تَعَالَى: (وَلَا تأْكُلوا أمولَهُم إِلَى أمْوالِكُم) أَي مَعَ أَمْوَالكُم، وَقَالَ: (مَنْ أنْصاري إِلَى الله) : أَي مَعَ الله، وَقَوْلهمْ الذَّوْد إِلَى الذَّوْد إبِلٌ: أَي مَعَ، وَقَالَ ابْن مُفَرِّغ: شَدَخَتْ غُرَّةُ السَّوابِقِ فيهمْ فِي وُجوهٍ إِلَى اللِّمامِ الجِعادِ اللَّام بِمَعْنى إِلَى: هديْتُه لَهُ وَإِلَيْهِ قَالَ تَعَالَى: (الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدانا لِهذا) . (وَأَوْحى ربُّكَ إِلَى النَّحْلِ) . وَفِي موضعٍ آخر: (بأنَّ ربَّكَ أَوْحَى لَهَا) . وَفِي مَوضِع آخر: (وَهَدَيْناهُم إِلَى صِراطٍ مُستَقيم) . على مَكَان الْبَاء: تَقول: اركَبْ على اسمِ الله: أَي باسمِ الله، ويُقال عَنُفَ عَلَيْهِ وبِهِ وخَرُق عَلَيْهِ وبِهِ، وَقَول الشَّاعِر: شَدُّوا المَطِيَّ على دَليل دائِبٍ وَقَول أبي ذُؤَيْب: وكأنَّهُنَّ رِبابةٌ وكأنَّهُ يَسَرٌ يُفيضُ على القِداج ويَصْدَع أَي بالقِداح. على بِمَعْنى مَعَ: قَالَ لبيد: كأنّ مُصَفَّحاتٍ فِي ذُراهُ وَأَنْواحاً عَلَيْهِنَّ المَآلي أَي كأنّ مُصَفَّحات على ذُرى السَّحاب وأنواحاً معهُنَّ المآلي، وَقَالَ الشماخ: وبُرْدانِ من خالٍ وسبْعونَ دِرْهَما على ذاكَ مَقْروظٌ من القِدِّ ماعِزُ أَي مَعَ ذَاك. على بِمَعْنى مِن: قَالَ الله تَعَالَى: (إِذا اكْتالوا على النَّاسِ يَسْتَوْفون) : أَي من النَّاس، وَقَالَ صَخْر الغيّ: مَتى مَا تُنْكِروها تَعْرِفوها على أقْطارِها علَقٌ نَفيثُ أَي من أقطارها. على بِمَعْنى اللَّام: يُقَال صِفْ عَليَّ وصِفْ لي. فِي بِمَعْنى مِن: قَالَ امْرُؤ الْقَيْس: وهَلْ يَعِمَنْ مَنْ كانَ أَحْدَثُ عَهدِه ثلاثينَ شَهْرَاً فِي ثلاثةِ أَحْوَالِ أَي من ثَلَاثَة أَحْوَال. فِي بِمَعْنى مَعَ: يُقَال فلانٌ عاقلٌ فِي حِلْم: أَي مَعَ حِلْم، قَالَ الْجَعْدِي: وَلَوْحُ ذِراعَيْنِ فِي بِرْكَةٍ أَي مَعَ بِركة، وَقَالَ آخر: أوْ طَعْمُ غادِيَةٍ فِي جَوْفِ ذِي حَدَبٍ مِن ساكِبِ المُزْنِ يَجْري فِي الغَرانيقِ أَي مَعَ الغرانيق: وَهِي طَيْرُالماء. اللَّام بِمَعْنى مَعَ: قَالَ مُتَمِّم: فَلَمَّا تفرَّقْنا كأنّي ومالِكاً لِطولِ اجتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلَةً مَعَاً أَي مَعَ طول اجْتِمَاع. اللَّام بِمَعْنى بعد: قَوْلهم كُتِبتْ لِثلاثٍ خَلَوْن: أَي بعد ثلاثٍ خَلَوْن، قَالَ الرَّاعِي: حتَّى وَرَدْن لِتِمِّ خِمْسٍ بائصٍ أَي بعد تَمام خِمْس. اللَّام بِمَعْنى من أجْل: تَقول: فَعَلْت ذَلِك لكَ: أَي من أجلِك، وفَعَلْت ذَلِك لعيون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute