للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولاح أَزْهَر مَشْهُور بنقبته الْفَارِسِي فَأَما قَوْله: بأعين مِنْهَا مليحات النقب شكل النجار وحلال المكتسب فَإِن النقب هَهُنَا ألوان الْأَعْين خص بِهِ وَرَوَاهُ الرياشي النقب جمع نقبة وَهِي هَيْئَة النقاب وحالته كالعمة والردية، أَبُو عبيد، البوص اللَّوْن الْفَارِسِي: فَأَما قَول أَوْس بن حجر فِي وصف الْقوس: فلك بالليط الَّذِي تَحت قشرها كغرقئ بيض كنه القيض من عل فَإِن الليط هَهُنَا القشر وَلَيْسَ اللَّوْن وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنه ملك بالقشر الَّذِي تَحْتَهُ من الْقوس أَي ترك شَيْئا على قلب الْقوس تتمالك بِهِ وَالتَّمْلِيك التقوية وَمَوْضِع الَّذِي نصب بِملك وَلَا يكون فِي مَوضِع خفض لِأَن الليط هَهُنَا اللَّوْن وَذَلِكَ غلط لِأَن اللَّوْن لَا يملك بِهِ القشر إِذْ لَيْسَ بشخص حاجز يَعْنِي قلب الْقوس، قَالَ ابْن جني: يَاء الليط غير منقلبة لأَنهم يَقُولُونَ فِي جمعه ألياط، أَبُو عبيد، البوص والنجر والنجار اللَّوْن ابْن جني، الجرم، اللَّوْن وَأنْكرهُ ابْن السّكيت وَمثله السحنة والسحناء يُقَال تسحنت المَال فَرَأَيْت سحناءه حَسَنَة أَبُو عبيد، السحناء الْهَيْئَة والسحنة لين الْبشرَة وَالنعْمَة وَجَاء الْفرس مسحناً أَي حسن الْحَال وَالْأُنْثَى مسحنة صَاحب الْعين الدهماء سحنة الرجل ابْن دُرَيْد حبر الرجل وسبره وحبره وسبره، لَونه، ابْن جني الجدية لون الْوَجْه والسواد شدَّة الأدمة رجل أسود وَقد اسود وسود وساد، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَاخْتلفُوا فِي بَيت نصيب فَرَوَاهُ بَعضهم: سودت فَلم أملك سوَادِي وَتَحْته قيص من القوهي بيض بنائقه وَرَوَاهُ بَعضهم سدت وَكِلَاهُمَا من السوَاد، قَالَ: وَقَالُوا السوَاد وَالْبَيَاض قَالَ الْفَارِسِي: ومثلوا بهما طرفِي النَّهَار فَقَالُوا الصَّباح والمساء لِأَن الصَّباح وضح والمساء سَواد أَبُو عبيد، ساودنس فسدته أَي طَنَّتْ أَشد سواداً مِنْهُ، ابْن دُرَيْد السخام السوَاد بِعَيْنِه والبغس السوَاد يمانيه، أَبُو عبيد، الْحمة السوَاد وَمِنْه الأحم واليحموم أَبُو زيد، حم حمماً وحممته صَاحب الْعين، جَارِيَة حممة، سَوْدَاء ابْن الْأَعرَابِي الزومح وَقد تقدم أَنه الضَّعِيف الْأسود الْقَبِيح صَاحب الْعين، وَهُوَ الزمح والدحسمان أَبُو عبيد، رجل أدعج أَي أسو وَمثله الدغمان والدحسمان والدحمسان إِذا كَانَ مَعَه عظم ابْن السّكيت الدحسماني والدحامس الحادر فِي أدمته صَاحب الْعين دحسم ودحمس وَهُوَ الْأسود ابْن دُرَيْد، وَمثله الدخشماني والدخامش النَّضر الكلع الْأسود الَّذِي كَأَن سوَاده وسخ مُشْتَقّ من الكلع والكلاع وَهُوَ التشقق فِي الرجل وَالْيَد، أَبُو عبيد، الحمحم الْأسود ابْن دريدن وَهُوَ الحماحم أَبُو عبيد، الْأَصْفَر الْأسود وَأنْشد: تِلْكَ خيلي مِنْهُ وَتلك ركابي هن صفر أَوْلَادهَا كالزبيب فَأَما الصُّفْرَة الَّتِي هِيَ غير هَذَا اللَّوْن فمعروفة وَقد اصفر أَبُو عبيد، الأسحم الْأسود، ابْن دُرَيْد وَهُوَ الأسحمان صَاحب الْعين، الِاسْم السحمة والسحام والسحم، أَبُو عبيد، الأظمى الْأسود وَقد تقدم أَنه الْأسود الشفتين، ابْن السّكيت، الأصدأ والأدلم وهما الشديدا الأدمة، صَاحب الْعين، وَقد دلم دلماً، السيرافي الدلام السوَاد وَبِه فسر قَول النَّحْوِيين انعت دلاماً، ابْن السّكيت، الأحوى الشَّديد سَواد الشّعْر واللحيةن سِيبَوَيْهٍ، النّسَب إِلَيْهِ أحووي فويت الواوان لِكَوْنِهِمَا وسطا وَلم يدغموا كَمَا لَا يدغمون المثلين

<<  <  ج: ص:  >  >>