واللَّفَاء - التُّراب والقُمَاش على وَجه الأرضِ واللَّفَاء - الشيءُ القليلُ والنَّمَاء - من الكَثْرة يُقَال نَمَى الشيءُ يَنْمِي ويَنْمو والأفصحُ يَنَمِّي وَهُوَ أَيْضا مصدر نَمَت الرَّمِيَّة تُنْمِي نَماءاً - إِذا احتَملتِ السهمَ ومرَّت بِهِ يُقَال رَمَاه فأنْماه والنَّطَاء - البُعْد والفَشَاء - تناسُلُ المالِ والفَدَاء - جماعةُ الطَّعَام من الشَّعير والتمرِ ونحوِه وفَدَاء كل شيءٍ حَجْمُه قَالَ:
(كأنَّ فَدَاءَها إذْ جَرَّدُوه ... وطافُوا حَوْلَهُ سُلَكٌ يَتِيمُ)
والفَدَاءُ - الكُدْس من القَمْح وَهِي أنْقَى مَا يكونُ مِنْهُ وأخلَصُه والفَدَاء أَيْضا - الموضِعُ الَّذِي يَجْعَل فِيهِ التمرُ وَقد تقدم ذكر الفِدَاء فِيمَا يُمَدُّ ويقصَر والبَقَاء - البُقْيا والبَقَاء - بقَاءُ الشيءِ يُقَال أطالَ اللهُ بَقَاءَكَ والبَوَاءُ - التَّكافُؤُ يُقَال القومُ بَوَاءٌ - أَي مُتَكافِؤُن فِي القَوَد وَفِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
(الجِرَاحاتُ بَوَاءٌ) وَيُقَال مَا فلانٌ ببَوَاءٍ لفلانٍ - أَي مَا هُوَ بكُفْءٍ وأجابُونا عَن بَوَاءٍ واحدٍ - أَي جوابٍ وَاحِد والبَذَاء والبَذَاءة - مصدرُ قَوْلهم بَذُؤَ فَهُوَ بَذِيءٌ وَفِي الحَدِيث:
(البَذَاء لُؤْم) والبَثَاء - الأرضُ السَّهلةُ وَقيل اللَّيِّنَة واحدتُه بَثَاءة وَهُوَ أَيْضا - موضِع من بِلاد بنِي سُلَيم والبَرَاء - اسمُ رجل والبَلَاء - الاخْتِبارُ والبَلَاء - النِّعمة والمَضَاء - السُّرْعة همزته منقلِبة عَن ياءٍ لقَولهم مَضَى يَمْضِي والفرسُ يكنَّى أبَا المَضَاء والوَفَاء - اسمُ موضِع من قَول الْحَارِث " فعاذِبٌ فالوَفَاءُ " عاذِبٌ - وادٍ والوَفَاء - أرضٌ والوَفَاء - مصدَر وفَيت والوَفَاء أَيْضا - الكثرةُ وَهُوَ أَيْضا وَفَاءُ الكَيلِ والمِيزانِ والوَضَاء - الحُسْن همزتُه غير منقَلِبة لقَولهم وَضُؤَ وَهُوَ الوَضَاءة والوَشَاء - تناسُلُ المالِ وكثرتُه والوَثَاءة كالأثَاءة وَقد تقدم ذكرُ ذَلِك
(فِعَال) الإخاء - مصدرُ آخَيْت بينَهُما إخاءً ومُؤَاخاةً وهمزته منقلِبة الواوِ والإِزاءُ من قَوْلهم فلَان بإزَاءِ فلانٍ - أَي بحِذائِه والإِزَاء أَيْضا - مَصَبُّ المَاء فِي الْحَوْض وَيُقَال للناقةِ الَّتِي تشْرَب منَ الإِزاء أزِيَة وآزيْت الحوضَ وأزَّيْته - إِذا جعلْتَ لَهُ إزاءً - وَهُوَ أَن يُوضع على فَمِه حجرٌ أَو جُلَّة أَو نَحْو ذَلِك وَيُقَال هُوَ إزَاءُ مَال - إِذا كَانَ يصْلحُ المالُ على يديْه ويُحْسِن رِعْيتَه وَكَذَلِكَ إزَاء مَعَاشٍ الذكَر والأنثَى فِي ذَلِك سَواءٌ قَالَ حُمَيد:
(إزاءُ مَعاشٍ مَا يَزَالُ نِطَاقُها ... شِدِيداً وفيهَا سَوْرةٌ وهْي قاعِدُ)
والإِبَاء والإِبَاءة - مصدرُ وَبُؤَت الأرْضُ على الْبَدَل والعِشَاء - الظُّلمة وَهُوَ من صَلَاة الْمغرب إِلَى العَتَمة وَيُقَال للَّتِي تسمَّى العَتمة صلاةُ العِشاء لَيْسَ غيْرُ وَصَلَاة المَغْرِب لَا يُقال لَهَا صلاةُ العِشاءِ قَالَ ابْن جني: لَام العِشاء واوٌ لقَوْله:
(باتَ ابنُ أسْماءَ يَعْشُوه ويَصْبَحُه ... من هَجْمةٍ كأَشاءِ النَّخْلِ دُرَّار)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute