للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَكَان بِهِ قولُهم لَقِيتُه بِوَحْش إصْمت أَي فِي فلاة يُسْكِت فِيهَا المرءُ صاحبَه فَيَقُول لَهُ اصْمُتْ إِلَّا أَنه جرد اصْمُت من الضَّمِير فأعربه وَلم يصرفهُ للتعريف والتأنيث أَو وزن الْفِعْل قولُ من قَالَ إِن أطْرِقا جمع طَرِيق بلغَة هُذَيْل فوجهه أَنه كُسِّر على أطرقاء كصديق وأصْدِقاء ثمَّ أَنه قصر الْكَلِمَة بِأَن حذف الْألف الأولى الزَّائِدَة المصاحبة مَعَ المدّ لِأَلف التَّأْنِيث فَعَاد الْمَمْدُود مَقْصُورا وَأما علَا أطْرُقَا فَجَائِز حسن أَيْضا وَهُوَ يدل على تَأْنِيث الطَّرِيق لِأَن أفْعُلاً إِنَّمَا يُكَسَّر عَلَيْهِ فَعِيل وبابُه إِذا كَانَ مؤنثاً نَحْو عَنَاق وأَعْنُق وعُقَاب وأعْقُب

(إفْعَلَى) إيْجَلَى صرح بِهِ الْفَارِسِي (إفْعِيلَى) اسْم مَا زَالَ ذَلِك إهْجِيرَاه أَي دَأْبَه وعادته (أُفْعُلَاوَى) أرْبُعَاوَى عَمُود من أعمد الخِباء وَلم يذكرهُ سِيبَوَيْهٍ وَسَيَأْتِي ذكره فِيمَا شَذَّ من هَذَا الضَّرْب

(فِعِّيلَى) وألفه لَا تكون إِلَّا للتأنيث وَهَذَا الْبناء يغلب على الْمَقْصُور وَإِنَّمَا أَتَى مِنْهُ فِي الْمَمْدُود قَوْلهم خِصِّيصاء ودِلِّيلَاء ومِكِّيثاء وفِخِّيراء قَالَ الْفَارِسِي: وَالْقصر فِيهَا أشهر وَكَاد يَجْعَل هَذَا الْمِثَال من خَواص الْمَقْصُور فَمن مَقْصُور هَذَا الضَّرْب قَتِيلٌ عِمِّيَّا إِذا لم يُعْرف قاتلُه والعِمِّيمَى أُراه من عَمَمْت والحِطِّيطَى من حَطَطْت يُقَال سألَني الحِطِّيطَى أَي الحِطَّة والحِثِّيثَى من حَثَثْت والحِجِّيزَى من الحَجْز بَين الِاثْنَيْنِ وَقد حَجَزتَهُ أَحْجُزه حَجْزاً وحِجَازة وحِجِّيزَى والحِضِّيضَى من قَوْلهم خَضَضْته على الْأَمر أحُضُّهُ حَضًّا وحَضَّضْته وَقد حُكيَ فِيهَا الضَّم وَلَا نَظِير لَهَا وَلم يَجِيء سِيبَوَيْهٍ بِهَذَا الْمِثَال وسَمِعْت حِدِّيثَى حَسَنة أَي حَدِيثا والهِزِّيمَى الهَزيمة وَيُقَال: مَا زَالَ ذَلِك الْأَمر هِجِّيراه كاهْجِيرَاه والخِطِّيبَى الخِطْبَة والاخْتِطاب والخِطِّيبَى أَيْضا والخِطْب الْمَرْأَة المَخْطوبة والخِلِّيفَى الْخلَافَة وَمِنْه حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ لَوْلَا الخِلِّيفَى لأذَّنْتُ وخِلِّيسَى من الخُلْسة يُقَال أخَذَه خِلِّيسَى أَي خُلْسة وخِلِّيبَى من الخِلابَة وَهِي الخَدِيعة وخِبِّيثَى من الخُبْث وَيُقَال مالُ الْقَوْم خِلِّيطَى وَقد تقدم والقِتِّيتَى تَتَبُّعُ النَّمائم قَتَّ يَقُتُّ قَتًّا وَرجل قَتُوت وقَتَّات وقِتِّيتَى والسِّبِّيبَى من سَبَبْت والدِّلِّيلَى من الدَّلِيل قَالَ سِيبَوَيْهٍ: أما قَوْلهم الدِّلِّيلَى فَإِنَّمَا يُرِيدُونَ عِلْمَه بِالدّلَالَةِ ورُسُوخَه فِيهَا والدِّسِّيسَى من دَسَسَتْ ورِدِّيدَى من التَّرَدد ورِبِّيثَى من قَوْلك رَبَثْتُ الرجل أرْبُه وَهُوَ كالمَلْث أَي الخَدِيعة وتَطْييب النَّفس وَيُقَال وجَدْتُ فِي بَطْني رِزًّا ورِزِّيزَى وَهُوَ الوجع وَحَقِيقَة ذَلِك الصَّوْت الَّذِي يكون من الْجوف ورِزُّ الرَّعْد ورِزِّ يَزَاه صَوته والرِّمْيَّا من الرَّمْي يُقَال كَانَ بَين الْقَوْم رِمِيًّا ثمَّ صَارُوا إِلَى حِجِّيزَى أَي تَرَاموْا ثمَّ تَحَاجَزوا ومِنِّينَى من مَنَنْت قَالَ:

(وَمَا دَهْرِي بِمِنِّينَى ولكِنْ ... جَزَتْكُمْ يَا بَنِي جُشَم الجَوَازِي)

(فُعْيِلَى) الحُضِّيضَى الحَضُّ على الشَّيْء وَلَيْسَ فِي الْكَلَام فُعِّيلَى غَيره (فَعْلَنَى) / فَرْتَنَى اسْم للفاجرة ذهب ابْن حبيب إِلَى أَنه من الفُرات وَهُوَ العَذْب وَذهب سِيبَوَيْهٍ إِلَى أَنه رباعي (فَنْعَلَى) السَّنْدَرَى الجَرْي وَيُقَال مَرَّ يَمْشِي الفنْجَلة والفَنْجَلَى وَهِي مِشْية فِيهَا استرخاء يَسْحَب رِجْله على الأَرْض وَقد فَجِلَ فَجَلا وكلُّ شي عَرَّضته فقد فَجَّلْته وَرجل أفْجَلُ متباعد مَا بَين الرِّجْلين وكَنْدَلَى شجر لَيْسَ من أَرض الْعَرَب والشَّنْقَرَى اسْم شَاعِر

(فُعَنْلَى) جُلَنْدَى اسْم رجل (فَعَلْنَى) صفة عَفَرْنَى الغليظ وَقيل الشَّديد قَالَ كثير:

(عَفَرْنَى لَهُ يَوْمانِ يَوْمُ تَسَتُّرٍ ... بِغِيلٍ ويَوْمٌ يَبْتَغي مَنْ يُنازِل)

<<  <  ج: ص:  >  >>