حكى وَطْء أحمرُ وَلَيْسَ بِصَحِيح وأرضٌ حَثْواء - كثيرةُ التُّرَاب والحَوْثاء - الضَّخْمة الْبَطن المسترخيةُ اللَّحْم وَامْرَأَة حَوْثاء - سمينةٌ تارّة وناقةٌ حَنُواءُ - فِي ظهرهَا احدِيداب وعنْز حَنْواءُ - للَّتِي مَال قَرْناها على سالِفَتيها وبئر هَوْجاءُ - لَا متعَلَّق بهَا وَلَا موضِعَ لِرجل نازِلها لبُعْد جَالْيها وَلم يَقُولُوا قَلِيب أهْوأُ وروضة هْوْغاءُ - كثيرةُ الماءِ وطَعْنة هَوْجاءُ - إِذا اتَّسعت وهَجَمت على الجَوف وأرضٌ هَوْجاءٌ - متباعِدة الأرجاءِ وديْمةٌ هَطْلاءُ - هَطِلة وناقة هَدباءُ - متقدّمة وأرضٌ هَيْماءُ - لَا مَاء بهَا وَقيل لَا يُهتدَى فِيهَا لطريق ومَفازَّة خَرْقاءُ - بعيدَة وشاةٌ خَرْقاء - مثقوبةُ الأذُنِ وناقة خَرْقاءُ - هَوْجاءُ وكَتِيبة خَضراءُ - إِذا كَانَت عِلْيتها سَواد الْحَدِيد وخَضِرة وَلم يَقُولُوا جَيْش أخضَرُ وظَهِيرة خَوْصاءُ - أشدّ الظَّاهِر حَرًّا لَا تَسْتَطِيع أَن تُحَدّ طرْفك فِيهَا إِلَّا مُتخاوِصاً قَالَ الشَّاعِر:
(حِينَ لاحتْ ظهيرةٌ خَوْصاءُ ... )
وشاةٌ خَوْصاء - إِذا اسودَّت إِحْدَى عينيها وابيضَّت الأُخَرى وَامْرَأَة خَسَّاءُ - قبيحةُ الْوَجْه اشتُقَّت من الخَسِيس وشَرْبة خَرْساء - لَا يُسمعَ لَهَا صوتٌ من خُثُورتها وتلَبُّها وَلم يَقُولُوا شَرْب أخرَسُ وكَتِيبة خَرْساءُ - لَا يُفْهَم الْكَلَام فِيهَا لِكَثْرَة الأصْواتِ وَلم يَقُولُوا جَيْشٌ أخرسُ ونعامة خَيْطاءُ - طويلةُ العُنُق وَلم يَقُولُوا ظَليمٌ أخْيَطُ وعينٌ خّدْراءُ - فاترةٌ وناقة خَدْباءُ كخرقاء وضرْبة خَدْباءُ - هاجمةٌ على الجَوْف ونعجة خَدْماءُ - بيضاءُ الأوْظفةِ أَو الوَظيفِ الْوَاحِد وسائرُها أسودُ وَقيل هِيَ الَّتِي فِي سَاقهَا عِنْد الرُّسْغ بياضٌ كالخَدَمة فِي السَّواد أَو سَوادٌ فِي بَيَاض وَالِاسْم الخُدْمة ووقعوا فِي ينَمة خَذْواءَ - أَي قد تثَنَّت من النَّعمَة وشاةٌ خَرْماءُ - للَّتِي انشَقَّت أذُنها عَرْضاً وَلم تُبَنْ وامرأةٌ خَوْثاءُ - سمِينةٌ وَقيل مسترخِيَةُ أسفلِ البطنِ وعَنْز خَرْباءُ - مخرُوبةُ الأذُن وَهِي الخَرْماء لَيْسَ على البدَل فَأَما الأخربُ والأخْرم المشقُوق الأذنِ وَالْأنف فَهُوَ من الناء وأكَمَة خَرْماء - إِذا كَانَ لَهَا جانِبٌ لَا يُمكن الصُّعُود مِنْهُ وَلم يَقُولُوا حَزْن أخْرَمُ وأرضٌ خَبْراء - فِيهَا آثارٌ للفأْر وَامْرَأَة خَلْباءُ - خَرْقاءُ فِي عَملهَا بيديْها وَقد خَلِبت خَلَباً وعَنْز غَشْواءُ - يُغَشِّي وجْهها بياضٌ وغَضْفاءُ - منحطَّةُ أطرافِ الأُذُنينِ من طُولهما وقُذَة غَضْفاءُ - مُعْبَرة طويلةُ الرِّيشُ مأخوذٌ من الغَضَف فِي الأُذُن وَلم يَقُولُوا رِيشُ أغضَفُ وَأَرْض غَضْياءُ وغَضِيَة - كثيرةُ الغَضَى والوَطْأة الغَبْراء - الدارِسةُ وسنةٌ غَبْراءُ - شديدةٌ وعنْزٌ غَدْفاءُ - بيضاءُ العُينين وحَدِيقة غَلْباءُ - طَوِيلَة الشَّجر وَلم يَقُولُوا بُستانٌ أغْلَبُ وَإِنَّمَا الأغْلَب الغليظُ العُنُق من الْحَيَوَان وَالْأُنْثَى غَلْباءُ وَقيل الحَدِيقة الغَلْباء - المُلْتَفَّة النَّبْت وَقد يكون الاِغْلِيلاب فِي العُشْب وَالشَّجر ونخلة غَلْباءُ - منمكِّنة فِي الأَرْض غليظةُ العَجُز والغَلَب من النّخل فِي أعجازِه وَمن الْحَيَوَان فِي رِقَابه وشجرةٌ غَيْناءُ - كثيرةُ الأوراق ملتَفَّة الأغصانِ وَلم يَقُولُوا شجرٌ أغْينٌ وَإِنَّمَا قَالُوا مُغْيِن وشجرة غَيْفاءُ - كغَيْناء وَذَلِكَ الحديثةُ وَامْرَأَة قَعواءُ - دقيقة الفَخِذين والقَعْواء - الدَقيقة سنَةَ قَفْعاءُ - شديدةٌ حَكَاهَا أَبُو عَليّ عَن ابْن الْأَعرَابِي وناقةٌ قَرْواءُ - عظيمةُ القَراَ وَدَار قُوْراءُ - واسعةٌ وَلم يَقُولُوا مَنْزِل أقْورُ ولُمْعة قَمْراءُ - إِذا كَانَت بيضاءَ كَثِيرَة وَلم يَقُولُوا مَنْبِت أقْمَرُ وَلَا صَلِّيانٌ أقْمرُ وشاةٌ قَبلاءُ - للَّتِي أقبلَ قَرْناها على وَجْهها وأتانٌ كَرْشاء - ضخْمةُ الخَوَاصِر وَلم يَقُولُوا عَيْر أكْرشُ إِنَّمَا الأكْرشُ العظيمُ من الْإِنْسَان وَالْأُنْثَى كَرشاءُ ودلْو كَرْشاءُ - عَظِيمَة وَلم يَقُولُوا غَرْبٌ أكرَشٌ وَلَا سَلْم أكرَشُ وقَدَمٌ كَرْشاءُ - كَثِيرَة اللَّحْم وَلم يَقُولُوا أخْمَص أكْرشُ ولُمْعة كَوْساءُ - كثيرةٌ ملْتَفَّة مُتكاوِس بعضُها على بعض وامرأةٌ كَرْواءُ - دقيقةُ السَّاقَيْن وناقة كَوْماءُ - عظيمةُ السِّنام وكَتِيبةٌ جَأْواءُ - إِذا كَانَ عَلَيْهَا صَدأُ الحدِيد مأخُوذ فِي الجُؤْوة وَلم يَقُولُوا جَيْش أجْأى وَامْرَأَة جَعْماءُ - للَّتِي أُنكِر عقلُها هَرَماً وَلَا يُقَال للرجل أجْعَمُ وناقة جَعْماءُ - مُسِنَّة وعَنْز جَلْحاءُ - كجَمَّاء ونعجةٌ جَوْزاءُ - سَوْداءُ الْجَسَد وَقد ضُرِبَ وسَطُها ببياض من أَعْلَاهَا إِلَى أسفَلها وَقيل هِيَ الَّتِي فِي صَدْرها لَوْن يخالِف سائرَ لونِها وناقةٌ جَدّاءُ - مقطوعةٌ الأُذُن وَكَذَلِكَ الشاةُ وَقد تقدم أَنَّهَا انقطَع وشَاة جَدْراءُ - اذا تَقَوّب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute