وَالضَّم أَعلَى والسَّداء: من البُسْر والبَلَح يمد وَيقصر الْوَاحِدَة سَداة وسَداءة والدَّأْدَأ: مَا تَّسَع من الأَرْض والدَّأْدَأَة: الفَضاء عَن أبي مَالك مَقْصُور مَهْمُوز والدَّأْدَاء: آخر الشَّهْر يمد وَيقصر وَقيل الدَّأْدَاء: ليلةُ خمسٍ وسِتٍّ وسَبْعٍ وَعشْرين وَقيل الدَّأْداء: الْيَوْم الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ أَمِنَ الشَّهْر هُوَ أَو من الآخر وَلَيْلَة دَأْدَأَة ودَأْدَأٌ ودَأْداءٌ ودَأْداءةٌ: شَدِيدَة الظُّلمة والنَّجا مَقْصُور: العَصا وَقد اسْتَنْجَيْت عَصاً من الشَّجَرَة وأَنْجَيْت: قَطَعْت وشجرة جَيِّة النَّجا والمُسْتَنْجى: أَي العَصا والنَّجا: لِحاء الشَّجَرَة والنَّجا أَيْضا: مَا أَلْقَيْته عَن الرجل من لِبَاس أَو سَلَخْتَه عَن الشَّاء وَالْبَعِير نَجا يَنْجُو فيهمَا قَالَ: نى وَاحِد يُقَال أَرض سَدِيَة وسَتِيَة ونَدِيَة وشَدِيَت الأرضُ: نَدِيَتْ من السَّمَاء كَانَ النَّدى أَو من الأَرْض وَيُقَال فِي الْجُود والعَطِيَّة السَّدى والنَّدى. قَالَ ابْن جني: هُوَ من الْيَاء لجَوَاز إمالته. قَالَ: السَّدى: مَا انبسَطَ من غَزْلِ الثَّوْب والسَّدى أَيْضا: العَسَلُ سمي بِالْمَصْدَرِ لِأَن النَّحْل إِذا عَمِلَت الْعَسَل قيل سَدَتْ تَسْدُو والسَّدى: العَسَل وَالضَّم أَعلَى والسَّداء: من البُسْر والبَلَح يمد وَيقصر الْوَاحِدَة سَداة وسَداءة والدَّأْدَأ: مَا تَّسَع من الأَرْض والدَّأْدَأَة: الفَضاء عَن أبي مَالك مَقْصُور مَهْمُوز والدَّأْدَاء: آخر الشَّهْر يمد وَيقصر وَقيل الدَّأْدَاء: ليلةُ خمسٍ وسِتٍّ وسَبْعٍ وَعشْرين وَقيل الدَّأْداء: الْيَوْم الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ أَمِنَ الشَّهْر هُوَ أَو من الآخر وَلَيْلَة دَأْدَأَة ودَأْدَأٌ ودَأْداءٌ ودَأْداءةٌ: شَدِيدَة الظُّلمة والنَّجا مَقْصُور: العَصا وَقد اسْتَنْجَيْت عَصاً من الشَّجَرَة وأَنْجَيْت: قَطَعْت وشجرة جَيِّة النَّجا والمُسْتَنْجى: أَي العَصا والنَّجا: لِحاء الشَّجَرَة والنَّجا أَيْضا: مَا أَلْقَيْته عَن الرجل من لِبَاس أَو سَلَخْتَه عَن الشَّاء وَالْبَعِير نَجا يَنْجُو فيهمَا قَالَ: فقلتُ انْجوا عَنْهَا نَجا الجِلْدِ إنَّهُ سَيُرْضِيكُما مِنْهَا سَنامٌ وغارِبُهْ والنَّجا أَيْضا: موضعٌ كلُّه مَقْصُور وَيُقَال النَّجا النَّجا والنَّجاء النَّجاء: أَي السُّرعة والذهاب فيقصرونهما إِذا أَجمعُوا بَينهمَا فَإِذا أفردوا فبالمد لَا غير وَأما قَول الراجز: إِذا أَخَذْتَ النَّهْبَ فالنَّجا النَّجا فَيكون على إِرَادَة الْمَدّ وَلكنه قَصَرَ لِأَن الْبناء قد تمَّ وَقد يكون على لُغَة من قصر وَقيل النَّجا يُمدُّ ويُقصر وَهُوَ: السَّلامَة بِمَعْنى فُتَّه وسَبَقْتَه أَلفه منقلبة عَن وَاو لِأَنَّهُ يُقَال نَجَوْت والفَرا مَقْصُور: مصدر فَرِيَ الرجلُ: دَهِشَ وبُهِت. قَالَ: وفَرِيتُ مِنْ فَزَعٍ فَلَا أَرْمِي وَلَا وَدَّعْتُ صَاحب والفَرا: الْحمار الوَحْشِيُّ يمد ويُقصر ويهمز فيُقْصَر قَالَ فِي الْقصر والهمز: لقد غَضِبوا عليَّ وأَشْقَذوني فَصِرْتُ كأنَّني فَرَأٌ مُتارُ وَقَالَ فِي الْمَدّ بِضَرْب كآذانِ الفَراءِ فُضُولُهُ وطَعْنٍ كإيزاغِ المَخاضِ تُبورُها هَذِه رِوَايَة بَعضهم فَأَما الْأَصْمَعِي فَقَالَ: هُوَ الفَرَأُ على مِثَال الخَطا وَجمعه فِراءٌ وَأنْشد الْبَيْت: بِضَرْبٍ كآذانِ الفِراءِ فُضولُهُ على الْجمع وَهُوَ الصَّحِيح وَأما فِي الْقصر فَحكى الْفَارِسِي أَن الْعَرَب تَقول أَنْكَحنا الفَرا فسَنَى هَذِه حكايته فِي الْإِيضَاح وَقَالَ فِي التَّذْكِرَة أَو البغداديات هُوَ على الإتباع لنَرى كَمَا قَالُوا هَنَأَني الطعامُ ومَرَأَني وَإِنِّي لآتيهِ بالغَدايا والعَشايا والوَحا: السَّيِّد مَقْصُور قَالَ: وعَلِمْتُ أنِّي إنْ عَلِقْتُ بِحَبْلِهِ نَشِبَتْ يَدايَ إِلَى وَحاً لم يَصْقَعِ أَي لم يَذْهَب عَن صُقْع الْمَكَان وَكَذَلِكَ الوَحا جمع وَحاة وَهِي: الصَّوت والجَلَبة، قَالَ: وبَلْدَةٍ لَا ينَال الذِّئْبُ أَفْرُخَها وَلَا وَحَى الوِلْدة الدَّاعينَ عَرْعَارِ وَيُقَال الوَحا الوَحا والوَحاء الوَحاء: أَي الْإِسْرَاع فيمدونهما ويقصرونهما إِذا جمعُوا بَينهمَا فَإِذا أفردوه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute