداً سَرْمَداً وَمَعْنَاهَا كلهَا واحدٌ ويُقال لَا بارَكَ اللهُ فِيهِ وَلَا تارَكَ وَلَا دارَك. ابْن دُرَيْد: وَهَذَا مِمَّا لَا يُفْرَد. أَبُو عبيد: وَقَالُوا لَا دَرَيْت وَلَا ائْتَلَيْت وَلَا أَلَيْت مِثَال فعلت. ابْن السّكيت: وَلَا أَتْلَيتَ يَدْعُو عَلَيْهِ بِأَن لَا تُتْلي إبلُه: أَي لَا يكون لَهَا أولادٌ، ويُقال مكانٌ عَمِير بَجير من العِمارة وفلانٌ يَحُفُّنا ويَرُفُّنا: أَي يُعطينا ويَميرُنا ويُقال هُوَ سَهْدٌ مَهْد: أَي حَسَنٌ وَمَا بِهِ حَبَضٌ وَلَا نَبَض: أَي مَا يَتَحَرَّك وَجَاء بِالْمَالِ من حَسِّه وبَسِّه وعَسِّه وحِسِّه وبِسِّه ويُقال ذَهَبَتْ تميمٌ فَلَا تُسْهى وَلَا تُنْهى ويُقال وَلَا تُنْعى: أَي لَا تُذْكَر ويُقال لَهُ عَيْنٌ حَدْرَة بَدْرَة: أَي عَظِيمَة وثِقَةٌ نِقَة وكِنٌّ لِنٌّ وخابٌ هائِب وَهُوَ مِمَّا لَا يُفرد وَمَاله عالٌ وَلَا مالٌ وَقَالَ جئْ بِهِ من عِيصِك وإيصِك وجِنْثِك وجِنْسِك وقِنْسِك: أَي جئْ بِهِ من حيثُ كَانَ وَإنَّهُ لأَصيص كَصيص: أَي متَقَبِّض. ابْن دُرَيْد: جئْ بِهِ من حَوْثَ بَوْثَ وحَوْثُ بَوْثُ: أَي من حَيْثُ كَانَ وَلم يكن وَقد باثَ الشيءَ بَوْثَاً: بَحثه، وَمَاله تُلَّ وغُلَّ: تَدْعُو عَلَيْهِ. غَيره: أَجْمَعُ أَكْتَع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute