للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لليُسْرَى) . والوُسْطى: الإصْبَع المتوسِّطة، غَلَبَت غَلَبَة الأسماءِ كغلبَةِ السَّبابة والدَّعَّاءة. وعَلى فَعَلَى اسْما وصِفةً وَلَا تكونُ ألفُه إِلَّا للتأنيث فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلَام مثلُ فَعَلَلٍ فيكونَ هَذَا مُلْحقًا بِهِ، يُقَال امرأةٌ أَلْقَى: وَهِي السريعةُ الوَثْب، وأَجَلَى: اسْم موضعٍ والأَبَزَى: مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُر وَحكى الْفَارِسِي الأَفَرَى من الأَفْر وَهُوَ: الوَثْب، وَأنْشد: لَهَا أَفَرَى بَيْنَ الظِّباءِ الخَواذِل وعَمَلَى: مَوضِع وَكَذَلِكَ غَرَمَى والحَتَنَى: التَّساوي فِي الرَّمْي من قَوْلهم تَحاتَنَ القومُ: إِذا رَمَوْا قَصْدَاً وَكَانَ رَمْيُهم وَاحِدًا يُقَال فِي مثَل: الحَتَنَى لَا خَيْرَ فِي سَهْمٍ زَلَجْ. والحَيَدَى من الناسِ والخَيْل والحَميرِ وكلِّ شيءٍ: الَّذِي يحيدُ، وَيُقَال حمارٌ حَيَدَى: أَي يحيد عَن ظله لنشاطه، قَالَ: أوَ اصْحَم حامٍ جَرامِيزَه حَزابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحال فجَاء بحَيَدى وَهُوَ فَعَلَى للمذكر وَقد رُوي حَيَدٍ، قَالَ ابْن جني: كَذَا رَوَاهُ الْأَصْمَعِي لَا حَيَدَى، وناقة سَطَعَى: سَريعة وسَطَعَى اسمٌ، والهَبَشَى من الهَبْش وَهُوَ: الْجمع، وَامْرَأَة هَمَشَى الحَدِيث: وَهِي الَّتِي تكْثر الكلامَ وتُجلِب، والهَبَصَى: ضَرْب من عَدْوِ الذِّئْب واشتقاقُه من الهَبَص: وَهُوَ النَّشاط، وَأنْشد: فَرَّ وأعْطاني رِشاءً مَلِصَا كَذَنَبِ الذِّئْبِ يُعَدِّي الهَبَصا وقوس هَتَفَى: تُسمَع لَهَا رَنَّة عِنْد الرَّمْي عَنْهَا، وقوسٌ هَمَزَى: شَدِيدَة الْهَمْز إِذا نُزِع فِيهَا وهَمَزَى: موضعٌ. وَجَاء الْقَوْم هَطَلَى: وهم الَّذين يَجيئون من كل جانِبٍ وَكَذَلِكَ الْإِبِل والأعرف هَطْلَى، والهَطَفَى: اسمٌ، والخَطَفَى: اسمٌ وَهُوَ جَدُّ جِرير بنِ الخَطَفَى سُمِّي بِهِ لقَوْله: أَعْنَاقَ حِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا وعَنَقَاً بعد الرَّسِيمِ خَطَفَا الخَيْطَف: السُّرْعة فِي السَّيْر وَهُوَ يَعْدُو الخَطَفَى وَقيل هُوَ من الخَطْف. قَالَ الْفَارِسِي: أَخَذْتُه الخَطَفَى: أَي اخْتِطافاً. وسماءٌ غَمَطَى وغَبَطَى: إِذا دامَ مَطَرُها، والفَقَرى من الفَقْر، وَرجل قَفَطَى وقَيْفَط: نَكَّاح فَأَما أَبُو عَليّ الفارسيُّ فخَصَّ بِهِ الطائرَ وَأرَاهُ احتَذى فِي ذَلِك قولَ أبي عبيد فِي المُصَنَّف فِي بَاب إرداةِ إناث السِّباع وَغَيرهَا الفحلَ حِين قَالَ: والطائرُ قَمَطَها وقَفَطَها يَقْمِطُها ويَقْمُطُها ويَقْفِطُها ويَقْفُطُها بِالْكَسْرِ والضمِّ جَمِيعًا وَأما أَبُو سعيد السيرافي فخَصَّ بِهِ ذَواتِ الظِّلْف وأُراه احتَذى فِي ذَلِك قَول أبي عبيد فِي هَذَا الْبَاب أَيْضا بعد إثْباته القَفْطَ للطائر حِين قَالَ: وَأما القَفْط فلِذَواتِ الظِّلْف. وإنَّه لَقَمَطى: أَي شديدُ السِّفاد، وقَلَهَى: اسمُ مَوْضِع وَقيل قَلَهَى وَقَلَهَيَّا: حَفيرة لسَعْد بنِ مالكٍ أبي وَقَّاص، وقَمَلَى: مَوضِع، والجَمَزَى: العَدْو الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْزُو، وَقد جَمَزَت الناقةُ، قَالَ الْأَصْمَعِي: لم أسمع فَعَلَى فِي المذكَّر إِلَّا فِي بيتٍ جاءَ لأُمَيَّةَ وَهُوَ: كأنِّي وَرَحْلي إِذا زُعْتُها على جَمَزَى جازِئٍ بالرِّمال فَأَما الْفَارِسِي فَقَالَ هُوَ على الْحَذف: أَي ذِي جَمَزَى، والجَفَلى والأَجْفَلى والحَفَلى والأَحْفَلى: الدُّعاء إِلَى الطَّعَام وَغَيره. وناقةٌ شَمَجَى وَهِي: السريعةُ، قَالَ: بشَمَجَى المَشْي عُجولِ الوَثْبِ حتَّى أَتَى أُزْبِيُّها بالأدْبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>